الرؤية- أحمد السلماني

أعلن فريق سفراء السعادة دخوله تحت مظلة نادي عمان، وهو فريق معني بالأعضاء من ذوي الإعاقة بهدف تنمية مواهبهم الفكرية والثقافية والرياضية، ودعمهم في المسابقات والبطولات.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر النادي تحت رعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، كما أعلن الفريق عن أنشطته وبرامجه وفعالياته للمرحلة القادمة.

وقال جهاد الشيخ نائب رئيس نادي عمان، إن النادي يتبنى الفريق وسيوفر له كل وسائل الدعم، مضيفاً: "قبول انضواء فريق سفراء السعادة بالنادي نابع من إيمان عميق من مجلس الإدارة بالدور الكبير الذي يساهم به هذا الفريق والقائمين عليه في الاهتمام بأعضائه من ذوي الإعاقة وتنميته مهاراتهم المختلفة".

وثمنت منى البلوشية رئيسة فريق سفراء السعادة، دور نادي عمان في دعم الفرق وتسخير كافة مرافقه للفريق، مطالبة كل الأندية أن تتخذ مثل هذه الخطوة للاهتمام بذوي الإعاقة وتنمية مهاراتهم ودعمهم في المسابقات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لماذا يجعلنا البحث عن السعادة أكثر تعاسة؟

شمسان بوست / متابعات:

حذر باحثون من أن السعي وراء السعادة يجعلنا أكثر تعاسة. فمن خلال محاولتنا الدائمة لتحسين مزاجنا، نستنزف مواردنا العقلية، ما يجعلنا أكثر عرضة لاتخاذ قرارات تزيد بؤسنا بدلا أن تخففه.

وكشف فريق من جامعة تورنتو عن الآلية المثيرة التي تجعل محاولاتنا اليائسة لتحسين المزاج تحولنا إلى أشخاص منهكين، أقل تحكما، ما يدفعنا لاتخاذ قرارات تزيد بؤسنا بدلا من تخفيفه.

ويطلق على هذه الظاهرة اسم “مفارقة السعادة”، حيث وجدوا أن محاولات تعزيز السعادة تستهلك الموارد العقلية وتؤدي إلى تراجع القدرة على ممارسة الأنشطة التي تسبب السعادة فعلا وتزيد الميل للسلوكيات الهدامة، مثل الإفراط في تناول الطعام.


وقال البروفيسور سام ماجليو، المشارك في الدراسة: “السعي وراء السعادة أشبه بتأثير كرة الثلج، فحين تحاول تحسين مزاجك، يستنزف هذا الجهد طاقتك اللازمة للقيام بالأشياء التي تمنحك السعادة فعلا”.


وخلص البروفيسور إلى أن كلما زاد إرهاقنا الذهني، أصبحنا أكثر عرضة للإغراء والسلوكيات الهدامة، ما يعزز الشعور بالتعاسة الذي نحاول تجنبه أصلا. وضرب مثالا بالعودة إلى المنزل بعد يوم عمل طويل ومتعب، حيث نشعر بالإرهاق الذهني فتتضاءل قدرتنا على تحمل المسؤوليات (مثل تنظيف المنزل) لصالح أنشطة أقل فائدة (مثل التمرير عبر وسائل التواصل الاجتماعي).

وفي إحدى التجارب، كان المشاركون الذين عرضت عليهم إعلانات تحمل كلمة “سعادة” أكثر ميلا للانغماس في سلوكيات غير صحية (مثل تناول المزيد من الشوكولاتة) مقارنة بمن لم يتعرضوا لهذه المحفزات.

وفي تجربة أخرى، خضع المشاركون لمهمة ذهنية لقياس قدرتهم على ضبط النفس. توقف المجموعة التي كانت تسعى للسعادة مبكرا، ما يشير إلى استنفاد مواردهم العقلية بعد محاولات تحسين المزاج.

ويختتم البروفيسور ماجليو من جامعة تورنتو سكاربورو بالقول: “المغزى هو أن السعي وراء السعادة يكلفك طاقتك الذهنية. بدلا من محاولة الشعور بشكل مختلف طوال الوقت، توقف وحاول تقدير ما لديك بالفعل”. ويضيف ناصحا: “لا تحاول أن تكون سعيدا بشكل مبالغ فيه دائما، فالقبول قد يكون طريقك الأفضل”.

المصدر: ديلي ميل

الوسومالبحث عن السعادة

مقالات مشابهة

  • «تيته» تلتقي سفراء عدّة دول.. مناقشة الوضع السياسي والاقتصادي في ليبيا
  • لماذا يجعلنا البحث عن السعادة أكثر تعاسة؟
  • ما حقيقة ارتباط السعادة والاكتئاب بدخل الفرد؟
  • فريق السعادة بدمياط يوزع الكحك والورد على المرضى بالمستشفيات في ثاني أيام عيد الفطر
  • كيف يجعلنا السعي وراء السعادة أكثر بؤسا؟
  • تمثال رأس ترامب قد ينضم لنصب جبل راشمور التذكاري
  • محافظ الإسماعيلية يؤدي صلاة عيد الفطر بساحة الملاعب المفتوحة لنادي الإسماعيلي
  • قائمة فريق سلة الاتحاد السكندري في تصفيات إفريقيا للأندية
  • بيان عاجل لنادي الزمالك بشأن قرارات رابطة الأندية لصالح الأهلي
  • وزارة الثقافة تطلق «مبادرة سفراء القراءة»