حزب الله يقصف المستعمرات الإسرائيلية بالصواريخ رداً على اغتيال «العارورى» تل أبيب ترد بقاذفات بتوقيع نائب الرئيس الأمريكى السابق ونزوح 76 ألف لبنانى
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قصف حزب الله اللبنانى اليوم قاعدة عسكرية للاحتلال والمستعمرات الصهيونية بفلسطين المحتلة بعشرات الصواريخ ضمن استمرار التوتر والمواجهات على الحدود اللبنانية، وتم تفعيل صفارات الإنذار فى 94 مستوطنة وبلدة على الحدود الشمالية الفلسطينية المحتلة.
كما اخترقت مسيّرة أجواء الجليل المحتل، وأُغلق عدد من الطرقات فى الجليل الأعلى وأعلن إعلام العدو عن أن القصف أدخل مئات الآلاف إلى الملاجئ.
أعلن الحزب عن استشهاد أحد عناصره فى بنت جبيل جنوب لبنان، وأكد فى بيان له أنه أطلق تلك الصواريخ على «قاعدة ميرون» للمراقبة الجوية فى شمال الداخل الفلسطينى المحتل فى إطار الرد الأولى على مقتل نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس صالح العارورى فى بيروت قبل أيام. كما أشار إلى أنه استهدف القاعدة المذكورة بـ62 صاروخاً من أنواع متعددة.
ولوح زعيم الحزب الله، «حسن نصرالله» فى وقت سابق، بضرورة الرد على اغتيال العارورى فى الضاحية الجنوبية لبيروت التى تعتبر عرين الحزب. وقال فى خطاب متلفز «عندما يكون الاستهداف فى لبنان والضاحية الجنوبية لا يمكن أن نسلم بهذا الخرق، وقطعاً لن يكون استهداف العارورى بلا رد، والقرار الآن فى يد الميدان، وهو الذى سيرد على هذا الاستهداف».
أعلن عن أن مقاتليه استهدفوا تجمّعاً لمشاة الاحتلال فى محيط ثكنة هونين بالأسلحة المناسبة، وحقّقوا فيه إصابات مباشرة. كما استهدفوا موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة فيها.
ويأتى ذلك فى سياق العمليات المستمرة للمقاومة البنانية باستهداف المستوطنات والثكنات العسكرية شمال فلسطين المحتلة، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق الأبرياء فى غزة، ودعماً للمقاومة الفلسطينية، ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية.
جاءت تلك المستجدات الميدانية بعدما ألمح وزير الحرب الصهيونى «يوآف غالانت» إلى أن تلك الجبهة قريبة من التصعيد. وأكد المتحدث باسم الاحتلال، أفيخاى أدرعى، استهداف مجموعة تابعة للحزب.
وقال فى منشور على أكس إنه «تم رصد إطلاق أكثر 40 قذيفة صاروخية من لبنان نحو منطقة جبل ميرون، حيث لم يتم رصد تسلل أى قطعة جوية معادية أو إطلاق قذائف صاروخية نحو مناطق أخرى فى الشمال».
ونقلت وسائل إعلام عبرية، صورة لنائب الرئيس الأمريكى السابق مايك بنس وهو يوقع على قذائف مدفعية قبل إطلاقها على جنوب لبنان من الأراضى الفلسطينية المحتلة. وظهر «بنس» فى الصورة ومن حوله مجموعة من عناصر الاحتلال وهو يوقع على القذائف.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، بأن أكثر من 76 ألف شخص نزحوا فى لبنان، جراء التصعيد العسكرى بين حزب الله وإسرائيل فى المنطقة الحدودية، تزامناً مع الحرب الدائرة فى قطاع غزة.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة فى تقرير لها إن التصعيد عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان أدى إلى نزوح 76018 شخصاً ضمن الجنوب حيث المنطقة الحدودية، والعاصمة بيروت ومنطقة بعبدا القريبة منها، مشيرة إلى أن ما يقرب من 81% يقيمون حالياً مع أقاربهم.
وأضافت المنظمة أن 2% فقط من النازحين يقيمون فى 14 مركز إيواء جماعى موزّعة فى جنوب البلاد، لا سيّما فى مدينة صور الساحلية (جنوب) وحاصبيا (جنوب شرق). أما البقية فقد استأجروا شققاً، أو انتقلوا للعيش فى منازل أخرى يملكونها فى مناطق أبعد من المناطق الحدودية المتوترة.
