«كوهين» يطالب بوقف الحرب وتبييض السجون من الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد رئيس الموساد الإسرائيلى السابق يوسى كوهين، أن ما يقوم به رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وعضو مجلس الحرب بينى جانتس، حول الإسرائيليين إلى مجرمى حرب وقتلة أطفال.
أوضح رئيس الموساد الإسرائيلى السابق فى مقال نشره عبر صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أنه بعد أكثر من 80 يوماً لا تزال إسرائيل لديها أخطاء وتقديرات غير مدروسة، مشيراً إلى أن سياسة حكومة اليمين المتطرف ستؤدى إلى عودة اليهود إلى بولندا وروسيا وبريطانيا وأمريكا.
ووصف كوهين عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس صالح العارورى فى العاصمة بيروت بمغامرة بائسة لرئيس وزراء الاحتلال ولن تكون الأخيرة، مضيفا «نتنياهو يغرق ويأخذنا معه إلى الهلاك.. فهو ما زال يراهن على جر أمريكا إلى هذه المعركة وهذا رهانه الأخير».
وأضاف «كوهين» «الأمريكيون لن يأتوا. اسمعونى جيداً الأمريكيون لن يأتوا. وإذا أو بالأحرى حين نصحوا قريباً.. اعرفوا جيداً أننا جميعاً عائدون إلى دول الشتات من حيث أتينا».
وأضاف «لا أحد فى قيادة الجيش ولا فى قيادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لديه البأس الكافى ليطلعكم على مدى هشاشة موقفنا على الجبهات. الوقت لم يمض على تدارك الموقف، فما زال أصدقاؤنا معنا ولكن على القيادة السياسية أن تضع مصلحة الشعب اليهودى قبل مصالحها».
وطالب باتخاذ قرارات فورية وصعبة ومريرة تبدأ بالوقف الفورى للحرب وإعادة الأسرى إلى عائلاتهم حتى على حساب إفراغ السجون والدعوة إلى انتخابات سريعة لتشكيل حكومة وحدة إسرائيلية تستطيع العمل على أخذ العبر والدروس مما حصل وإعادة بناء جيش جديد بفكر جديد وإعادة اللحمة الداخلية. ودعا القيادة السياسية بضرورة أن تتحمل الثمن اليوم وإلا سوف يتحمل جميع بنى إسرائيل الثمن ولن يبقى من حلم الدولة اليهودية إلا أحاديث الذكريات ونحن نحتسى القهوة على قارعة الطريق فى أوروبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو مجلس الحرب بيني جانتس
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: القيادة السياسية تسعى لتحقيق التنمية المنشودة للشعب الصومالي الشقيق
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، زيارة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود لمصر ولقائه الرئيس السيسي، موضحًا أن هذه الزيارة تعكس دور مصر المحوري في القارة الإفريقية.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، أن زيارة الرئيس الصومالي لمصر تجسيد للدور المحوري الذى تلعبه الدولة المصرية في القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن التنسيق والتعاون بين القاهرة ومقديشو يحمل أبعادًا استراتيجية تتجاوز العلاقات الثنائية لتشمل استقرار وأمن منطقة القرن الإفريقي بأكملها.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن هذه الزيارة تستهدف بما لا يدع مجالًا للشك توطيد العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، فضلا عن تبادل الرؤى ووجهات النظر إزاء سبل التعامل مع التحديات التي تواجه المنطقة، مشيرًا إلى أن دعم القيادة السياسية لدولة الصومال تأكيد واضح وصريح على الدور التاريخي لمصر في التنمية والدعم والمساندة لجهود الأشقاء الأفارقة نحو تحقيق أحلام وآمال وتطلعات شعوبهم، وهو ما تتطلع إليه جمهورية الصومال الشقيقة.
ولفت إلى أن القيادة السياسية المصرية تعي جيدًا الأهمية الجيوسياسية لمنطقة القرن الإفريقي، والتي تعد منطقة محورية في معادلات الأمن الإقليمي والدولي، لما لها من تأثير مباشر على خطوط الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدًا أن حماية القرن الإفريقي أصبح ضرورة ملحة للحفاظ على أمن وسلامة المنطقة، ولذلك تسعى مصر إلى تعزيز علاقاتها مع دول المنطقة، وخاصة الصومال لتأكيد دورها الريادي في دعم الاستقرار الأمني والسياسي للمنطقة.
وأكد أن هذه تستهدف تعزيز العلاقات المصرية الصومالية، وتعزيز السلم والأمن في الصومال، والقضاء على الإرهاب سعيًا لتحقيق التنمية المنشودة، وتحقيق تطلعات الشعب الصومالي نحو مستقبل أفضل يفضي إلى عودة الصومال ليتبوأ موقعه كعضو فاعل ومؤثر في منطقة القرن الأفريقي، موضحًا أن مصر عملت خلال السنوات الأخيرة على تكثيف تحركاتها الدولية لحشد الدعم للقضية الصومالية وحث القوى الدولية للمساهمة في إعادة بناء المؤسسات الوطنية الصومالية.