تشهد محافظة قنا خلال هذه الأيام، أزمة حادة ونقصاً فى أسطوانات البوتاجاز المدعومة والمخصصة للاستهلاك المنزلى، وظهور السوق السوداء من جديد وظاهرة التربح من بيع الأنابيب، وارتفاع ثمنها من ٨٠ جنيهاً كما هو مقرر، ووصول سعرها ما بين ١٢٠ و١٣٠ جنيهًا للأسطوانة الواحدة، مع عودة مشاهد الطوابير والزحام أمام المستودعات ومراكز التوزيع مرة أخرى بمعظم قرى محافظة قنا.

الأزمة بدأت مع انخفاض درجات الحرارة من ناحية، وبسبب توقف المصنع الرئيسى لتعبئة الغاز الموجود بمركز قفط والمسمى HR، جنوب محافظة قنا، من ناحية أخرى، ما أدى إلى تفاقم المشكلة فى المحافظة ونقص فى الكميات المطلوبة.

يقول أحمد عبدالرحمن، موظف إن هناك أزمة فى نقص أسطوانات الغاز بدأت مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، مضيفاً أن الأزمة لا تزال مستمرة، موضحاً أن نقص أسطوانات البوتاجاز صنعت سوقاً موازياً لبيع الانابيب بأضعاف سعرها الرسمى.

وأوضح سيد على، أن الأزمة سببها بعض أصحاب المستودعات وأصحاب الرخص، من ضعاف النفوس ممن يتاجرون بالدعم ويمنعونه عن مستحقيه ويبيعونه لأصحاب مزارع وعنابر الطيور وأصحاب المطاعم وغيرها بهدف تحقيق أرباح ومكاسب مالية على حساب المواطنين. 

وطالب على الشاذلى بضرورة توفير أسطوانات الغاز للمواطنين، بالإضافة لتشديد الرقابة على سلامة الاسطوانات، وتغيير المحابس التالفة والمتهالكة التى تعانى منها معظم الاسطوانات فى الوقت الحالى، مع مراجعة أوزان الانبوبة قبل وبعد الملء لضمان عدم التلاعب فى عبوة الغاز المخصصة لها.

وذكر ياسر أحمد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قفط لـ«الوفد»، أن مصنع تعبئة أسطوانات الغاز HR، توقف وذلك لإجراء أعمال الصيانة بداخله، مضيفاً أن المركز يتم تدبير احتياجاته من أسطوانات الغاز من محافظة الأقصر، كما يتم تعويض إنتاج المصنع من خلال محافظتى الأقصر وسوهاج.

وأوضح رئيس مجلس مدينة قفط، أن المصنع بدأ بتشغيل أول صينية «خط» بنظام ٣ ورادى لإنتاج ما يقرب من ٣٠ ألف أسطوانة غاز فى اليوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة قنا اسطوانات البوتاجاز لتعبئة الغاز أسطوانات الغاز

إقرأ أيضاً:

بأرقام عربية.. رئيس “روس كوسموس” يظهر بساعة يد شبيهة بساعة بوتين!

روسيا – أشارت قناة “RIAKremlinpool” على تليغرام إلى أن رئيس وكالة “روس كوسموس” ربما حصل على ساعة يد كتلك التي يرتديها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وتبعا للقناة فإن الساعة المذكورة من إنتاج مصنع “بيترهوف الإمبراطوري” الروسي لصناعة الساعات في بطرسبورغ، ويتم تصنيعها وفق طلبات خاصة، لكنها حصلت على أرقام عربية بدلا من اللاتينية.

وكان موقع Gazeta.Ru قد أشار في وقت سابق إلى أن الساعة المذكورة تحتوي على كريستال ياقوتي محدب، وإطار رفيع، وحزام جلدي أسود، وأن المصنع الذي ينتجها يصنع منها حوالي 40 قطعة سنويا.

وذكرت أنتونينا سكوريدينا، رئيسة قسم الإعلان والتسويق في مصنع الساعات “راكيتا” الروسي للساعات في وقت سابق أن هذه الساعات تصنع وفقا للمواصفات التي يطلبها العميل، والعميل يختار لون إطار الساعة ولون الحزام، كما يمكن وضع “شعار النبالة على الساعة وفقا لرغبة العميل”.

ومصنع “بترهوف الإمبراطوري” في بطرسبورغ يعتبر أحد أقدم مصانع المجوهرات في روسيا، تأسس هذا المصنع عام 1721، وأنتج مجوهرات من الأحجار الكريمة للعائلة المالكة في الإمبراطورية الروسية، وبعد ثورة أكتوبر1917 أنتج المصنع أحجارا تقنية دقيقة لصالح الإدارة العسكرية في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية والجيش الأحمر، ومنذ العام 1949، وبأمر من ستالين، بدأ المصنع بإنتاج ساعات يد، أطلق عليها تسمية “النصر” و”النجمة”، ومنذ 1961 بدأ بإنتاج ساعات من نوع “Raketa”.

المصدر: وكالات روسية

مقالات مشابهة

  • فايننشال تايمز: إيران بلد النفط والغاز تعاني من أزمة طاقة خانقة
  • وسط اعتراض تكالة.. المشري يرحب ببيان البعثة حول أزمة رئاسة مجلس الدولة
  • “المشري” يرحب ببيان البعثة الأممية حول أزمة رئاسة مجلس الدولة
  • بأرقام عربية.. رئيس “روس كوسموس” يظهر بساعة يد شبيهة بساعة بوتين!
  • أزمة إنسانية تهدد مليون نازح في خان يونس بجنوب قطاع غزة
  • النيابة تبدأ التحقيق في واقعة إصابة 13 شخصا في حادث بقنا
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • ترامب يقدم تعهدات بشأن أزمة أوكرانيا والشرق الأوسط
  • خالد عبد العزيز: المجتمع المدني في مصر عمره 200 عام.. وأهميته ازدادت مؤخرا
  • أزمة تلوث الهواء في باكستان تتفاقم.. وأطباء: أخطر من كورونا