أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المعدات العسكرية الغربية المغتنمة في معارك العملية العسكرية الخاصة، تخضع للدراسة من قبل المتخصصين الروس.

إقرأ المزيد الجيش الروسي يستولي على صاروخ "ستورم شادو" بريطاني الصنع

وقال بوتين في معرض حديث أدلى به للصحفي بافل زاروبين الذي نشره عبر "تلغرام" اليوم الأحد: "هناك تعبير "الهندسة العكسية".

حسنا، هذه تكنولوجيا حديثة وهي مهمة على أي حال.. إذا كانت هناك فرصة للنظر في ما بداخلها ومعرفة ما إذا كان هناك شيء يمكن تطبيقه لدينا، فلم لا؟".

في الوقت نفسه، لفت بوتين إلى وجود التقنيات الحديثة في روسيا، وقال: "لدينا من المعدات الحديثة، وهي في غاية الفعالية..  دبابة تي-90 (اختراق)" مثلا.. هي أفضل دبابة في العالم! بدون أي مبالغة"، واستدرك قائلا: "لكن العدو أيضا ينتج معدات حديثة".

وقدم بوتين تقييما إيجابيا لسير العملية الخاصة، وقال: "قواتنا تتصرف ببطولة، وتتحول إلى الهجوم بشكل غير متوقع للعدو في بعض المناطق، حيث تستولي على مواقع أكثر ملائمة، وهضبات، وما إلى ذلك".

إقرأ المزيد زيلينسكي يعترف بأن الهجوم الأوكراني المضاد مخيب للتوقعات

وأكد بوتين أن كل محاولات العدو لاختراق الدفاعات الروسية، بما في ذلك استخدام الاحتياطيات الاستراتيجية، باءت بالفشل، وقال: "الخصم لا يحالفه النجاح".

ورفض بوتين الإجابة عن سؤال عن المهام المستقبلية للقوات الروسية، مضيفا أنه سيتناول ذلك في حديث منفصل بعيدا عن الكاميرات.

المصدر: "تاس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين كييف

إقرأ أيضاً:

مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»: العدو فشل في احتلال أي مدينة مصرية بعد «الثغرة» (حوار)

أكد اللواء دكتور محمد قشقوش، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، أن القوات المسلحة المصرية نجحت فى جعل «المستحيل» فى نظر الخبراء العسكريين الدوليين والمحللين الاستراتيجيين ممكناً، وذلك بفضل التخطيط المتميز، واستغلال القدرات المتيسرة فى استعادة الأرض من الاحتلال.. وإلى نص الحوار:

كيف علمت بموعد حرب أكتوبر المجيدة؟

- كنت أحد رجال قوات المظلات، وتم إبلاغنا قبل الحرب بـ3 ساعات برفع درجة الاستعداد، والجاهزية لاحتمالية تكليفنا بتنفيذ عمليات، وتمركزت بالفعل رفقة زملائى بالقرب من إحدى القواعد الجوية لنكون جاهزين للإسقاط الجوى على أى هدف قد نُكلَّف به، وخلال فعاليات الحرب، تم تكليفنا بالانتقال لنطاق الجيش الثالث الميدانى، ثم تم تكليفى من يوم 19 أكتوبر بمسئولية تأمين مركز القيادة الرئيسى للقوات المسلحة من الخارج، والمساعدة فى محور المظلات داخل غرفة العمليات.

وكيف ترى انتصارات القوات المسلحة؟

- أولاً يجب أن تعرف أن هزيمة عام 1967 تُصنَّف فى العلوم العسكرية على اعتبارها هزيمة بلا حرب؛ فالقوات المسلحة دفعت ثمناً لا ذنب لها فيه، وصدرت لنا أوامر الانسحاب دون أن نُحارب أو نواجه القوات الإسرائيلية، ورأيناهم لأول مرة على الضفة الأخرى من قناة السويس، لتبدأ حرب الاستنزاف بعدها، فهزيمة عام 1967 كانت بمثابة «نقطة الانطلاق» للشعب والجيش المصرى بعد رفض هذه الهزيمة، وحرص الشعب والجيش على الأخذ بالثأر.

وكيف رأيت حرب الاستنزاف؟

- كانت بمثابة «مرحلة انتقالية» من «الهزيمة» إلى «الاستعداد للنصر»، ثم «النصر» بداية من تطعيم المعركة، والتدريب على أشياء كثيرة جداً، وعلاج «الجرح المعنوى» الذى عانى منه المصريون بهزيمة عام 1967، ثم إيمان المصريين فى قدراتهم، والسعى لتحويل الهزيمة لنصر شهد له العالم أجمع.

