بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم السبت (6 كانون الثاني 2024)، عن تلقي وفد إقليم كردستان الذي وصل إلى بغداد رسائل إيجابية بشأن تعديل حصة الإقليم في الموازنة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "زيارة رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض إلى أربيل قبل يومين كانت تحمل رسالة من الإطار التنسيقي واستعدادا لإنهاء جميع المشاكل مع الإقليم".

وأضاف المصدر أن "قادة الإطار لا يريدون فتح جبهة جديدة من الخلاف مع إقليم كردستان، وبالتالي فأن هنالك إجماعا على المضي بإقرار تعديل الموازنة الذي يضمن حصة الإقليم، ولن يطول تصويت البرلمان بهذا الشأن".

وتتطلع حكومة اقليم كردستان الى موضوعين مهمين في الموازنة، الاول تعديل كلفة استخراج برميل النفط وحصص الشركات الاجنبية لاستئناف التصدير، وكذلك فصل رواتب موظفي الاقليم عن الخلافات المالية الاخرى وعدم وضعها تحت بند الانفاق الفعلي.

وفي وقت سابق، افاد مصدر سياسي مطلع، اليوم السبت (6 كانون الثاني 2024)، بوصول وفد حكومة إقليم كردستان، برئاسة وزير المالية والاقتصاد في الإقليم، آوات شيخ جناب، إلى العاصمة بغداد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

رويترز: واشنطن تضغط على بغداد لاستئناف صادرات نفط كردستان

كشفت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز، الجمعة، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تمارس ضغوطًا مكثفة على الحكومة العراقية لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق، مهددة بفرض عقوبات مشابهة لتلك المفروضة على إيران إذا لم تستجب بغداد للمطالب الأميركية.

وتهدف واشنطن إلى تعويض النقص المحتمل في الصادرات الإيرانية، بعدما تعهدت بتقليص تدفقات النفط الإيراني إلى الصفر ضمن سياسة "أقصى الضغوط" التي تنتهجها ضد طهران.

إضافة لذلك، يمثل إقليم كردستان العراق، الذي يتمتع بحكم شبه مستقل، مصدرًا مهمًا للنفط، واستئناف صادراته قد يساعد في استقرار الأسواق النفطية وتقليل الاعتماد على إمدادات أخرى.

وكان وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، قد أعلن يوم الاثنين الماضي أن صادرات النفط من إقليم كردستان ستُستأنف الأسبوع المقبل، في خطوة لحل نزاع استمر قرابة عامين بين بغداد وأربيل.

يعكس هذا التطور تحسن العلاقات بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، ما قد يسهم في استقرار سوق النفط وزيادة المعروض العالمي.

وترى الأسواق أن استئناف صادرات كردستان سيؤدي إلى زيادة الإمدادات النفطية في الأسواق العالمية، مما قد يؤثر على أسعار النفط.

يأتي ذلك وسط ضغوط أميركية متزايدة على الدول المنتجة للنفط لضمان استقرار الإمدادات، لا سيما في ظل التقلبات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وكانت تركيا قد أوقفت تدفقات النفط من إقليم كردستان في مارس 2023، بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار كتعويضات لبغداد بسبب تصدير النفط الكردي عبر خطوط الأنابيب دون تصاريح رسمية من الحكومة الاتحادية بين عامي 2014 و2018.

ويرى الخبراء، أن التحرك الأميركي يكشف عن أهمية نفط كردستان في استراتيجيات الطاقة الأميركية، خاصة في ظل محاولات واشنطن لتقليل الاعتماد على النفط الإيراني.

مقالات مشابهة

  • حكومة كردستان تدعو للإسراع في استئناف تصدير النفط وحسم الملفات العالقة
  • العراق يستكمل إجراءات تصدير نفط إقليم كردستان
  • النفط: استكمال إجراءات استئناف تصدير النفط المنتج في إقليم كردستان عبر ميناء جيهان
  • نفط كردستان يعيد تشكيل العلاقات بين بغداد وواشنطن وطهران
  • أمريكا تهدد حكومة السوداني بعقوبات اقتصادية في حال عدم تصدير النفط من الإقليم
  • طالباني يؤكد تأمين رواتب كوردستان لعام كامل والاقتراب من تشكيل حكومة الإقليم
  • واشنطن تخيّر بغداد: استئناف صادرات نفط الإقليم أو العقوبات
  • رويترز: واشنطن تضغط على بغداد لاستئناف صادرات نفط كردستان
  • مسرور بارزاني يجدد التزام حكومة الإقليم بالاهتمام في لغات مكونات كوردستان
  • اقتراب استئناف التصدير .. بغداد تهدّد بخصم الكميات المهرّبة من حصة الإقليم