الرؤية- أحمد السلماني

طمأن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم جماهيره عندما واصل مسلسل انتصاراته في مبارياته الودية، ليتفوق هذه المرة على شقيقه الإماراتي بهدف أحرزه الأنيق عبدالله فواز، في اللقاء الودي والأخير للمنتخبين استعدادا لخوض منافسات كأس آسيا في الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير بالعاصمة القطرية الدوحة.

وسبق لمنتخبنا أن تفوق على الصين ودياً بهدفين فيما تفوق الشقيق الإماراتي على قيرغيزستان بهدف.

وشهدت المباراة بداية قوية للأحمر العماني، إذ لم تمض الخمس دقائق الأولى حتى شهدنا تمريرات بينية ومتقنة من لاعبينا لتصل الكرة للرسام صلاح اليحيائي ومن فاصل مهاري توغل وتجاوز مدافعين اثنين ولعب كرة عرضية للاعب القادم من الخلف عبدالله فواز الذي سددها في سقف المرمى معلنًا التقدم العماني.

واستمر الأداء العماني الممتع رغم محاولة الأبيض الإماراتي الاستحواذ على الكرة، إلا أن سرعة الارتداد للاعبي منتخبنا مكنتهم من اختراق الدفاع من الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية أخرجها الحارس خالد علي من المرمى، وأخرى بعد أقل من خمس دقائق بتسديدة من عصام من داخل منطقة العمليات أخرجها المدافع الإماراتي قبل أن تدخل المرمى، فيما لم نشهد في هذا الشوط أي هجمات إماراتية حقيقية لينتهي الشوط بتقدم عماني أداء ونتيجة.

وبدأ برانكو بتشكيل مكون من: إبراهيم المخيني في حراسة المرمى، وخالد البريكي وأحمد الخميسي وأحمد الكعبي وجميل اليحمدي في الدفاع، وأمامهم حارب السعدي وأرشد العلوي في الارتكاز، وفي الوسط والجانب الأيمن عبدالله فواز والجهة اليسرى الرسام صلاح اليحيائي، وفي الهجوم عصام الصبحي ومحسن الغساني.

فيما بدأ البرتغالي بينيتو مدرب الإمارات بتشكيل مكون من: خالد عيسى في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع زايد سلطان ومحمد العطاس وخالد الهاشمي وعبدالله إدريس، وفي خط الوسط فابيو ليما وحارب عبدالله ويحيى نادر وعلي سلمان، وفي خط الهجوم كل من كايو كانيدو والعائد علي مبخوت.

ورغم البداية القوية في شوط المباراة الثاني للمنتخب الإماراتي في محاولة للعودة للمباراة، إلا أن منتخبنا سرعان ما استعاد زمام المبادرة الهجومية ولكن بدون فاعلية حقيقية لنشهد ازدحام لاعبي المنتخبين في وسط الملعب.

وانتظرنا حتى الدقيقة 60 لنشهد أخطر فرص الأبيض الإماراتي من تسديدة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس إبراهيم المخيني ببراعة.

واعتمد المنتخب الإماراتي على التحضير المبالغ فيه لعدم وجود ثغرات في خطوط منتخبنا الذي اعتمد على المرتدات التي لم تشكل تلك الخطورة الكبيرة.

واستمر الأداء سجالا بين المنتخبين دون خطورة حقيقية على المرميين سوى فرصة كايو، قبل أن يتدخل تدخل المخيني وينقذها في الدقيقة 93 ليستمر الأداء برتم عادي رغم التبديلات الكثيرة لينتهي اللقاء بفوز معنوي مستحق لمنتخبنا.