ماذا تقصد بذلك؟

- أقصد أن الرئيس الراحل السادات حاول كثيراً توفير أعلى إمكانيات ممكنة للحرب، لكن البعض خذله، ولم يتم توفير كل الإمكانيات التى كانت تحلم بها قواتنا المسلحة للحرب، ومن هنا أصدر الرئيس السادات التوجيه السياسى والعسكرى لحرب أكتوبر، وقال إننا سنحارب بما لدينا، ولن ننتظر الدعم.

وكيف ذلك؟

- أعتى الخبراء العسكريين فى العالم كانوا يقولون إن خط بارليف حصين، وإن مصر لن تنتصر فى الحرب إذا أقدمت عليها، لكن الإعداد والتخطيط الجيد، والروح القتالية والمعنوية والدينية العالية، جعلت المستحيل ممكناً، وتفوق الجيش صاحب التخطيط المتميز والعقول والمهارات الفريدة من نوعها على الإمكانيات الأكبر، حتى قال كل خبراء العالم إن العنصر البشرى سر تفوق مصر فى الحرب والفوز بها.

وما ردك على المحاولات الإسرائيلية للادعاء بأنها انتصرت فى الحرب؟

- هناك معايير وقياسات دولية تقول إن المنتصر فى الحروب يجب أن يُحقق شرطين؛ أولهما هو الفوز فى أكبر عدد من المعارك، ومصر انتصرت فى كل معارك الحرب، وإسرائيل انتصرت فى معركة ونصف فقط، لفوزها فى معركة تطوير الهجوم، وإذا ما اعتبرنا أن «الثغرة» هى نصف معركة فازت إسرائيل بأولها بتنفيذها، لكن مصر كانت قريبة من تصفيتها لولا اتفاق وقف إطلاق النار، ما يجعلها نصف معركة، أما المعيار الثانى فهو تحقيق الهدف من هذه الحرب، ونجحت مصر بالفعل فى استرداد أراضيها كاملة، ما يجعل هذا الهدف قد تحقق أيضاً، ومن ثم فإن الادعاءات الإسرائيلية فى هذا الصدد موجهة للداخل الإسرائيلى، لأن قادتها ومسئوليها يعلمون جيداً كيف عانوا فى الحرب، وكيف خسروها، وإلا لم يكونوا لينسحبوا من سيناء لو كانوا منتصرين بالفعل، كما أن هناك دليلاً ميدانياً آخر على نصر مصر فى الحرب.

وما هو؟

- اتفاق وقف إطلاق النار لم ينه الحرب بشكل كامل، لكن حينما تم إبرام «فض الاشتباك» أخذ الإسرائيليون فى الاحتفال بانتهاء الحرب طوال الليل، وأخذوا يطلقون الألعاب النارية فى السماء طوال الليل، خصوصاً من كانوا متبقين فى «الثغرة»، وذلك لأن رقابهم قد أُنقذت من الموت، فوقف إطلاق النار تم ومصر فى موقع قوة، وليس فى موقع ضعف كما تصور إسرائيل لرأيها العام.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعاقب مستوطنين إسرائيليين لتورطهما بـالعنف بالضفة الغربية
  • إعلام روسي: #الكرملين لم يستجيب لمحاولة من #نتنياهو إجراء اتصال مع #بوتين لوقف #الهجوم_الإيراني
  • مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»: العدو فشل في احتلال أي مدينة مصرية بعد «الثغرة» (حوار)
  • شركة أمريكية متخصصة في الصناعات العسكرية تخطط لإنشاء مصنع لها بالمغرب
  • العرادة في حفل تخرج ''قادة سرايا مدرعات والطيران المسير والهندسة العسكرية والأمن السيبراني'' :الحروب لم تعد كما كانت و الانتقال إلى الوسائل الحديثة أصبح ضرورة ملحة
  • الرئيس الإيراني يندد بالقصف الاسرائيلي على اليمن.. يجب أن يكون هناك رد حاسم
  • بوتين: جميع أهداف العملية العسكرية الروسية ستتحقق
  • جالانت بعد الهجوم على الحوثيين: «ليس هناك مكان بعيد بالنسبة لنا»
  • محافظ الغربية يتفقد اصطفاف المعدات و معسكر الإيواء استعداداً لمجابهة الأزمات والكوارث «صقر 138»
  • إصابات واعتقالات بحملة دهم صهيونية في الضفة الغربية المحتلة