نظرا للإقبال الجماهيري الكبير على عروض مسرحية "النقطة العميا"، للمخرج أحمد فؤاد، والمأخوذة عن نص للكاتب السويسري الشهير فريدريش دورينمات، تقرر مد فترة عرضها على مسرح الغد بالبالون.

ومن المقرر أن تستمر عروض مسرحية «النقطة العميا، حتى نهاية شهر يناير الجاري.

العرض إنتاج فرقة مسرح الغد بقيادة الفنان سامح مجاهد، وتحت إشراف المخرج الكبير خالد جلال رئيس البيت الفني للمسرح.

"النقطة العميا" بطولة نور محمود، وهي أول تجربة مسرحية له، ويشاركه أحمد السلكاوي، أحمد عثمان، حسام فياض، هايدي بركات، عمر صلاح الدين.

أحداث المسرحية تدور حول عطل يصيب سيارة آدم الذي يجسده "نور محمود"، أثناء عاصفة شديدة، مما يضطره إلى اللجوء لأقرب بيت ليجد بداخله ثلاثة أساتذة في القانون يلعبون لعبة غريبة تدعي المحكمة وتكتمل عناصر اللعبة بحضوره، ليجد نفسه متورطا في قبضة المحكمة ويحاول إيجاد طريق للخروج من هذه اللعبة.

يقدم العرض يوميا على مسرح الغد، وتبلغ قيمة التذكرة للجمهور 42 جنيها.

اقرأ أيضاً«النقطة العميا» تفتتح أولى عروضها «صور»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النقطة العميا عرض النقطة العميا مسرح الغد مسرحية النقطة العميا النقطة العمیا

إقرأ أيضاً:

احمد شموخ يكتب: مسرحية فكّ الارتباط وخارطة الطريق السياسية!

استدعى الأمر موقف واحد فقط من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لكشف كل المسرحية السمجة المُسماة “فكّ الارتباط بين مكوّنات تقدم”، والتي قام بترتيبها ذات المركز الاستخباري الذي يقود الحرب ضد الدولة السودانية، مسرحية هدف منها ذلك المركز توزيع الأدوار بين أذرعه السياسية والجنجويدية والعمسيبية لمرحلة محاولة تفتيت السودان بعد أن فشل في ابتلاعه، تحت يافطة “فك الارتباط”، وعنوان المرحلة “فصل إقليم دارفور” ومن بعده كردفان والنيل الأزرق..الخ.

كشف تصريح الأمين العام للأمم المتحدة على لسان مبعوثه الشخصي للسودان عن دعمه لخارطة الطريق السياسية التي أعلنها رئيس مجلس السيادة، وبعثت بها الخارجية السودانية خطاب رسمي في ٩ فبراير ٢٠٢٥، كشف لنا عن مستوى وحجم الإجماع الحقيقي داخل كل مكونات حلف الاحتلال والاستتباع وهدم السيادة السودانية، رغم محاولاتهم تمويه وتمييع وتحجيب إجماعهم، فكل الأطراف التي انشقّت من قحت تقدم، مع الجنجويد والحلو، مع البعثيين، كلهم أظهروا إجماع منقطع النظير ضد تصريحات السيد رمطان لعمامرة.

والمجموعة الجنجويدية في نيروبي أخذت خطوة أوضح ضد بيانات الدول الشقيقة التي رفضت مؤامرات تقسيم وتفتيت السودان التي عبّرت عن رفضها لمؤامرة نيروبي، وموقف المجموعة الجنجويدية اليوم هو تصعيد واضح من أبوظبي ضد الدول الرافضة لتقسيم السودان في ما يبدو أنه تعبير عن احتدام الصراع الإقليمي كما نراه في الرهانات الإماراتية الملتصقة بالأجندة الإسرائيلية في جنوب سوريا وقطاع غزة والكونغو الديمقراطية وغيرها من محاولات العبث بالأمن القومي للدول والمجتمعات. ومن تجارب سابقة، فإن هذه الدول التي استهدفتها مجموعة نيروبي في بيانها الأخير لديها حساسية عالية ضد المجموعات غير الدولتيّة أو غير الحكومية.

هذا الإجماع الذي تشكّل منذ يوم أمس واليوم بين هذه المجموعات التي ادّعت تنافراً خلال الشهور الماضية، هو إجماع حول أربع قضايا أساسيّة حوتها خارطة الطريق الحكومية:
– إجماع الحلف الجنجويدي يبني سرديته في محاربة الدولة على أن ليس هناك سيادة ولا حكومة، وأن السودان أرض خلاء terranulluis فيها فقط قوتان تتقاتلان، بينما جاءت مطالبة الأمين العام للتعامل مع خارطة الطريق باعتبارها صادرة عن “الحكومة السودانية” وليس الجيش “أحد طرفي النزاع” في سردية الحلف الجنجويدي. مؤخراً صار الحلف الجنجويدي يقول أن هناك أكثر من “طرفا نزاع”.
– إجماع الحلف الجنجويدي يريد بالتعريف أن يمنح رُعاته الإقليميين entry point للعملية السياسية، بينما خارطة الطريق السودانية ترفض التدويل وتقول أن أي عملية سياسية ستكون لاحقة لعملية إنهاء الحرب، وداخل السودان.

– إجماع الحلف الجنجويدي مهمته الأساسية الضغط لتحصل مليشيا أبوظبي الجنجويدية وتتواجد في مستقبل أي عملية تفاوض سياسي، بينما خارطة الطريق الحكومية منطلقة من حقيقة أن لا مستقبل سياسي ولا عسكري للجنجويد.

– إجماع الحلف الجنجويدي يعمل على تحقيق المؤامرات الأجنبية الاستتباعية بممارسة الإرهاب والإبادة بواسطة المليشيات الجنحويدية المحتلة لمختلف المناطق، بينما خارطة الطريق الحكومية تتحدث ابتداءً عن أن عملية تفاوض لإنهاء الحرب سلمياً تبدأ بأن تضع المليشيا السلاح، وتنسحب من المُدن التي تحتلّها حالياً.

هذا التداعي الذي يظهر وكأنه تم بكبسة زر وزّع معه من كبس الزرّ سيناريو واحد، يؤكد ما ذهبنا إليه مع آخرين وذلك بأن فكّ الارتباط أو التمايز بين أذرع مشروع أبوظبي الاستتباعي السياسية، هو مجرد توزيع أدوار، ومسرحية مقصودة كمطلوب للمرحلة الجديدة من المخطط الكولونيالي، وهو ما كشفه بوضوح ردود أفعالهم العالية والمنفعلة ضد المبعوث الشخصي للأمين العام.

احمد شموخ

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "لولو" يُعلن عن أول الفائزين في حملة "قيادة الأحلام 2025"
  • بالصلاة والقطاعة... زمن الصوم الكبير انطلق تمهيداً لفرح القيامة
  • احمد شموخ يكتب: مسرحية فكّ الارتباط وخارطة الطريق السياسية!
  • سحر رامي تروي موقفًا محرجًا مع عادل إمام في مسرحية الزعيم
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة الثانية.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
  • التعاون يهزم الفتح والوحدة يتعادل مع الفيحاء
  • نابولي والإنتر.. «قمة النقطة»!
  • جامعة أسيوط تختتم فعاليات مهرجان الإبداع المسرحي الثالث عشر
  • مسرح 23 يوليو بالمحلة يحتفل برؤية هلال شهر رمضان المبارك
  • الأهلي يهزم الهلال بثلاثية