 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المنتخب الوطني ينشد الفــوز علـى الـــــكــــويـت فـي افتتاح كأس خليجي 26

يدشن منتخبنا الوطني الأول غداً مشواره في بطولة كأس خليجي 26 بمواجهة الكويت صاحب الأرض والجمهور على ملعب استاد جابر الأحمد الدولي عند الساعة 9 مساء بتوقيت مسقط، حيث يتطلع لتسطير بداية مثالية بتحقيق الفوز مع ركلة البداية، وذلك في اللقاء الافتتاحي للبطولة، ويوجد منتخبنا ضمن المجموعة الأولى التي تضم إلى جانب منتخبنا كلا من: الكويت وقطر والإمارات، بينما تضم المجموعة الثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن، وفي اليوم ذاته وفي المجموعة نفسها، تلعب الإمارات مع قطر في تمام الساعة 11 مساء بتوقيت مسقط على ملعب استاد جابر مبارك الصباح.

ويقص منتخبنا شريط مبارياته في هذه البطولة، وفي جعبته لقبان حصدهما في بطولة خليجي 19 التي أقيمت في مسقط بعد أن فاز على المنتخب السعودي بضربات الترجيح، واللقب الثاني الذي حققه أمام الإمارات في خليجي 23 في الكويت، ويدرك حجم الصعوبة التي ستواجهه خاصة إذا ما علمنا أن الكويت هي صاحبة أكبر عدد من الألقاب في بطولات كأس الخليج بـ10 ألقاب، وتقام مباراة منتخبنا مع الكويت غداً في أجواء مثالية، حيث ستصل أعلى درجة حرارة إلى 18 درجة مئوية، بينما يصل أقصى انخفاض لها إلى 9 درجات فقط، وبالتالي ستكون الأجواء مثالية للاعبين لتقديم مباراة تليق بمستوى الحدث الخليجي الأبرز، وسيتم بث مباريات بطولة كأس الخليج على قناة عمان الرياضية، بعد حصول القناة على حقوق بث مباريات البطولة، وستكون هناك متابعة مستمرة للحدث واستوديوهات تحليلية بصورة يومية.

خالد الطريس يدير اللقاء

سيقود مواجهة الغد التي ستجمع منتخبنا مع الكويت الحكم الدولي السعودي خالد الطريس، ويعاونه مواطناه محمد العبكري مساعدا أول، وعبدالرحيم الشمري مساعدا ثانيا، والبحريني عمار محفوظ حكما رابعا، وحكام الفار عبدالله الشهري من السعودية، ومساعده إيدا جومبي من اليابان.

معسكر انتقائي وداخلي

أقام منتخبنا الوطني بقيادة مدرب المنتخب رشيد بن جابر اليافعي، معسكرا داخليا انتقائيا ضم قائمة لاعبين مغايرة تماما عن القائمة التي خاضت مباراتي تصفيات كأس العالم التي لعبها أمام فلسطين والعراق، وأقيم المعسكر خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الماضي وهدف لتعزيز قائمة المنتخب التي ستشارك في كأس الخليج الـ26، حيث ارتأى الجهاز الفني للمنتخب بقيادة رشيد بن جابر اليافعي مدرب المنتخب لضرورة ضخ دماء جديدة، وكان المعسكر فرصة لظهور لاعبين مجيدين جدد والنظر في إمكانياتهم الفنية والبدنية وتطوير أدائهم الفردي والجماعي، قبل دمجهم مع أصحاب الخبرة.

وفي 11 من شهر ديسمبر الجاري خاض المنتخب معسكرا داخليا على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بعد إعلان القائمة الأولية التي ضمت 31 لاعبا، وانتظم اللاعبون بعد ذلك في الحصص التدريبية؛ لاختبار جاهزيتهم حيث خاضوا 5 حصص تدريبية متتالية في هذا المعسكر، ثم خاض الأحمر مباراة ودية، ثم أعلن مدرب منتخبنا رشيد جابر في يوم سفر البعثة إلى الكويت الأربعاء الفائت القائمة النهائية التي ستشارك في بطولة كأس الخليج التي ضمت 26 لاعبا.