وأعلنت بعثة الاتحاد الأوروبى فى لبنان عن أن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، يزور لبنان لمدة 3 أيام، لبحث الوضع فى المنطقة فى ظل التصعيد الأخير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم تمكنه من اغتيال الشبح في بيروت
سرايا - بقنابل وصواريخ خارقة للتحصينات، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلية، صباح اليوم السبت، منطقة "البسطة الفوقا" في قلب العاصمة اللبنانية بيروت.
وبحسب مقاطع الفيديو المتداولة فقد انهيار مبنى بأكمله، ووجود فجوة ضخمة شبيهة بتلك التي شوهدت في موقع اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الماضي.
وبينما تشي كافة الضربات الشبيهة السابقة بحصول عملية اغتيال أو محاولة اغتيال، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى اغتيال القيادي الرفيع في الحزب طلال حمية الملقب بـ"الشبح".
إلا أن أي مصادر رسمية لبنانية لم تؤكد الخبر، كما لم تشِ أي مصادر بصحة الأمر حتى اللحظة.
لكن من هو حمية؟
يعتبر هذا القيادي الذي يلقب بـ"الشبح" لقلة ظهوره وندرة المعلومات عنه، مسؤولا عن الوحدة 910 التي تقود العمليات الخارجية لحزب الله، ومشرفا ومنسقا على خلايا الحزب في الخارج.
كما يعد الرجل المُكنّى بـ"أبي جعفر" من النواة العسكرية الأولى للحزب، ومن الرعيل الأول المؤسس له أيضا.
إلى ذلك، عمل بداية الثمانينيات كموظف إداري في مطار بيروت، قبل أن يلتحق منتصف الثمانينيات بصفوف حزب الله. ويعد من المقربين من القيادي السابق في الحزب مصطفى بدر الدين، صهر القيادي الذي اغتيل في سوريا عام 2016 عماد مغنية.
هذا ويحمل حيدر المنحدر من منطقة بعلبك الهرمل شرق لبنان، عدة أسماء، منها حسين حمية، وعصمت ميزاراني. وقد استخدم شركات وهمية وجوازات سفر مزوّرة وموارد بشرية واسعة في عدد كبير من دول العالم.
وكانت الولايات المتحدة اتهمته بالمسؤولية عن تنفيذ هجمات عنيفة عام 1982 ضد قوات المارينز الأميركية والقوات الفرنسية في بيروت.
كما اتهمته "إسرائيل" أيضا بالتخطيط لتنفيذ هجوم في العاصمة التايلاندية بانكوك ضد إسرائيليين عام 2012.
وقبل سنوات وضع "برنامج مكافآت من أجل العدالة" الأميركي مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار أميركي مقابل الإدلاء بمعلومات عن حمية.
كما صنفته وزارة الخزانة الأميركية في 13 سبتمبر 2012 "كإرهابي عالمي" على خلفية إدارته أنشطة حزب الله في منطقة الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم.
أما بعيد اغتيال عشرات القادة العسكريين في حزب الله، لاسيما من قوة الرضوان من قبل إسرائيل خلال الأشهر الماضية، فترددت أنباء عن إمساكه بزمام العمليات العسكرية في لبنان.
وكانت ضربة جوية عنيفة نفذها طيران جيش الاحتلال طالت مبنى سكنيا في شارع المأمون بمنطقة البسطة وسط بيروت بـ"خمسة صواريخ" ودمرته بالكامل، ما أدى إلى مقتل 4 وجرح 33 في حصيلة أولية، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
كما عم الدمار الكبير في المنطقة، فيما هرعت فرق الإنقاذ إلى رفع الأنقاض.
أتت تلك الغارة بعد سلسلة غارات ليلية استهدفت مناطق عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
يذكر أنه منذ سبتمبر الماضي، كثف الاحتلال الاسرائيلي ضرباته على لبنان، كما اغتيل العشرات من قادة حزب الله العسكريين والسياسيين من الصف الأول، على رأسهم أمين عام الحزب حسن نصرالله، وخليفته هشام صفي الدين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#ترامب#المنطقة#لبنان#سوريا#اليوم#الله#غزة#الاحتلال#حسين#قلب#العسكريين
طباعة المشاهدات: 2042
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-11-2024 09:49 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...