في احدث تصعيد إيراني كشف القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي عن توجهات إيرانية للتصعيد في اتجاه " عسكرة " منطقة البحر الأحمر مشيرا في خطاب له أثناء حضوره مراسم في مدينة بندر عباس الساحلية جنوب الخليج لضم سفينة جديدة اسمها "أبو مهدي المهندس" و100 زورق سريع راجم للصواريخ الى الترسانة البحرية الإيرانية الى " انه يجب توفير الامن لخطوط الملاحة الخاصة بإيران ولذلك فان اطالة أذرع قواتها البحرية من حيث مدى الصواريخ والقطع البحرية والقدرة على الابحار البعيد المدى ومواصلة القتال، تحظى بالأهمية، ليشكل مكوث العدو في المسافات القريبة ونصف البعيدة (منا)، خطرا عليه، ولذلك يجب عليه الابتعاد من المنطقة".

 

وأعلنت ايران اليوم عن تعزيز الترسانة البحرية الإيرانية بسفينه مقاتلة وأربع غواصات ذو الفقار وقاذفة للصواريخ وخمس غواصات عاشوراء وقاذفة صواريخ كوثر للدفاع الجوي. وخمسة زوارق طوربيد عاشوراء، وتسعة زوارق استطلاع قتالية مرصاد، وزورق ساحلي لإطفاء الحرائق، وزورق طارق لإطلاق صواريخ أرض – أرض متوسط المدى.

وتتواجد منذ أيام بالقرب من مضيق باب المدمّرة الإيرانية "البرز" والفرقاطة اللوجيستية "بوشهر" المزودة بصواريخ كروز بحرية بعيدة المدى واللتا دخلتا البحر الأحمر عبر المضيق في خطوة تصعيدية تزامنت مع توجيه القوات البحرية الأمريكية أول ضربة عسكرية مباشرة للحوثيين مما أسفر عن مقتل عشرة من عناصر الميلشيا في قصف تعرضت له ثلاثة زوارق كانوا يستقلونها اثناء محاولتهم مهاجمة سفينة شحن في البحر الأحمر.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

سفن تُغرق وأُخرى تُطمس: وثائق تكشف أسرار الإخفاء الرقمي في سجل البحرية الأمريكية

يمانيون../
في جيوش العالم الكبرى، قد تُسجّل الطائرات المعطوبة والهياكل المدمرة، لكن في البحرية الأمريكية، هناك فئة من السفن لا تنتهي مسيرتها بالغرق فقط، بل تُمحى من الوجود، ليس فقط من المياه بل من السجلات الرقمية نفسها. هذا ما كشفه تقرير تحليلي صادم نشره موقع “SlashGear” المتخصص، كاشفاً الستار عن “الجانب المظلم” لسجل البحرية الأمريكية، حيث تتحول بعض السفن إلى أشباح رقمية بلا ماضٍ ولا أثر.

التقرير يتناول ما يُعرف بـ”سجل السفن البحرية” الذي تديره البحرية الأمريكية ويضم معلومات تفصيلية عن كل سفينة في الخدمة، من حاملات الطائرات النووية، إلى المدمرات والغواصات، وحتى السفن اللوجستية المدنية التابعة لفئة USNS. يُسجّل هذا الأرشيف كل ما يخص السفينة: اسمها، رقم هيكلها، تاريخ بنائها، تسليحها، وأين ترسو. على سبيل المثال، تُوثّق حاملة الطائرات “يو إس إس إنتربرايز” (CVN-65) بكافة تفاصيلها، منذ أول يوم وُضعت فيه على الحوض، حتى آخر مرة أبحرت فيها.

لكن الوجه الآخر لهذا النظام “الدقيق”، كما يصفه التقرير، أكثر قتامة وغموضاً. إذ أن السفن التي تتعرض للهجوم أو يتم إغراقها عمدًا، غالبًا ما تُشطب كليًا من السجل، وتُزال من قواعد البيانات دون إعلان أو تفسير، في عملية محو رقمية دقيقة تجعل وجودها السابق وكأنه لم يكن. ويتم دفن أسمائها، ولا يُعاد استخدام أرقام هياكلها مرة أخرى.

التقرير يثير تساؤلات مقلقة: كم من السفن حُذفت لأن مصيرها كان إحراجاً عسكرياً أو هزيمة ميدانية؟ كم من الحوادث طُمست لتجنب تداعيات سياسية أو أمنية؟ الموقع لا يقدّم إجابات مباشرة، لكنه يلمّح بوضوح إلى وجود سياسة أمريكية ممنهجة تقوم على الإخفاء المتعمّد لمثل هذه الوقائع، تحت ذريعة “الأمن القومي” أو لتجنب الإرباك الداخلي والخارجي.

ومنذ القرن التاسع عشر، سعت البحرية الأمريكية إلى توثيق تاريخها البحري، لكن لم تبدأ العملية الرسمية حتى عام 1911، عندما أُنشئ سجل موحد، ليتطوّر لاحقًا تحت إشراف “مكتب دعم بناء السفن” التابع لـNAVSEA في ستينيات القرن الماضي. أما السفن التي خرجت من الخدمة قبل 1987، فلم تكن مدرجة رقميًا، وهو ما تحاول البحرية تصحيحه الآن بإدخال بعضها للأرشيف في إطار حملة لـ”استعادة الذاكرة البحرية”.

إلا أن السؤال الأخطر لا يزال معلقًا في عمق البحر… وعمق السجلات: ما مصير السفن التي تُستهدف وتُدمر خلال العمليات؟ التقرير يلمّح إلى أن بعضها يُغرق عمدًا ثم يُشطب من الوجود الرقمي، كما حدث مع حاملة الطائرات “أوريسكاني” (CVA-34) التي تم إغراقها لتحويلها إلى شعاب مرجانية.

في الختام، لا يكتفي التقرير بالكشف عن ثغرات في توثيق الأسطول الأمريكي، بل يطرح حقيقة مقلقة: في البحرية الأمريكية، هناك سفن لا يُعلن عن غرقها، ولا تُكتب نهايتها في الكتب أو على الشاشات، بل تُمحى من الذاكرة… كما لو أنها لم تُبحر يوماً.

مقالات مشابهة

  • سفن تُغرق وأُخرى تُطمس: وثائق تكشف أسرار الإخفاء الرقمي في سجل البحرية الأمريكية
  • رئيس هيئة قناة السويس: نعمل على إضافة خدمات جديدة مثل التموين بالوقود والإنقاذ البحري
  • رئيس المنطقة الحرة سرت يبحث في تركيا سبل تطوير ميناء سرت البحري
  • باكستان والاتحاد الأوروبي يطلقان عملية "روح البحر" لتعزيز الأمن البحري ومكافحة القرصنة في خليج عدن
  • تركيا تكشف عن أول تخطيط استراتيجي شامل لحيزها البحري
  • صحيفة أردنية: استقرار حركة الشحن البحري في العقبة رغم التوترات في البحر الأحمر
  • البحر الأحمر الدولية تكشف عن “لاحق”.. أول جزيرة سكنية خاصة للعيش برفاهية في المملكة
  • انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن
  • مصادر دبلوماسية تكشف أن الجولة المقبلة من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية ستعقد في روما
  • البحرية الإيرانية: ردنا على الأعداء سيكون ساحقا وباعثا على الندم