غياب صلاح اليحيائي

سيغيب صلاح اليحيائي لاعب منتخبنا عن مواجهة الغد أمام الكويت بداعي الإصابة، بينما تحوم الشكوك حول لحاقه بمواجهة قطر، وسيتعين على رشيد جابر مدرب منتخبنا إيجاد البديل المناسب ليحل في التشكيلة الأساسية، ويمتلك اليحيائي إمكانيات فنية عالية، حيث كان أبرز نجوم الأحمر في بطولة كأس الخليج الـ25 في البصرة، وكان أحد الأسماء اللامعة في النهائي الذي خسره منتخبنا أمام المنتخب العراقي، حيث قدم أداء كبيرا بانطلاقاته ومراوغاته لمدافعي الخصوم.

مزيج بين الخبرة والشباب

يعول مدرب منتخبنا الوطني رشيد جابر في قائمته المشاركة في البطولة على مزيج بين الخبرة والشباب، حيث يمتلك المنتخب ترسانة من لاعبي الخبرة أبرزهم قلب الدفاع محمد المسلمي، والظهير الأيسر علي البوسعيدي، ولاعب الوسط حارب السعدي، واللاعب جميل اليحمدي، وحارس المرمى فايز الرشيدي، بينما على الطرف الآخر يزخر منتخبنا بعدة أسماء شابة على غرار حسين الشحري وعاهد المشايخي وملهم السنيدي، وبهذه التوليفة تبدو حظوظ منتخبنا وافرة لتجاوز عقبة دور المجموعات والوصول إلى الدور الثاني والتطلع إلى حصد لقب البطولة، حيث يعد منتخبنا من بين أفضل المنتخبات التي تقدم مستويات لافتة خلال هذه البطولة، كان آخرها في وصافة كأس الخليج 25 الذي أقيم بالعراق، كما أن البطولة تعد فرصة مواتية لجميع الوجوه الشابة سواء في منتخبنا أو المنتخبات الخليجية الأخرى للظهور بشكل قوي.

ويعلم لاعبو الأحمر أن بطولة كأس الخليج تختلف تماما عن مباريات تصفيات كأس العالم، حيث إن لها اعتباراتها الخاصة من حيث تقارب مستوى المنتخبات الخليجية ومغايرة تماما عن مباريات التصفيات شكلا ومضمونا، ويمنّي منتخبنا النفس من هذه المشاركة تسطير اسمه بالتتويج باللقب الثالث له في تاريخه، وستكون أيضا خير إعداد للمنتخبات لتكملة مشوار تصفيات كأس العالم.

تاريخ المواجهات

التقى منتخبنا بالمنتخب الكويتي ضمن منافسات بطولات الخليج في 19 مواجهة، حيث فاز الكويت في 9 مناسبات، بينما فاز منتخبنا في 5، وتعادلا في 5 لقاءات، وسجل الكويت في شباك منتخبنا 34 هدفًا، بينما سجّل منتخبنا في شباك الكويت 16 هدفًا، ومنذ خليجي 17 ومع تغيير نظام البطولة وتوزيع المنتخبات على مجموعتين، يعتبر منتخبنا الوطني الأكثر وصولا للنهائي بعدد 5 مرات، يليه السعودي بأربعة، ثم الإمارات بثلاثة، وقطر والعراق مرتين، والكويت والبحرين مرة واحدة، بينما اليمن لم يسبق له تجاوز دور المجموعات نهائيا.

وواجه منتخبنا نظيره الكويتي في الافتتاح في ثلاث مناسبات، الأولى كانت في خليجي 3 عام 1974 وفاز الكويت فيها 5 - صفر، والثانية في خليجي 16 عام 2004 وتعادل فيها المنتخبان، وفي المرة الثالثة في خليجي 19 عام 2009 وشهدت تعادل المنتخبين.

2400 بطاقة صحفية

أقيم على هامش استعدادات انطلاق البطولة الخليجية اجتماع اللجنة الإعلامية الخليجية برئاسة خالد الكواري رئيس اللجنة وحضور ممثل اللجنة نبيل المزروعي، وخلص الاجتماع إلى أن جميع الأمور الإعلامية تسير وفق المطلوب، وتم إصدار 2400 بطاقة صحفية، والتأكيد على جاهزية المركزين الإعلاميين في استاد جابر الأحمد الدولي واستاد جابر مبارك الصباح. وحضر في اللجنة الإعلامية متطوعون لخدمة الصحفيين بإشراف اللجنة الإعلامية الخليجية، كما قررت اللجنة منح دولة الكويت المستضيفة حق اختيار المنسقين الإعلاميين للمباريات، وجاء الاجتماع ليكمل سلسلة الجهود التي تبذلها الجهات المعنية بتنظيم الحدث في السعي نحو تقديم نسخة استثنائية وتقديم كل ما يلزم للإعلاميين القادمين لتغطية البطولة والتأكد من جاهزية كافة الأمور قبل ركلة بداية البطولة.

