نفذت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية، القافلة الطبية العلاجية الشاملة بمركز شباب ناصر بمدينة الزقازيق، وذلك بالتنسيق بين وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي، ضمن حملة «بالوعي مصر بتتغير للأفضل»، التي استمرت لمدة يومين.

القافلة الطبية على 6 عيادات

واوضحت مديرية الصحة، خلال بيان لها، أن القافلة الطبية على 6 عيادات، بها 6 تخصصات طبية، هي «الباطنة، والأطفال، والنساء والتوليد، والعظام، وتنظيم أسرة، والرمد»، بخلاف معامل الدم والطفيليات، وتوفير الأشعة السينية والموجات الفوق صوتية، وخدمات خلع الأسنان ورسم القلب الكهربائي، وذلك لخدمة أهالي المدينة.

إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر

وأشار بيان مديرية الصحة، إلى أنه جرى إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، ووقعت القافلة خلال اليومين، الكشف الطبي المجاني على 1900 مواطن، وصرف العلاج اللازم لهم، وتحويل 14 حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية.

وأضاف البيان: «جرى عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي المنطقة، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي، وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية الصحة قافلة طبية الزقازيق

إقرأ أيضاً:

إصدار دليل الكشف المبكر عن حالات الإساءة والعنف للأطفال

الشارقة: «الخليج»
أصدرت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة دليلاً بعنوان «الكشف المبكر عن حالات الإساءة والعنف للأطفال»، ضمن سلسلة «دليل المعلم 2025»، والذي يُعد مرجعاً توعوياً وتثقيفياً يُسلط الضوء على واقع الأطفال المعرضين للإساءة، سواء داخل الأسرة أو في البيئة المدرسية.
يتناول الدليل، في ثلاثة أجزاء رئيسية وهي، كيفية التعرف إلى الطفل المعنف، ودور المحيطين به في الملاحظة والتدخل، بالإضافة إلى الإجراءات الواجب اتباعها من قبل الجهات المعنية لحمايته.
وتسعى الدائرة إلى تعميم الاستفادة من الدليل عبر توزيعه على المؤسسات والمراكز المختصة بالطفولة، إلى جانب توفيره إلكترونياً على موقعها الرسمي، ويأتي هذا الإصدار ضمن جهود الدائرة لتعزيز حماية الطفل ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر العنف والإساءة.
يسلّط الدليل الضوء على الدور الحيوي للأسرة والمدرسة في حياة الطفل، باعتبارهما الركيزتين الأساسيتين في تنشئته وحمايته، فالأسرة تُعد خط الدفاع الأول لرعاية الطفل وحمايته من الإساءة، وفي حال استمرار تعرض الطفل للإساءة أو العنف دون أن تقوم الأسرة بدورها في الحماية، وبذلك تبرز ضرورة تدخل المدرسة، كونها المؤسسة التربوية الثانية في حياة الطفل، خاصة أن عامل الزمن يعد حاسماً في التدخل المبكر.
وأوضح مصدر مسؤول أن استمرار العنف قد يعود إلى أحد سببين رئيسيين: إما نتيجة إهمال الأسرة وعدم متابعتها لحماية الطفل، أو لأن مصدر العنف هو أحد أفراد الأسرة نفسها، ما يجعل المدرسة الجهة المسؤولة عن اكتشاف الحالة وحماية الطفل، في ظل غياب الدور الأسري أو تحوّله إلى عنصر تهديد.
وفي هذا السياق، يهدف الدليل إلى تعزيز قدرات الكوادر المدرسية على رصد علامات التعرض للعنف بجميع أشكاله الجسدية، النفسية، الجنسية وغيرها، من خلال بناء منظومة حماية استباقية تعتمد على التدخل المبكر.
كما يسعى إلى تعزيز التعاون بين الأسرة والمدرسة لخلق شبكة حماية اجتماعية واسعة ومتكاملة، تسهم في توفير بيئة إيجابية للطفل في المنزل لرفاهيته الاجتماعية والتعليمية، بالإضافة إلى ذلك يسعى الدليل إلى رفع كفاءة الشركاء في مجال الحماية، من خلال تمكين أعضاء المنظومة التعليمية من أداء دورهم في الملاحظة والكشف المبكر، بالتنسيق مع وحدات حماية الطفل في المدارس، لضمان شراكة فعالة في الحماية.

مقالات مشابهة

  • كشف وعلاج بالمجان لـ 816 مواطنًا خلال قافلة طبية في كفر الدوار بالبحيرة
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ مشروعات حياة كريمة بأسيوط والمنيا
  • وزير الإسكان يتابع تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» بمحافظتي أسيوط والمنيا
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ مشروعات "حياة كريمة" بمحافظتي أسيوط والمنيا
  • قوافل جامعة قناة السويس تواصل جهودها التنموية بمحافظة السويس تحت مظلة "حياة كريمة"
  • إصدار دليل الكشف المبكر عن حالات الإساءة والعنف للأطفال
  • محافظ بني سويف: فحص وتوفيرعلاج لــ 1050 حالة ضمن مبادرة حياة كريمة
  • فحص 1050 مواطن بالمجان في قافلة ببني سويف
  • المنيا تتصدر محافظات الجمهورية في مبادرة الكشف المبكر عن «الأورام السرطانية»
  • الكشف الطبي بالمجان على 1180 مواطنا في قافلة طبية بدمياط