وفد كردستان يحمل رسائل ايجابية من بغداد إلى اربيل.. تعديل الموازنة بات محسومًا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم السبت (6 كانون الثاني 2024)، عن تلقي وفد إقليم كردستان الذي وصل إلى بغداد رسائل إيجابية بشأن تعديل حصة الإقليم في الموازنة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "زيارة رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض إلى أربيل قبل يومين كانت تحمل رسالة من الإطار التنسيقي واستعدادا لإنهاء جميع المشاكل مع الإقليم".
وأضاف المصدر أن "قادة الإطار لا يريدون فتح جبهة جديدة من الخلاف مع إقليم كردستان، وبالتالي فأن هنالك إجماعا على المضي بإقرار تعديل الموازنة الذي يضمن حصة الإقليم، ولن يطول تصويت البرلمان بهذا الشأن".
وتتطلع حكومة اقليم كردستان الى موضوعين مهمين في الموازنة، الاول تعديل كلفة استخراج برميل النفط وحصص الشركات الاجنبية لاستئناف التصدير، وكذلك فصل رواتب موظفي الاقليم عن الخلافات المالية الاخرى وعدم وضعها تحت بند الانفاق الفعلي.
وفي وقت سابق، افاد مصدر سياسي مطلع، اليوم السبت (6 كانون الثاني 2024)، بوصول وفد حكومة إقليم كردستان، برئاسة وزير المالية والاقتصاد في الإقليم، آوات شيخ جناب، إلى العاصمة بغداد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الإطار الصفوي:العراق سيكون الخط الدفاعي الأول عن إيران
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، الخميس، أن أي عدوان على طهران ستكون بغداد الخط الدفاعي الأول عنها ، فيما أشار إلى أن استهداف العراق سيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر بالشرق الاوسط.وقال شاكر في حديث صحفي، إن “بغداد بدعم طهران ليست ضعيفة وربما لم تصل قدراتها الدفاعية الى مرحلة الطموح وأن أي عمليات استهداف مباشرة من قبل الكيان الصهيوني سيكون له ثمن ويشمل حلفاءها العرب أيضا”.وأضاف أن “الكيان يعرف أن استهداف إيران لن يمر دون رد وسيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر في منطقة الشرق الأوسط”، مؤكدا، أن “أمريكا تدرك بأن فتح جبهة مع العراق وايران سيعقد المشهد وستكون له تبعات خارج الجغرافية”.وأشار الى أن “الكيان ينفذ مخططات وضعت أبعادها منذ حرب 2006 لمنطقة الشرق الاوسط والبيت الأبيض يدعمها بكل خطواتها من خلال التسليح والمال والغطاء الدبلوماسي”، لافتا إلى أن “أمريكا ستصل الي مرحلة تخسر كل شي من خلال تحويل الشرق الأوسط الى ساحة حرب مفتوحة ستكون مصالحها هي الهدف الأهم في كل التوترات”.