دعم جماهيري

تتوافد الجماهير العمانية إلى الكويت لحضور مباريات المنتخب في البطولة بشكل خاص، وحضور مباريات البطولة بصورة عامة، حيث شقت طريقها نحو الكويت برا وجوا من أجل مؤازرة الأحمر، وتمثل جماهير منتخبنا رقما صعبا ومميزا وحضورها دائم في أي محفل يشارك فيه المنتخب، خاصة في بطولات كأس الخليج، كما وصلت كذلك رابطة تشجيع المنتخب المكونة من 25 مشجعًا.

عبدالرحمن المشيفري :متفائلون بتقديم مستويات عالية -

أكد عبدالرحمن المشيفري لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أنهم كثفوا تحضيراتهم خلال الفترة الماضية من أجل الوصول إلى الجاهزية المثالية قبل مواجهة المنتخب الكويتي في افتتاح مباريات البطولة، ويأملون في تحقيق أداء ونتيجة إيجابية أمام صاحب الأرض والجمهور.

وأوضح المشيفري أن هناك اختلافًا كبيرًا بين مواجهات تصفيات كأس العالم وبطولة كأس الخليج، وتوجد أفضلية لمنتخبنا على المنتخب الكويتي في اللقاءات الأخيرة التي جمعت بيننا، لكن تظلّ بطولة الخليج مغايرة تمامًا، ومتفائلون جدا بتقديم مستويات عالية والظهور بصورة أفضل عن مبارياتنا في تصفيات كأس العالم، وسنحاول جاهدين كسب لقاء الكويت في الافتتاح. وأضاف: نعد بتقديم أقصى ما لدينا في البطولة وبجهد مضاعف سنكافأ عليه بتحقيق نتائج مرضية.

وعن استعداده لخوض المشاركة الأولى له في بطولات كأس الخليج، قال: أسعى لتقديم أفضل ما لديّ في هذه البطولة وأن أنجح في مساعدة المنتخب في مشواره بالبطولة وبتحقيق الانتصار تلو الآخر للمنافسة على اللقب.

حارب السعدي: فرصة مثالية للاعبين لإظهار إمكانياتهم الفنية -

أكد حارب السعدي، لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، أن هذه البطولة دائمًا ما ترسم السعادة على وجوه جميع المشجعين في دول الخليج، حيث ندخل المنافسات بطموحات عالية، ونأمل في تحقيق نتائج إيجابية وأن نكون رقمًا صعبًا خلال المباريات، وأوضح السعدي أن جميع اللاعبين جاهزون لمباريات البطولة، وسيسعون لتقديم أفضل ما لديهم طوال مسار المنافسات، حيث ستكون الانطلاقة من مباراة الكويت في الافتتاح.

وأعرب السعدي عن شكره للجماهير العمانية على دعمها الدائم للمنتخب في مختلف المحافل، مشيرًا إلى أن جميع المنتخبات المشاركة في البطولة لديها طموحات كبيرة، وقد أعدّت نفسها بشكل جيد باستدعاء لاعبي الفريق الأول، مما سيضفي طابعًا مميزًا على البطولة ويضمن أن تكون بمستوى عالٍ، وأضاف السعدي: من خلال تجربتي في البطولات السابقة أعلم أن كأس الخليج لا تعترف بالمنتخبات القوية، حيث تكون دائمًا مليئة بالمفاجآت. وأكد أن المنتخب العماني سيسعى ليكون في وضعه الطبيعي، حاضرًا ذهنيًا وبدنيًا، خصوصًا أن المنتخبات تخوض مباريات كل يومين. وقال: إن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وسيدخلون البطولة بهدف مواصلة التألق في بطولات الخليج.

