هيئة بحرية بريطانية تؤكد اقتراب 6 زوارق من سفينة تجارية قرب اليمن
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكدت هيئة بحرية بريطانية، اليوم السبت، اقتراب ستة زوارق صغيرة من سفينة تجارية على بعد 50 ميلاً بحرياً جنوب شرق مدينة "المخا" اليمنية، قبل أن تغادر المنطقة.
وأوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في مذكرة حول الواقعة، أنه تم الإبلاغ عن سلامة السفينة وطاقمها.
وفي وقت سابق، ذكرت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، أنها تلقت تقريراً عن حدث أمني بحري في منطقة باب المندب بالبحر الأحمر.
ووجهت الشركة توصية لأفراد الأطقم بتقليل التحركات على أسطح السفن إلى الحد الأدنى، وبضرورة أن يكون الطاقم الأساسي فقط في غرفة القيادة.
وتتواصل هجمات الحوثيين ضد السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ الاحتلال عبر البحر الأحمر، وتطلق الجماعة اليمنية موجة تلو الأخرى من الطائرات المسيرة والصواريخ منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إسنادا لأهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتسببت هجمات الحوثيين في تعطيل الشحن الدولي، ودفع بعض الشركات إلى تعليق عمليات العبور من البحر الأحمر، والتحول إلى رحلة أطول وأكثر كلفة حول أفريقيا.
وأدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل الشحن الدولي بعد إعلان العديد من الشركات تعليق مرور سفنها عبر البحر الأحمر، وهو ما يزيد الضغوطات على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للرد بشكل حاسم على عمليات الجماعة اليمنية، وسط مخاوف أمريكية وتردد من أن يتسبب ذلك باتساع رقعة الحرب لتتخذ بعدا إقليميا.
وأعلنت الولايات المتحدة الشهر الماضي عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لهجمات الجماعة اليمنية في الممر البحري الاستراتيجي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليمنية السفن الحوثيين غزة الحرب بريطانيا غزة اليمن الحوثيين البحر الاحمر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.
جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.
ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.
وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.
ملاذ آمن لقيادات الحوثيين
كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.
ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.