كشف الجيش الكوري الجنوبي، أن كوريا الشمالية أطلقت، السبت، أكثر من 60 قذيفة مدفعية بالقرب من حدود بحرية متنازع عليها بين البلدين. وذلك بعد أن أطلقت بيونجيانج أكثر من 200 قذيفة مدفعية، الجمعة، في المنطقة نفسها، وسط التوترات الآخذة في التصاعد بينهما.

وفي السياق نفسه، قالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، في بيان لها، إن "نيران المدفعية أطلقت في محيط شمال غرب جزيرة يونبيونج، بين الساعة 1600 و1700، السبت بالتوقيت المحلي (0700-0800 بتوقيت جرينتش)".



وأضافت الهيئة، بأن "كوريا الشمالية حثّث بشدة على وقف الأعمال التي تهدد السلام في شبه الجزيرة الكورية وتصاعد التوترات".


إلى ذلك، أكدت وكالة يونهاب للأنباء، نقلا عن هيئة الأركان المشتركة، على أن "قذائف المدفعية هبطت شمالي خط الحد الشمالي" مشيرة إلى أن "الجيش الكوري الجنوبي لا يخطط إلى أن إطلاق النار في البحر، كان ردا على تحرك كوريا الشمالية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجيش الكوري كوريا الشمالية بيونجيانج كوريا الشمالية بيونجيانج الجيش الكوري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تواصل تجاربها الصاروخية والجنوبية تترقب

أطلقت كوريا الشمالية اليوم الاثنين صاروخين بالستيين اثنين قصيري المدى "فشل أحدهما"، وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، غداة تهديد بيونغ يانغ بـ"عواقب وخيمة" بعد المناورات المشتركة بين كوريا الجنوبية وحلفائها.

وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة في بيان لها إن المقذوف الأول القصير المدى أُطلق الساعة 05.05 بالتوقيت المحلي  (20.05 بوقيتت غ)، تلاه مقذوف ثان بعد 10 دقائق.

وذكر البيان أن"الصاروخ البالستي الأول القصير المدى قطع نحو 600 كيلومتر"، وأن الثاني الذي فشل قطع مسافة 120 كيلومترا "حلق على نحو غير طبيعي ولا يمكن استبعاد احتمال سقوطه على الأرض".

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان لي سونغ جون"إن انفجر الصاروخ أثناء تحليقه فقد تكون شظايا سقطت في كوريا الشمالية، بحسب المسار الذي تم رصده".

وأضاف "عزز جيشنا المراقبة تحسبا لمزيد من عمليات الإطلاق"، مشيرا إلى أن هيئة الأركان الجنوبية "نقلت معلومات عن هذه العمليات إلى الولايات المتحدة واليابان. وتجري حاليا تحليل خصائص عمليات الإطلاق هذه بالتفصيل من جانب السلطات الكورية الجنوبية والأميركية".

حاملة الطائرات الأميركية العاملة بالطاقة النوويّة "يو إس إس ثيودور روزفلت"ترسو في أحد موانئ كوريا الجنوبية لاستعراض القوة أمام بيونغ يانغ (الأوروبية) مخاوف واستقطاب

وتأتي عمليات الإطلاق اليوم بعد إعلان بيونغ يانغ  اختبارها صاروخ متعدد الرؤوس الحربية بنجاح، لكن جاتها الجنوبية قالت إن الاختبار الذي جرى يوم الأربعاء الماضي انتهى بانفجار في الجو.

وتتخوف سول من تقارب بين موسكو وبيونغ يانغ لا سيما بعدما زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كوريا الشمالية في يونيو/ حزيران الماضي ولقائه خلالها الزعيم كيم جونغ أون، ووقع البلدان اتفاقية دفاع مشترك خلال الزيارة.

وتُتهم كوريا الشمالية بانتهاك إجراءات الحد من التسلح، من خلال تزويد روسيا أسلحة لاستخدامها في حربها في أوكرانيا. وحول إمكانية أن تشكل عملية الاطلاق اختبارا لصواريخ مخصصة لروسيا، رفض المتحدث باسم الهيئة الكورية الجنوبية التعليق.

واستكمل الحلفاء الثلاثة ـ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ـ أول أمس السبت مناورات "حافة الحرية" التي استمرت 3 أيام وركزت على الصواريخ البالستية والدفاع الجوي والحرب تحت الماء والدفاع الإلكتروني.

ونُشرت حاملة الطائرات الأميركية العاملة بالطاقة النوويّة "يو إس إس ثيودور روزفلت" والمدمرة اليابانية "جاي إس أتاغو" والطائرة المقاتلة الكورية الجنوبيّة "ك إف 16" من أجل إجراء المناورات.

ووسعت الدول الثلاث التدريبات العسكرية المشتركة، وعززت ظهور المعدات العسكرية الاستراتيجية في المنطقة لردع كوريا الشمالية التي أعلنت نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها".

واتفق زعماء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان العام الماضي على إجراء مناورات مشتركة سنوية "علامة على الوحدة، في مواجهة تهديدات كوريا الشماليّة المسلحة نوويا ونفوذ الصين المتزايد في المنطقة".

من جانبها نددت كوريا الشمالية أمس الأحد بأحدث مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، واعتبرتها  "استفزازا عسكريا"  لها  "نسخة الآسيوية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) محذرة من "عواقب وخيمة" وشددت على أنها "لن تتجاهل أبدا الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ومؤيدوها لتعزيز الكتلة العسكريّة".
يذكر أن لعلاقات بين الكوريتين تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تعثر الدبلوماسية منذ فترة طويلة وتكثيف بيونغ يانغ اختبارات الأسلحة وإطلاقها بالونات محمّلة نفايات في إطار ما تقول إنه رد على بالونات محملة بشعارات دعائية مناهضة لنظامها ترسلها ناشطون كوريا الجنوبيون باتجاه أراضيها.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تواصل تجاربها الصاروخية والجنوبية تترقب
  • سول: كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين قبالة الساحل الشرقي
  • الجيش الكوري الجنوبي: بيونج يانج أطلقت صاروخين باليستيين باتجاه الشمال الشرقي
  • كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين بالقرب من الساحل الشرقي
  • كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين أحدهما قصير المدى
  • الجيش الكوري الجنوبي: كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيرا المدى
  • وكالة: كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين
  • كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تختتم أول تدريب ثلاثي متعدد المجالات
  • القوات المشتركة تصد هجومًا حوثيًا في الحدود الإدارية بين تعز والحديدة
  • كوريا الشمالية تدين التدريبات العسكرية المشتركة لجارتها الجنوبية والولايات المتحدة واليابان