كما أشار السعدي إلى أن البطولة تعد فرصة مثالية للاعبين لإظهار إمكانياتهم الفنية، حيث حصل العديد منهم على عقود احترافية بعد نهاية بطولات الخليج في السنوات القليلة الماضية، نظرا للمتابعة الكبيرة من مختلف بلدان العالم، وأضاف أن نكهة البطولة الخليجية تتمثل في تركيز اللاعب بالكامل على البطولة نفسها، دون التفكير في أي أمر آخر؛ لأن هناك مباريات كل يومين، مما يتطلب حضورًا ذهنيًا تامًا.

ويستعد قائد منتخبنا الوطني حارب السعدي لدخول النادي المئوي خلال مشاركته في دورة كأس الخليج السادسة والعشرين، حيث سيخوض غداً مباراته الدولية الـ98، وتعد مباراته أمام الإمارات هي المباراة رقم 100 في مسيرته مع المنتخب الوطني.

عصام الصبحي: بطولة استثنائية ومستويات متقاربة -

قال عصام الصبحي لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم: إن بطولة كأس الخليج 26 المقامة في الكويت تعد بطولة خاصة واستثنائية لجميع المنتخبات التي تشارك في البطولة، مبينا أن منتخبنا في أتم الجاهزية قبل انطلاق البطولة، مشيرا إلى أنها ستشهد تنافسا قويا خصوصا وأن جميعها يشارك بالفريق الأول مما سيزيد من جمالية هذه البطولة، ونأمل بأن نوفق في تحقيق نتائج إيجابية خلال هذه المشاركة، وأكد الصبحي أن البطولة الخليجية لها اعتباراتها الخاصة؛ لأنها تجمع كافة دول الخليج، وسنسعى بكل تأكيد لتقديم مستويات جيدة لإسعاد الجماهير العمانية.

أما عن توقعاته لحظوظ منتخبنا فقال: لا يمكن التكهن بنتيجة أية مباراة من مباريات كأس الخليج، حيث إن المستويات متقاربة وكل اللقاءات ستكون بنسبة 50 / 50، مؤكدا أهمية أخذ كل لقاء على حدة. وتابع: من المؤكد أن تشهد مباريات المجموعتين أداء قويا وتنافسا محموما، ونأمل في تخطي دور المجموعات والذهاب بعيدا في المنافسة، مشيرا إلى أن جميع اللاعبين لن يدخروا جهدا في تقديم كل ما بوسعهم من أجل تحقيق نتائج مرضية، مبينا أن جميع المباريات صعبة ولن تكون هناك مباراة سهلة في البطولة.

زاهر الأغبري: نأمل في انطلاقة مثالية نحو تحقيق التتويج -

أشار زاهر الأغبري، لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم، إلى أن منتخبنا يواصل استعداداته المكثفة للمشاركة في بطولة كأس الخليج، التي تمثل أهمية كبيرة لجميع المنتخبات المشاركة، وأكد الأغبري أن المجموعة التي وقع فيها منتخبنا، والتي تضم الكويت صاحبة الأرض والجمهور، بالإضافة إلى قطر والإمارات، لن تكون سهلة على الإطلاق؛ فالمستويات بين هذه المنتخبات متقاربة، مما يجعل المنافسة شرسة، وأضاف الأغبري أن الطموح هو المضي قدما في البطولة، مع التركيز على كل مباراة على حدة. وأكد أن المنتخب يأمل في تحقيق الفوز على الكويت في المباراة الافتتاحية، حيث تمثل الـ3 نقاط انطلاقة مثالية نحو تحقيق التتويج بكأس البطولة في النهاية.

