إسرائيل تتآكل من الداخل: مظاهرات ضد نتنياهو.. وجيش الاحتلال يعيد استخدام «ندى السماء»
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تطورات متلاحقة تشهدها إسرائيل منذ 7 أكتوبر من العام الماضي 2023 على خلفية عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية التي أحدثت زلزالا في بنية حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو وأحدثت خلافات في الحكومة الإسرائيلية، وتظاهر المئات من الإسرائيليين في تل أبيب وحيفا، اليوم، للمطالبة برحيل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزراء الحكومة أيضا والدخول في عملية انتخابات فورية، وفقا لما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وطالب المتظاهرون، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالعمل على إطلاق سراح المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
«الكابينيت» جبهة ثامنة امام جيش الاحتلال الإسرائيليوفي وقت سابق من اليوم، وعلى إثر ما تعانيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي من تآكل منذ 7 أكتوبر الماضي على خلفية عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية، كشف أكثر من 100 مسؤول إسرائيلي سابق في الجيش والموساد «المخابرات الخارجية» والشاباك «المخابرات الداخلية»، والشرطة عن جبهة حرب جديدة ثامنة أمام بلادهم، ليست متوقعة والتي تم تمثيلها في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية، المعروف باسم «الكابينيت»، وفقا لما ذكره موقع «روتر» الإسرائيلي.
وبعث أكثر من 100 من كبار المسؤولين برسالة إلى رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، على خلفية العاصفة التي اندلعت داخل المجلس الوزاري الإسرائيلي الموسع، بين هاليفي و4 من وزراء حكومة نتنياهو بشأن قراره الخاص بتشكيل فريق متخصص للتحقيق في عملية «السيوف الحديدية»، بما فيها إخفاقات 7 أكتوبر الماضي.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومعه وزراء آخرين، حاولوا بناء خطاب يلقي باللوم على الجهاز الأمني، فيما يخص عملية «طوفان الأقصى»، وما صاحبها من تداعيات في إسرائيل، وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن الاتهامات تأتي في ظل دعم وزير جيش الاحتلال يوآف جالانت، والوزير بيني جانتس للمؤسسة الأمنية ورفضهما تحميلها مسؤولية الفشل في التصدي لعملية الفصائل الفلسطينية، ما يعني أن استمرار حكومة الطوارئ برئاسة نتنياهو في خطر كبير.
جالانت: يتعين على الجميع الكف عن الاستغلال غير المسؤول للجيش لتحقيق مكاسبكما اتضح التأكل في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في ارتفاع الخلافات بين نتنياهو وجالانت، وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية بينها القناة الـ 12، إلى ارتفاع حدة الخلافات رئيس حكومة الطوارئ، وجالانت، بعد منع الأخير من عقد لقاء مع رئيسي الشاباك والموساد بشأن صفقة جديدة مع الفصائل الفلسطينية.
وفي دلالة وضحة على حدة الخلافات بين الجانبين، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه يتعين على الجميع الكف عن الاستغلال غير المسؤول للمؤسسة العسكرية وقادتها لتحقيق مكاسب سياسية.
بعد عام ونصف من تعطيله.. «تل شمايم» يعود للخدمةوفي سياق إخفاقات جيش الاحتلال الإسرائيلي، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية، اليوم السبت، عن إعادة استخدام الجيش نظام الإنذار «تل شمايم» أو «ندى السماء» عبارة عن منطاد ضخم الذي تم تطويره بين إدارة حوما» في وزارة جيش الاحتلال ووكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية «إم دي أيه»، بعد عام ونصف من تعطيله لأسباب فنية، لرصد التهديدات الجوية بما فيها صواريخ كروز والمسيرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو حكومة الاحتلال الإسرائيلي مظاهرات ضد نتنياهو حرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حکومة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة رئیس حکومة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين استخدام واشنطن الفيتو بمجلس الأمن
أكدت الرئاسة الفلسطينية إدانتها لاستخدام واشنطن للفيتو بمجلس الأمن ضد قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن استخدام واشنطن للفيتو يشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وعبر السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، عن استيائه البالغ من التصويت الأمريكي الحامي للاحتلال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي.
وأكد منصور أنه لا يوجد أي مبرر لاستخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو لتقويض قرار أممي لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
وانضمت حركة الجهاد لحركة حماس في إدانة الاعتراض الأمريكي في مجلس الأمن الدولي على وقف الحرب في غزة، في استمرار للدعم والحماية الأمريكية الكاملة للاحتلال.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام، أدانت حركة الجهاد ما تفعله أمريكا، معتبرة أن استخدام واشنطن الفيتو بمجلس الأمن ضد وقف إطلاق النار بغزة يؤكد أنها تدير حرب الإبادة بحق شعب فلسطين.
كمل أدانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، بأشد العبارات، استعمال الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد القرار الذي عرض الليلة على المجلس ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من قطاع غزة وإنقاذ شعب فلسطين من تداعيات الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال، بغطاء أمريكي، على مدار شهور الحرب وخاصة في الشمال من قطاع غزة.
وصفت الحركة في بيان لها، الفيتو الأمريكي بالموقف العدائي، الذي يلغي إرادة المجتمع الدولي، ويعطي الغطاء لاستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي.
وقالت الحركة إن الموقف الأمريكي يثبت شراكة إدارة بايدن المباشرة في العدوان على الشعب الفلسطيني، وإجرامها وقتلها الأطفال والنساء وتدمير الحياة المدنية في غزة، مشددة على مسئولية الإدارة الامريكية بشكل مباشر عن حرب الإبادة والتطهير العرقي كالاحتلال تماما.