"سفراء السعادة" ينضم إلى قائمة الفرق التابعة لنادي عمان
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
أعلن فريق سفراء السعادة دخوله تحت مظلة نادي عمان، وهو فريق معني بالأعضاء من ذوي الإعاقة بهدف تنمية مواهبهم الفكرية والثقافية والرياضية، ودعمهم في المسابقات والبطولات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر النادي تحت رعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، كما أعلن الفريق عن أنشطته وبرامجه وفعالياته للمرحلة القادمة.
وقال جهاد الشيخ نائب رئيس نادي عمان، إن النادي يتبنى الفريق وسيوفر له كل وسائل الدعم، مضيفاً: "قبول انضواء فريق سفراء السعادة بالنادي نابع من إيمان عميق من مجلس الإدارة بالدور الكبير الذي يساهم به هذا الفريق والقائمين عليه في الاهتمام بأعضائه من ذوي الإعاقة وتنميته مهاراتهم المختلفة".
وثمنت منى البلوشية رئيسة فريق سفراء السعادة، دور نادي عمان في دعم الفرق وتسخير كافة مرافقه للفريق، مطالبة كل الأندية أن تتخذ مثل هذه الخطوة للاهتمام بذوي الإعاقة وتنمية مهاراتهم ودعمهم في المسابقات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سفراء الإتحاد الأوروبي يختتمون زيارة الى حضرموت وعدن
اختتم سفير الاتحاد الأوروبي غابرييل مونويرا فينيالس، والسفيرة الفرنسية كاثرين قرم-كمون، والسفيرة الهولندية جانيت سيبن مدينتي المكلا وعدن خلال الفترة من 23 إلى 26 فبراير، حيث أجروا سلسلة من اللقاءات والزيارات لتعزيز التعاون ودعم الاستقرار في اليمن.
وأجرى السفراء أمس الأربعاء في عدن، والثلاثاء في حضرموت، لقاءات بعدد من المسؤولين في الحكومة، بالإضافة إلى لقاءات في مدينة المكلا عاصمة حضرموت.
والتقى السفراء في المكلا بنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، كما حضروا افتتاح معرض "حضرموت بعيني دبلوماسي هولندي"، الذي رعته الحكومة الهولندية، وشاركوا في تدشين مشروع ترميم متحف المكلا، الممول من الاتحاد الأوروبي والمنفذ عبر منظمة اليونيسكو، كما أتيحت لهم الفرصة لاستكشاف شوارع المكلا القديمة، والتعرف على طابعها التراثي الغني.
وفي عدن، التقى السفراء بنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، ورئيس الوزراء أحمد بن مبارك، وعدد من الوزراء والمسؤولين، بمن فيهم محافظ البنك المركزي أحمد غالب ومحافظ عدن أحمد لملس.
وزار السفراء مركز المرأة للبحوث والتدريب، الممول من الاتحاد الأوروبي، والتقوا بأعضاء من شبكة بناء السلام، إلى جانب عقد لقاءات مع الفريق القُطري للأمم المتحدة في عدن.
وأكد السفراء على دعم الاتحاد الأوروبي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، مشددين على أهمية وحدة المجلس وتنفيذ الإصلاحات لضمان الاستقرار السياسي والاقتصادي. كما أثنوا على الجهود التي يبذلها البنك المركزي اليمني لاستقرار العملة وتحسين الوضع الاقتصادي.
وناقشوا التحديات التي تواجهها عدن وحضرموت، مؤكدين على ضرورة تحسين بيئة العمل الإنساني والتنموي. كما سلطوا الضوء على أهمية تعزيز الفضاء المدني، ودعم تمكين المرأة، مع التشديد على مساندة الجهود الأممية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وتمحورت اللقاءات حول أهم المشكلات الاقتصادية، وأكثرها إلحاحًا، والتي يمكن قراءتها بوضوح في حجم الاحتجاجات الشعبية الغاضبة، مؤخرًا، في مناطق نفوذ الحكومة، تنديدًا بانهيار العملة المتوالي، وتردي الخدمات، وتدهور الأوضاع المعيشية لغالبية الناس.
وتطرقت البعثة خلال زيارتها إلى أهمية البيئة المواتية للعاملين الإنسانيين والتنمويين والمساحة المدنية للفاعلين غير الحكوميين، ودور أكبر للمرأة في الحكومة.
كما استعرضت الاجتماعات المواقف الأوروبية الداعمة للحكومة في مواجهة التحديات الاستثنائية الراهنة، خاصة في الجانب الاقتصادي، بما يُسهم في تقوية العملة الوطنية وتخفيف المعاناة الإنسانية.
والتقى السفراء الأوربيون، محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، واستمعوا، إلى شرح عن الجهود المستمرة التي يبذلها البنك لتحقيق الاستقرار في العملة ودعم الإصلاحات الاقتصادية.
وأكدَ السفراء الأوروبيون دعم الاتحاد الأوروبي للبنك المركزي، وشددوا على الدور الرئيسي الذي يلعبه البنك ا في هذه المرحلة الحاسمة.