بدر تدين حرق مقرا لها وتطالب الجهات الأمنية بتوفير الحماية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بدر تدين حرق مقرا لها وتطالب الجهات الأمنية بتوفير الحماية، بغداد المركز الخبري الوطني أعلنت منظمة بدر بزعامة هادي العامري، اليوم الأحد، تعرض أحد مقراتها في العاصمة بغداد إلى هجوم مسلح من قبل .،بحسب ما نشر المركز الخبري الوطني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بدر تدين حرق مقرا لها وتطالب الجهات الأمنية بتوفير الحماية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت منظمة بدر بزعامة هادي العامري، اليوم الأحد، تعرض أحد مقراتها في العاصمة بغداد إلى هجوم مسلح من قبل مجهولين، داعية الأجهزة الأمنية إلى تفعيل الجهد الاستخباري والتوصل إلى المتورطين بذلك.
وقالت المنظمة في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/: “في سياق المحاولات والمخططات الجبانة المتكررة الهادفة لزعزعة أمن المقر واستقراره، تدين منظمة بدر – فرع الرصافة بأشد عبارات الإدانة والاستنكار للعمل الجبان، وتشجب الهجوم الذي استهدف مقر الفرع فجر هذا اليوم الأحد والذي نفذته جماعات مجهولة مسلحة خارجة عن القانون، والتصادم بالأسلحة المتوسطة والخفيفة مع القوات الأمنية وشباب الفرع والحراسات في البناية”.
وأضافت أن “هذا الهجوم لا تقوم به إلا نفوس تشبعت بالحقد والكراهية وتربت على العداء لهذه الأمة والوطن وتجردت من كل القيم والمبادئ الإنسانية”.
وتابعت “إننا في منظمة بدر فرع الرصافة الثانية نطالب الجهات الأمنية والقانونية بتفعيل الجهد الاستخباري وتوفير الحماية دون ارباك الوضع الأمني واستهداف المواطنين، وتقديم الجناة للعدالة لإتخاذ الإجراءات اللازمة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه بالاعتداء على الأبرياء الآمنين”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المرکز الخبری الوطنی
إقرأ أيضاً:
المهنة الأسهل.. إدمان أسود يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو مجلس النواب مختار الموسوي، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ما أسماه "الإدمان الاسود" الذي يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمن خط احمر بالنسبة لنا وبخلافه سنكون أمام وضع مختلف والاضطرابات الدامية التي مر بها العراق خلال العقدين الماضيين تظهر أهميته في صنع الحياة".
وأضاف، أن "الرشوة بكل صورها هي الادمان الاسود الذي يقف وراء 50% من مشاكل العراق الامنية"، متسائلا: "كيف تدخل البضائع والمواد الممنوعة ومنها المخدرات وغيرها من القضايا الاخرى"، مشيرا الى أن "الرشوة هي الآفة الاخطر في المشهد الامني والتي يجب مكافحتها بشفافية عالية من خلال كشف من يتورط بها مع تشديد العقوبات".
ولفت إلى أنه "لا يمكن تحقيق الأمن دون وجود سيطرات فعالة ويحمل افرادها خبرة بالاضافة الى عدم تورط أيا منهم بتلقي الرشوة لأنها ستكون بداية لضعف وخروقات لا تنتهي".
وتتفاقم معدلات دفع الرشى في العراق، ولا تقتصر على مستويات عليا، بل تبدأ من أدنى السلم الإداري، حيث يضطر مراجعون في دوائر حكومية متنوعة إلى إنجاز معاملاتهم والحصول على حقوقهم العادية بواسطتها وإلا ضاعت عليهم.
وخلص استبيان شمل 20 دائرة حكومية في عموم العراق، نفذته هيئة النزاهة الاتحادية، إلى أن نسبة مدركات الرشوة في العراق بلغت 10.57%، فيما بلغت نسبة حالات دفع الرشوة 4.18%، وفق التقرير السنوي الصادر عن الهيئة.
وحل العراق في المرتبة 160 عالميا في مؤشر مدركاته الفساد الصادر عن منظمة الشفافية العالمية في كانون الأول 2020.
وتوصلت دراسة "الفساد والنزاهة في القطاع العام العراقي" التي أنجزت بشراكة كل من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والجهاز المركزي للإحصاء وهيئة إحصاء إقليم كردستان ولجنة النزاهة بمجلس النواب إلى أن "أكثر من نصف مواطني العراق يرون أن الفساد في ازدياد مستمر كما أن المواطن العراقي يدفع حوالي أربع رشى في السنة".