الاقتصاد النيابية: تغيير ارقام الموازنة لن يؤثر على انجاز المشاريع
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية محمد الزيادي، ان اجراء التغييرات بأرقام موازنة للعام الجاري 2024 لن يؤثر على انجاز المشاريع الخدمية.
وقال الزيادي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الموازنة الثلاثية التي أعدتها حكومة السوداني وصادق عليها مجلس النواب لها بعدان، الأول استمرار تقديم الخدمات وإنجاز المشاريع الخدمية الضرورية لجميع المحافظات وديمومة الحكومة، اما الثاني يمثل رسالة اطمئنان بان البلد مستقر وقادر على تحقيق موازنة لمدة ثلاث سنوات”.
وأضاف ان “التغييرات التي ستحصل في ارقام المبالغ المالية بالموازنة سوف لن تؤثر على انجاز المشاريع الخدمية في جميع المحافظات لكون الموازنة الثلاثية رسمت لإنجازها بمقدمتها البنى التحية”.
وأشار الزيادي، الى ان “أي تغيير يحصل بأرقام موازنة العام الجاري مناط بالحكومة حصرا ومن ثم مصادقة مجلس النواب على التغييرات وفق رؤية الحكومة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يواجه أكبر احتجاج منذ توليه السلطة.. استياء جماعي من التغييرات الجذرية في السياسة الداخلية للبلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة اليوم السبت خروج نحو 1200 مظاهرة في مختلف أنحاء البلاد، فيما يتوقع المنظمون أن يكون هذا اليوم هو الأكبر من نوعه ضد الرئيس دونالد ترامب وحليفه الملياردير إيلون ماسك منذ أن بدأت الإدارة الأمريكية سعيها لتطبيق سياسات محافظة على الحكومة.
تستهدف الاحتجاجات تقديم فرصة للمحتجين لإظهار استيائهم الجماعي من التغييرات الجذرية التي أطلقها ترامب في السياسة الداخلية والخارجية من خلال أوامره التنفيذية.
وقال عزرا ليفين، المؤسس المشارك لمنظمة "إنديفيزيبل" التي تشارك في تنظيم الاحتجاجات، إن هذه المظاهرات تهدف إلى إرسال رسالة قوية إلى ترامب وماسك والجمهوريين في الكونغرس، بالإضافة إلى أنصار سياسة "فلنجعل أمريكا عظيمة مجددًا"، مفادها: "نحن لا نريد سيطرتهم على ديمقراطيتنا، مجتمعاتنا، مدارسنا، وأصدقائنا وجيراننا".
وبينما لم يرد البيت الأبيض على طلب التعليق من ترامب أو ماسك، يظهر الموقع الإلكتروني للحدث أن نحو 150 جماعة ناشطة قد قررت المشاركة.
سيتم تنظيم فعاليات في جميع الولايات الأمريكية الخمسين، بالإضافة إلى عدد من الدول الأخرى مثل كندا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، المكسيك والبرتغال.
وتترافق الاحتجاجات مع قضايا قانونية متعددة تواجه ترامب، حيث تتهمه بمحاولة تجاوز سلطاته، بما في ذلك محاولاته طرد الموظفين الحكوميين وترحيل المهاجرين.
كما قالت جماعات الاحتجاج إن منظمات داعمة للقضية الفلسطينية ورافضة لاستئناف الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، بالإضافة إلى معارضة الحملة التي تشنها إدارة ترامب ضد الاحتجاجات في الجامعات، ستشارك في المظاهرات في واشنطن، حيث تخطط لتنظيم مسيرة في العاصمة.