اغتيال العاروري.. شبكة أمريكية تكشف الجهة المنفذة للعملية ومن التالي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كشفت شبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال إسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، واثنين من قادة "كتائب القسام" الجناح العسكري للحركة، و4 آخرين من كوادرها، بغارة جوية استهدفت جنوبي العاصمة بيروت.
وبالرغم من عدم إعلان إسرائيل رسميا مسؤوليتها عن عملية الاغتيال العاروري ورفاقه، إلا أن أربعة مصادر أكدت الشبكة الأمريكية أن إسرائيل كانت وراء الهجوم الذي تم في 2 يناير/ كانون ثان الجاري.
وذكرت "إن بي سي نيوز" أن اغتيال العاروري بمثابة الطلقة الأولي لحملة إسرائيلية عالمية سوف تستمر لسنوات لمطاردة قادة حماس المسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم على إسرائيل.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين إسرائيليون قولهم إن وكالات الاستخبارات الإسرائيلية شكلت مهمة مشتركة تسمى "نيلي" - وتعني "إله إسرائيل صامد" لمطاردة نشطاء حماس الذين يعملون في جميع أنحاء المنطقة - في لبنان وتركيا وقطر وداخل غزة.
وفي تصريحات علنية، قال رئيس الموساد، وكالة المخابرات الإسرائيلية: "يجب على كل أم عربية أن تعلم أنه إذا شارك ابنها بشكل مباشر أو غير مباشر في مذبحة السابع من أكتوبر، فإنه سيتحمل المسؤولية".
اقرأ أيضاً
مظاهرات في مدن عربية وغربية تضامنا مع غزة وتنديدا باغتيال العاروري (فيديو وصور)
وبعد اغتياله، قالت شقيقة العاروري فى تصريحات إعلامية إن "اغتيال صالح لن يثني شعبنا عن نضاله ولن يكسر المقاومة"، معقبة "نحمد الله، شهادة وفخر لفلسطين والأمة، ودمه (صالح) كما بقية الشهداء ليس أغلى من دماء أهل غزة، رغم أن الأمر جلل، ولكن هذه أمنيته وقد نالها".
وقالت "لكل شيء حكمة، اغتيال صالح لن يثني الشعب الفلسطيني عن نضاله ولن يكسر المقاومة، ستخرج قيادات جديدة.. أنظر! إسرائيل أجرمت في 2002 في مخيم جنين، خرج جيل أقوى من السابق، ما بالك بالجيل الحالي الذي يشاهد هذه الحرب".
وتابعت: "صالح تحققت أمنيته" في إشارة إلى أمنياته بالموت شهيدا.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن إسرائيل تقول إن قواتها قتلت أو أسرت أكثر من 9 آلاف من مقاتلي حماس، أي ثلث قوته القتالية، لكنها لم تقترب بعد من الوصول إلى يحيى السنوار، زعيم حماس الذي يعتقد أنه سيبقى في غزة إلى جانب كبار مساعديه.
وفي 28 أغسطس/ آب الماضي حذر الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، من أنّ "أيّ اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانيا، أو فلسطينيا، أو سوريا، أو إيرانيا أو غيرهم، سيكون له رد فعل قوي، ولن نسمح أن تُفتح ساحة لبنان للاغتيالات".
ولإسرائيل تاريخ طويل في اغتيال قادة للفصائل الفلسطينية خارج الأراضي المحتلة، وهي عادة لا تتبنى هذه العمليات.
وتوعد مسؤولون إسرائيليون باغتيال قادة "حماس" في دول بينها لبنان وقطر، عقب هجوم الحركة على قواعد عسكرية ومستوطنات بغلاف غزة في 7 أكتوبر؛ ردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء 22 ألفا و313 شهيدا و57 ألفا و296 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
رد أولي على اغتيال العاروري.. حزب الله يعلن استهداف قاعدة إسرائيلية بـ62 صاروخا
المصدر | إن بي سي نيوز- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اغتيال العاروري صالح العاروري شبكة أمريكية اغتیال العاروری
إقرأ أيضاً:
ضد حماس وحزب الله..حروب إسرائيل ترفع عبء ديونها إلى 69 %
قالت وزارة المالية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل أنفقت 100 مليار شيكل، ما يعادل 28 مليار دولار تقريباً، على الصراعات العسكرية في 2024، وهو رقم رفع بشكل حاد حجم الاقتراض الحكومي، وعبء الديون على البلاد.
وارتفعت نسبة الدين العام مقارنةً مع الناتج المحلي الإجمالي إلى 69% في نهاية العام الماضي من 61.3% في 2023. وارتفعت النسبة 9% على مدى العامين الماضيين، إلى حد كبير إلى الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل على حماس في قطاع غزة، وحزب الله في لبنان.Ratio of public debt to gross domestic product jumps by 70% in past year https://t.co/AwO1WWt5gF via @timesofisrael
— drdivine (@drdivine) January 21, 2025وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن انخفاض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل عندما بدأت الحرب على غزة في 2023 وفر المرونة التي سمحت بتمويل دعم السكان النازحين، والشركات، وقوات الاحتياط.
وقال المحاسب العام الإسرائيلي يالي روتنبرغ: "نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في 2024 تعكس الاستجابة الحكومية القوية لاحتياجات الحرب على الجبهتين الأمنية والمدنية"، مشدداً على ضرورة هبوطها "في أقرب وقت ممكن".
وارتفع إجمالي الدين الحكومي إلى 1.33 تريليون شيكل العام الماضي من 1.13 تريليون في 2023. وبلغ الإنفاق الحكومي في العام الماضي 621 مليار شيكل، بينها 100 مليار شيكل على العمليات العسكرية.
ومنذ بداية حرب غزة بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جمعت إسرائيل 360 مليار شيكل، بينها 272 مليار محلياً، و 83 مليار من الخارج.
وقال روتنبرغ: "القدرة على جمع الأموال عبر الديون على نطاق واسع هي نتيجة لسوق رأس المال المتطورة والمتجذرة في إسرائيل، وكذلك الاقتصاد القوي والنظام المالي المستقر".