كما أشار الأغبري إلى أن جميع المنتخبات في البطولة لديها الهدف نفسه، وهو الفوز باللقب، وأن الجميع سيبذل قصارى جهده لتحقيق هذا الهدف. وأوضح أن المستويات بين المنتخبات متقاربة للغاية، ولا يوجد منتخب يتفوق على الآخر بشكل واضح، ويذكر الأغبري أن المنتخب العماني قد وصل إلى نهائي البطولة الماضية في العراق، لكنه لم يحالفه الحظ في التتويج بالكأس، وأضاف أن هذه المرة يسعى المنتخب العماني للوصول إلى النهائي مرة أخرى وتحقيق اللقب الذي طال انتظاره.

أمجد الحارثي: نشارك من أجل تحقيق النتائج الإيجابية -

أكد أمجد الحارثي، لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، أن الاستعدادات الأخيرة على ملعب خيطان بالكويت تمت وفقًا للمخطط لها، مشددًا على أهمية جميع الحصص التدريبية في تجهيز اللاعبين من كافة النواحي، وأوضح أن الحصص التي سبقت المباراة شهدت حماسًا كبيرًا من اللاعبين ورغبتهم في الوصول إلى الجاهزية التامة قبل مواجهة الكويت، وأكد الحارثي أن المنتخب العماني لم يأتِ إلى الكويت للمشاركة فقط، بل يحمل شغفًا وحماسًا لتحقيق نتائج إيجابية خلال مشواره في دور المجموعات.

وفيما يتعلق بتفاؤل الوسط الرياضي في سلطنة عمان بإقامة البطولة على الأراضي الكويتية، والتي تزامنت مع الطموحات بحصد لقب خليجي 23، أكد الحارثي أن مكان إقامة البطولة ليس بالأمر المهم بقدر أهمية تقديم مستويات جيدة في المباريات، سواء كانت في الكويت أو أي دولة أخرى، وأشار إلى أن التوفيق في مسار البطولة يعد عاملًا مهمًا، ويجب على المنتخب أن يسعى لتقديم كل ما لديه من إمكانيات لتحقيق الفوز في المباريات.

كما أكد الحارثي جاهزيته التامة لدعم صفوف المنتخب بعد سلسلة الإصابات التي تعرض لها مؤخرًا، مشيرًا إلى أن جميع اللاعبين يكملون بعضهم البعض، وأن غيابه أو حضوره لا يؤثر على الأداء الجماعي؛ فالجميع قادرون على تعويض غياب أي لاعب.

وفي رد على سؤال عن أفضلية المنتخب العماني على المنتخب الكويتي في الفترة الماضية، أوضح أن مباراة الكويت ستكون صعبة، مثل جميع المباريات في البطولة، حيث لا توجد مباريات سهلة أو محسومة، وأكد أن المنتخب الكويتي ليس خصمًا سهلًا؛ إذ يمتلك عناصر قوية، وأن بطولة كأس الخليج تختلف تمامًا عن باقي البطولات، ولا يمكن الحكم على أي منتخب بالقوة أو الضعف، وأضاف أن جميع المنتخبات مستعدة لتقديم أوراق اعتمادها والظهور بأفضل صورة.

مقالات مشابهة

  • منتخبنا الوطني يتغلب على نظيره اليمني في خليجي 26
  • «الأبيض» يستعد لـ«الأزرق» بقوة «الأفضل هجومياً» في «خليجي 26»
  • برشلونة يتقدم على أتلتيكو مدريد 1-0 في الشوط الأول بالدوري الإسباني
  • الكويت ضد عمان.. يوسف ناصر يسجل أول أهداف خليجي 26 «فيديو»
  • التعادل السلبي يحسم مواجهة غزل المحلة والاتحاد السكندري في الدوري
  • قُبيل انطلاق المباراة.. حظوظ "الأحمر" العُماني في مواجهة الكويت
  • بعد هجوم مشتبه به سعودي بألمانيا.. إيلون ماسك يشن هجوما لاذعا ويذكر بتصريح الشيخ الإماراتي عبدالله بن زايد
  • منتخب الإمارات إلى نهائي كأس آسيا للبادل
  • كل يمني مع منتخبنا الوطني
  • المنتخب الوطني ينشد الفــوز علـى الـــــكــــويـت فـي افتتاح كأس خليجي 26