فكرة غريبة… “مكتبة ملابس” بهولندا للحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
طرحت فكرة غريبة من نوعها بأمستردام، عبارة عن مكتبة، لكنها ليست لمطالعة الكتب بل لاستعارة الفساتين والأزياء النسائية، في إطار مبادرة تهدف إلى الحد من التأثير البيئي لصناعة الملابس.
بحسب موقع "اندبندنت عربية"، تتيح "مكتبة الملابس" التي اتخذت اسم "لينا" (LENA) لزبوناتها تنويع إطلالاتهن بقدر ما شئن من خلال تمكينهن من استئجار ملابس عالية الجودة، وإذ تلاحظ في حديث لملاك المتجر إلى وكالة الصحافة الفرنسية أن "ملابس كثيرة تُشترى ولا تُرتدى"، ترى أنها "طريقة لطيفة جداً للتمكن من ارتداء ملابس جديدة من دون استنزاف الكوكب".
يوفر المتجر القائم في شارع مزدحم بوسط العاصمة الهولندية مجموعة متنوعة تضم مئات القطع، يجري تجديدها باستمرار وهي متاحة للشراء أيضاً.
على كل قطعة من الملابس، ملصق يذكر السعر الذي غالباً ما يكون باهظاً، وكذلك بدل الإيجار اليومي الذي يراوح ما بين 50 سنتاً وبضعة يوروهات.
وتشكل صناعة الأزياء مصدراً لثلث المواد البلاستيكية الدقيقة السامة التي يجري تصريفها في المحيطات، وتستهلك مع المنسوجات ما يصل إلى 215 ألف مليار لتر من الماء سنوياً، وهي مسؤولة عما يصل إلى ثمانية في المئة من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وتسعى "مكتبة الملابس"، بأجوائها الدافئة وجدرانها المبنية بالطوب الأبيض ونباتاتها وأثاثها الملون، إلى أن تكون أحد الحلول.
ويبرز أحد الملصقات الترويجية أن المتجر يوفر "ملابس جديدة دائماً. جيدة لكوكب الأرض". كما تتيح "المكتبة" أيضاً مجموعتها عبر الإنترنت، ولديها مستودعات ومراكز تسليم في مدن هولندية كبرى أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغازات الدفيئة المواد البلاستيكية إمستردام انبعاثات الغازات هولندا مكتبة
إقرأ أيضاً:
أسلحة غريبة تثير التساؤلات في جنازة البابا فرانسيس
توجهت الأنظار، خلال تشييع جنازة البابا فرنسيس، نحو سلاح محمول غريب الشكل كان يحمله الحرس الإيطالي في الفاتيكان.
ولفتت صور السلاح بيد قوات الأمن الانتباه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب المصادر، فإن الأسلحة الغريبة هي أسلحة دفاعية ضد المسيرات أو الطائرات من دون طيار، والمعروفة أيضاً باسم المدافع المضادة للطائرات المسيرة.
وتمتلك هذه الأسلحة القدرة على تشويش الإشارات بين الطائرة المسيرة ومشغلها، مما يُجبر نظام الطائرة المسيرة الصغير على الهبوط، أو التحطم.
وكانت إيطاليا قد أغلقت مجالها الجوي فوق المدينة واستدعت قوات إضافية، وسط تجهيزات صاروخية مضادة للطائرات، وزوارق دورية، لتأمين الجنازة التي حضرها ملوك ورؤساء ومئات الآلاف من المعزين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن