«شعب واحد».. جمعية المساعي القبطية.. مسلمون ومسيحيون يتبارون في حب الوطن..أول جمعية خيرية في مصر يشارك في تأسيسها شيوخ وقساوسة ومفكرون وأطباء
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الكنيسة الكاثوليكية أنشأت المستشفى القبطي في القاهرة والإسكندرية ونيروبي وقدمت الخدمة الطبية في مصر وأفريقياالكنيسة قدمت الخدمات الإنسانية والطبية للشعب المصري والشعوب الأفريقية على مدى قرن ونصف محمد عبده والشيخ محمد النجار وعبدلله النديم أول المساهمين في الجمعية.. واختاروا بطرس باشا غالي رئيسا لها
المثال محمود مختار أنجز تمثالا لجرجس باشا انطون ما زال موجودا في مدخل المستشفى
في ذكرى ميلاد المسيح تلقى البوابة الضوء على جمعية المساعي الخيرية وما قامت به الكنيسة القبطية الأرثوزكسية حيث أسست المستشفى القبطي بالقاهرة والإسكندرية ونيروبي.
يعود تأسيس الجمعية إلى يوم 8 يناير 1878 حيث اجتمع بمنزل عريان أفندي مفتاح بالأزبكية ثلاثين قبطيا ومعهم فضيلة الشيخ محمد عبده، وفضيلة الشيخ محمد النجار، والشاعر عبدلله النديم ، واتفقوا علي تأسيس أول جمعية قبطية باسم المساعي الخيرية القبطية، وألقى النديم خطبة في ذلك الاجتماع، وانتخب المجتمعون بطرس باشا غالي رئيسا لها، وبعد 25 سنة انضم للجمعية جرجس باشا أنطون بنصيحة من الأنبا كيرلس الخامس، وتم تغيير اسم الجمعية إلى الجمعية القبطية الكبرى بالقاهرة، وفي 1907 انتخب جرجس باشا رئيسا لها، وتم تأسيس مستوصف خيري للجمعية الذي سميت فيما بعد بالمستشفى القبطي. وبلغت القيمة الإجمالية لنفقات البناء والتأسيس حوالي سبعين ألف جنيه جمعت من تبرعات أعضاء الجمعية، وقدم البابا كيرلس الخامس بالمساهمة بمنزل بحارة شق الثعبان في شارع كلوت بك أقيم حفل كبير بالأزبكية لافتتاح المستوصف، الذي أشرف عليه العديد من خيرة وكبار الأطباء والجراحين الأقباط في كل التخصصات الطبية المشهورين في هذا الوقت، وشكلت لجنة منهم تحت رعاية الجمعية لإدارة المستوصف الطبي الذي كان يرأسه ويشرف إبراهيم بك منصور، بإجماع الأعضاء على انتخابه، واعتبر أول مكان أهلي يقدم الخدمة الطبية لفئة من المصريين مجانا. وبعدها نقل المقر إلى مكان المستشفى الحالي، وتبرع الأعضاء ب 730 فدانا لتصرف من ريعها على علاج الفقراء. 1911 اتفق أعضاء الجمعية على أن الحاجة ماسة لإنشاء أقسام مختلفة للجراحة والتمريض وغيرها. بعد قيام الجمعية بإصلاح المنزل وإعداده إعدادا تاما، افتتح المستشفى القبطي الكبير في مقره الثاني من جديد في يوم 14 يونية عام 1913، وتم إسناد رئاسة قسم الجراحة العامة بالمستشفي إلى الدكتور حبيب خياط، وكان نائبه الدكتور إبراهيم المنياوي من 1913 وحتى عام 1926، قررت إدارة المستشفي بإشراف جرجس باشا أنطون إنشاء قسم خاص للتمريض لتعليم الفتيات المصريات فن التمريض أصوله. وتولي الدكتور إبراهيم المنياوي مسئولية تدريس التمريض لفتيات الدفعة الأولى وكان ذلك أول تخريج لدفعة من الممرضات المصريات نقل المستوصف الطبي الحالي من مقره الصغير إلى مكان أوسع وكانت القاهرة وقتها بها مستشفيات عديدة متنوعة، مثل المستشفي الإيطالي والفرنسي الذي أصبح الآن مستشفى الطيران، وحضر حفل الافتتاح كبار رجال الدولة المصرية الملك فؤاد ، وولي عهد إثيوبيا، والأمير محمد علي، والأمير عمر طوسون، والزعيم سعد زغلول، ومصطفي النحاس ومكرم عبيد. كان المستشفي يضم العديد من نوابغ الطب ومنهم نجيب باشا محفوظ طبيب النساء الشهير أول من أسس قسما لأمراض النساء والتوليد في مصر والعالم، وقام بتوليد والدة الأديب العالمي نجيب محفوظ الذي سماه والده فيما بعد على اسم الطبيب اعترافا له بالجميل وإنقاذه لطفله الصغير، فضلا عن شهرته التي استمدها من توليد الملكة فريدة زوجة الملك فاروق، والجراح الكبير الدكتور إبراهيم فهمي المنياوي باشا، وأيضا وزير الصحة الأسبق الدكتور نجيب باشا إسكندر والدكتور إبراهيم بك منصور والدكتور نجيب باشا مقار أول من أنشأ قسما للمسالك البولية علي مستوي مصر، والدكتور شفيق شلبي، والدكتور إسكندر جرجاوي والدكتور إدوارد المنقبادي وغيرهم من نوابغ الطب.. وكانوا يعالجون الجميع دون تفرقة، وشيد بالمستشفي كنيسة صغيرة وصيدلية لصرف العلاج بالمجان، وغرف عمليات متطورة، وقد تبرع قداسة البابا القديس كيرلس السادس بإنشاء كنيسة على نفقتة الخاصة في المستشفي وافتتحها وقام بتدشينها في 10 مايو 1962. المستشفي القبطي اسم يطلق على ثلاثة مستشفيات اثنان في القاهرة والإسكندرية والثالث بالخارج، والثلاثة أسستها الكنيسة القبطية الأرثوزكسية، بعد قيام ثورة يوليو أصدرت الحكومة المصرية في ستينيات القرن الماضي قرارا بإنشاء المؤسسة العلاجية التي تتبع وزارة الصحة، وضمت لها المستشفى القبطي. وأصبحت تعمل بما هو متاح لها من إمكانيات ضعيفة لا تستطيع القيام بشكل مجاني ولكن بسعر أقل من المستشفيات الخاصة. كان المثال المصري الشهير محمود مختار 1934 قد أنجز تمثالا لجرجس باشا انطون ولا زال موجودا في مدخل المستشفي. أما المستشفي الآخر فيوجد بمدينة الإسكندرية، وتم تأميمه هو في ستينيات القرن الماضي، واستبعدت الكنيسة القبطية من إدارته أيضا، وحتى فترة أواخر السبعينيات كان يقوم بالتمريض ومتابعة المرضى بالمستشفى القبطي بالإسكندرية. 1942 تأسست فيه كنيسة صغيرة جدا خاصة بهن علي اسم العذراء في نفس الدور، كانت عبارة عن حجرة صغيرة تقام فيها والصلوات اليومية التي كن ملتزمات بأدائها يوميا. وزار المستشفي القبطي بالاسكندرية البابا المتنيح كيرلس السادس في 10 مايو 1959. * فرع آخر في كينيا وهو المستشفي الثالث الذي تأسس عام 1994 في كينيا وزامبيا موجود أمام المركز الصيني بشارع نجونج في العاصمة الكينية نيروبي وافتتحه المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث، وانبثق هذا الصرح الطبي الكبير عن إنشاء أول كنيسة أرثوذكسية مصرية تأسست في أفريقيا ، في كينيا عام 1976 في عهد قداستة يعالج آلاف المرضى.
مركز الرجاء الطبي
أهم ما يميز المستشفي فهو وجود مركز الرجاء الطبي لعلاج المصابين بمرض الإيدز hope Coptic Hospital، المنبثق عن المستشفي، والذي تأسس علي يد نيافة الأنبا بولس عام 2004، وتخصص المركز في علاج هذا المرض المنتشر في أفريقيا بكثافة، حيث يبلغ عدد المصابين به 27 مليونا منهم 25 مليون مصاب في أفريقيا، ويصل عدد المتوفين به نحو 15 مليون أفريقي سنويا، مما يتسبب في وجود عدد ضخم من الأيتام بعد موت آبائهم بهذا المرض، وعددهم حوالي 11 مليون يتيم، ولاقي المركز نجاحا كبيرا في جميع مراكزه المتعددة، ولشدة إقبال المرضى عليه افتتحت ثلاثة فروع جديدة، وتتم الخدمة الطبية على يد أطباء متخصصين في علاج الأمراض المتوطنة في أفريقيا كما توجد مجموعات المساندة الاجتماعية التي يتمثل دورها في عقد فريق من كبار الباحثين اجتماعات أسبوعية للعمل علي لتعزية المرضى وحل بعض مشاكلهم المادية الي جانب الاجتماعات الروحية إلى جانب الاجتماعات الروحية لمجموعات العمل. ويتعاون مع المركز فريق طبي ونفسي متخصص من وزارة الصحة في كينيا، وبعض الوكالات الأجنبية الأخري . الجدير بالذكر في هذا الإطار أنه مؤخرا نجح فريق طبي بالمستشفي في إجراء جراحة معقدة ودقيقة للغاية تعد هي الأولى في أفريقيا كلها لإعادة زرع قدم مبتورة، إثر حادث أليم تعرض له صاحبها، وقد قامت الكنيسة القبطية مؤخرا بتعميم الخدمة، وتفرع أنشطتها في معظم الدول الأفريقية، من خلال إنشاء عدة فروع للمستشفي القبطي بكينيا، وفي عدد من الدول الأفريقية الأخري، مثل زامبيا وتنزانيا والكونغو وغيرها. تكريم عالمي لنشاط الكنيسة حقق المستشفي سمعة طيبة في أفريقيا في وقت قياسي جدا، مما جعله هدفا لزيارة الشخصيات المهمة علي مستوى العالم، ففي نهاية مايو 2007 أقام الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، حفلا كبيرا بالبيت الابيض ، لدعم وتكريم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لحصول مركز الرجاء التابع للمستشفي القبطي في نيروبي عاصمة كينيا المركز الأول عالميا في علاج مرضي الإيدز وقد تعافى الكثيرون منه تماما، واستقبل الرئيس الأمريكي وقتها نيافة الأنبا بولس أسقف عام الكرازة بأفريقيا باعتباره مدير ومؤسس المستشفي، وعبر له عن تقديره للجهود العظيمة التي تبذلها الكنيسة القبطية في علاج المرض المستعصي في القارة الأفريقية، ومنح نيافته شهادة تقدير لأن المستشفي حقق أفضل نتائج على مستوي العالم في الايدز آنذاك، وزاره أيضا أعضاء من الكونجرس الأمريكي، وفي يوم الأربعاء 14 يناير عام 2015 قام وزير الخارجية حينذاك برفقة وزير الصناعة والتجارة منير فخري عبد النور بزيارة المستشفي في نيروبي، وكان في استقبال الوزيرين المصريين نيافة الأنبا بولس أسقف عام الكرازة ومعه طاقم العاملين بالمستشفي، حيث تفقدا المستشفي، وأوضح نيافة الأنبا بولس أن هذا المستشفي تم بناؤه منذ عام 1992تم توسيع المستشفي وتضاعف عدد المرضي إلى ألف مريض يوميا للعلاج من كافة التخصصات. ويعمل بها حوالي 80 طبيبا مصريا ونحو خمسمائة طبيب كيني ونخبة من الممرضات المصريات والكينيات. هكذا استطاعت الكنيسة على مدى قرن ونصف القرن أن تقدم للشعب المصري والشعوب الأفريقية الخدمات الروحية والإنسانية للجميع بغض النظر عن الدين أو اللون أو العرق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشفى القبطی
إقرأ أيضاً:
«وثيقة».. شخصيات عامة ونواب ومفكرون «مصريون وأردنيون» يعلنون رفضهم دعوات تهجير الفلسطينيين
وقع مجموعة من الشخصيات العامة والنواب الحاليين والسابقين والمفكرين والصحفيين والإعلاميين المصريين والأردنيين على وثيقة حصلت «الأسبوع» على نسخة منها، تعبيرا عن رفضهم تهجير الفلسطينيين، خاصة إلى مصر والأردن، مؤكدين دعمهم لموقف وجهد قيادتي البلدين الشقيقتين في التعامل مع هذه المخططات والمحاولات ورفضهم القاطع لظلم الشعب الفلسطيني مرة أخرى عبر التهجير.
وقال الموقعون على الوثيقة: «نعلن نحن شخصيات عامة ونواب حاليون وسابقون ومفكرون «مصريون وأردنيون» ولفيف من أبناء الشعب في الدولتين الشقيقتين، رفض دعوات تهجير الفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة إلى مصر أو الأردن».
«ونؤكد أن كل هذه الاقتراحات والمحاولات لتهجير الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة إلى مصر أو الأردن تتعارض مع احترام حق هذا الشعب الفلسطيني العظيم في بلده ووطنه وفي تقرير مصيره بعد سنوات من النضال والتضحية والمعاناة».
وأضافوا: «هذا الشعب الفلسطيني الصامد العظيم الذي ضحى بحياة مئات الآلاف من خيرة أبنائه عبر ثمانية عقود من تاريخ كفاحه دفاعا عن هويته، وصمد بكل شجاعة أمام حرب الإبادة التي شنتها عليه إسرائيل تمسكا بأرضه، أثبت أنه لن يتخلى تحت أي ظرف عن قضيته ولن يتنازل عن أرضه و لن يكف عن المطالبة بحقه في ممارسة سيادته على دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وأشاروا: «لقد كان مشهد عودة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى شمال القطاع عقب سماح الاحتلال في إطار اتفاق إطلاق النار، الذي نجحت في التوصل إليه الجهود المصرية والأردنية وغيرها، مشهدا ورسالة إلى العالم أجمع وإلى من يقترحون ويحاولون تهجير هذا الشعب العظيم، أن الفشل هو عنوان تلك الاقتراحات والمحاولات بسبب إصرار هذا الشعب العظيم على العودة إلى شمال القطاع رغم الخراب والدمار، ولكن تمسكه بأرضه وحب لوطنه خير دافع عن هذه المحاولات والاقتراحات.. وعليه فأنه يجب على كل من يحاول ويقترح أن ينظر في عيون وقلوب الأطفال وكبار السن العائدون وفرحتهم بالعودة إلى الشمال قبل النظر إلى الرجال والنساء، ليعرف ويتأكد أن هذا الشعب لن يتخلى عن شبر من أرضه ولن يترك وطنه مهما كانت الإغراءات والمحاولات التي حتما ستبوء بالفشل لا محال».
وتابعوا: «نشدد على أن أول من رفض وأعلن الرفض القاطع لمخططات التهجير، منذ اليوم الأول للحرب الإسرائيلية والإبادة الجماعية لأهالى قطاع غزة، هما فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأخيه جلالة الملك المعظم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ونؤكد أنه لولا جهود جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه فخامة الرئيس السيسي، لما تغير الرأي العالم العالمي عما يحدث في غزة وأنه حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وليس دفاعا عن النفس كما كانت تزعم دولة الاحتلال، كما أننا نؤيد وندعم ونساند هذا الجهد من قيادتي البلدين الشقيقين واعتبارهما التهجير بمثابة إعلان حرب وخط أحمر لن يسمح بتجاوزه».
تأييد الجهود المصرية الأردنيةوأعلنوا قائلين: «نؤيد بشكل كامل وندعم ونساند تصريحات معالي وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وبيان وزارة الخارجية المصرية عقب إعلان الاقتراح بشأن تهجير الفلسطينيين ورفض القاطع لأي محاولات سواء في التصريحات الأردنية أو البيان المصري لتهجير الفلسطينيين سواء بشكل مؤقت أو طويل الأمد، كما نعلن عن تأييدنا ودعمنا الكامل والقاطع لكافة الجهود الدبلوماسية المصرية الأردنية (الأردنية المصرية) التي تحركت منذ الساعات الأولى للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة ونجاح هذه الجهود على مدار أكثر من 15 شهرا في الوصول إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات».
ولفتوا إلى «إن الشعب الأردني والمصري (المصري والأردني) أطفالا قبل الرجال والنساء وقيادتهما العظيمة والكبيرة لن يساهموا ولن يشاركوا في تصفية القضية الفلسطينية، ولن يقبلوا تهجير الفلسطينيين خارج بلادهم، ولن يشاركوا في عمل من أعمال التطهير العرقي لأنها جريمة ضد الإنسانية مدانة قانونا وإنسانيا ودينيا، ويعلنون تمسكهم بدعم ومساندة وتأييد الحق الفلسطيني وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدات الإنسانية والصحية والاجتماعية من أجل أن يقاوم هذا الشعب الفلسطيني العظيم كافة تلك المحاولات والاقتراحات الشيطانية التي تريد تهجيرهم من أرضهم وتصفية القضية المركزية للأمة الإسلامية بشكل خاص وللعالم العربي بمسلميه ومسيحيه بشكل عام».
وفي ختام وثيقتهم قال الموقعون: «وفي هذا الصدد، نطالب الولايات المتحدة الأمريكية، صاحبة الاقتراح المشؤوم واللا إنساني والذي يعود في مضمونه إلى وعد بلفور المشؤوم أيضا منذ أكثر من 107 عاما من التهجير والتضليل والخراب والدمار على الشعب الفلسطيني العظيم والمنطقة بأسرها، نطالبها باتخاذ موقف متوازن وعادل يؤهلها للقيام بدور الوسيط غير المنحاز الضامن لاتفاقيات السلام، وندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوضع خريطة طريق تحقق السلام المنشود على أساس قيام دولتين بما يحقق آمال شعوب المنطقة في الأمن و الاستقرار إذا كانوا فعلا يريدون السلام ويعلنون دائما أنهم مع حقوق الإنسان».
صاغ الوثيقة و نشرها، خالد برعي صلاح محمدين العيسوي، كاتب وصحفي مصري وشهرته خالد العيسوي، والدكتور محمد حسن الطراونة شخصية عامة، طبيب اختصاص أردني.
اقرأ أيضاً«مدبولي »: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة شاهد قوي على الجهود التي تبذلها مصر للتهدئة بالمنطقة
«الرئيس السيسي»: ناقشت مع الرئيس الكيني أهمية الحفاظ على قرار وقف إطلاق النار بغزة
إسبانيا تعلن رفضها تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة