فيروس تنفسي يصيب الأطفال في رومانيا.. امتلاء المستشفيات بالمرضى
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
في الأسابيع الأخيرة، شهدت المستشفيات في رومانيا ازدحامًا بسبب تزايد عدد الأطفال الذين يعانون من مختلف التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية، وتلاحظ ازدحام، خاصة في غرف الطوارئ، بحسبما ذكرته صحيفة «يورونيوز».
أعراض مختلفة تضرب الأطفالويعاني الأطفال من أعراض مختلفة مثل الحمى وصعوبة التنفس والسعال الشديد، كما يطلب عليهم الذهاب فورًا إلى المستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة.
وفي مقاطعة جالاتي، التي تقع في شرق رومانيا، يجري استقبال ما يقرب من 200 طفل يوميًا في وحدة الطوارئ بمستشفى الأطفال، حيث يعانون من أعراض مختلفة لنزلات البرد.
ويوجد حاليًا 170 طفلاً في المستشفى، حيث تمتلئ عنابره بالكامل، تشخيص معظم هؤلاء الأطفال يشير إلى إصابتهم بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة، فيروسات، الإنفلونزا، الالتهاب الرئوي، أو حتى كوفيد-19.
ولكن إحدى الأمهات لا تستطيع ترك أطفالها في المستشفى لوحدهم بسبب صغر سنهم فمنهم لا يتجاوز عمره بضعة أشهر فقط.
إجراءات يجب اتباعها للحفاظ على سلامة الأطفالووفقًا لتوصيات الأطباء، يميل الأطفال إلى ظهور أعراض المرض بشكل رئيسي في المساء والليل، ويوصى بشدة للآباء بإحضار أطفالهم إلى المستشفى فوراً إذا لاحظوا ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم، صعوبة في التنفس أو علامات جفاف.
حفاظًا على سلامتك وتقليل خطر الإصابة بالأمراض، يوصى باتباع الإجراءات التالية:
1- تجنب الأماكن المزدحمة.
2- ممارسة إجراءات النظافة الجيدة.
3- التطعيم ضد الإنفلونزا، وارتداء الأقنعة الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروسات جالاتي الحمى كوفيد 19 كورونا
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: حققنا إنجازًا غير مسبوق في القضاء على فيروس C بشهادة دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، فعاليات ورشة العمل الدولية التي تعقد بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة (ECDC)، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز المعرفة بأفضل الممارسات في مكافحة الالتهاب الكبدي (سي).
رحب الدكتور خالد عبدالغفار بوفد الشركاء من المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة والاتحاد الأوروبي، مشيدًا بعقد ورشة العمل المشتركة في مصر للمرة الثانية خلال العام الجاري، مؤكدًا أن اختيار مصر لاستضافة هذه الفعاليات يعكس مكانتها كجسر يربط بين القارات والثقافات، مع التزامها القوي بتقديم الدعم على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشار الوزير إلى أهمية الشراكة المثمرة بين كافة الأطراف المشاركة، مؤكداً التزام الجميع بمواجهة التحديات الصحية العالمية والعمل لتحقيق نتائج ملموسة تسهم في تعزيز الصحة العامة.
واستعرض الدكتور عبدالغفار تجربة مصر الفريدة في القضاء على فيروس سي، موضحًا المراحل المختلفة التي قطعتها البلاد لتحقيق الإشهاد الدولي بالخلو من الفيروس عام 2022، مشيرًا إلى أن مصر، التي كانت بين الدول الأعلى عالميًا في معدل انتشار فيروس سي عام 2015، أصبحت نموذجًا يحتذى به دوليًا بفضل دعم القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن المبادرة الوطنية للكشف المبكر وعلاج فيروس سي تمكنت من فحص 63 مليون مواطن وعلاج أكثر من 4 ملايين مريض، مشددًا على أن هذا الإنجاز غير المسبوق تم تحقيقه في وقت قياسي وبكفاءة أثارت إعجاب العالم.
وأكد الوزير أن نجاح مصر في القضاء على فيروس سي لم يقتصر على جهود العلاج فقط، بل شمل تدابير وقائية صارمة، مثل ضمان سلامة الدم عبر فحوص دقيقة، وتطبيق بروتوكولات صحية حديثة، إلى جانب توفير التعليم والتدريب الطبي لتعزيز الممارسات الآمنة.
وأضاف عبدالغفار: "هذه الرحلة الملهمة تؤكد أن الطموح والعمل الجاد يمكن أن يغيرا واقع الصحة العامة، ويجب أن نستفيد من هذا الإنجاز بشكل جماعي لضمان توفير الأدوات والموارد اللازمة لكل دولة للقضاء على هذا المرض".
من جهته، أشاد الدكتور "بيوتر كرامارز"، كبير العلماء بالمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة، بالتجربة المصرية ووصفها بأنها درس ملهم للعالم في القضاء على فيروس سي، مشيرًا أن ورشة العمل تضم خبراء من أفريقيا والشرق الأوسط لاستلهام الدروس من تجربة مصر، مؤكدًا أن هذا الإنجاز أثبت إمكانية القضاء على الأمراض المزمنة إذا توافرت الإرادة والإدارة الفعالة.
واختتم كرامارز تصريحه قائلًا: "مصر أثبتت أن القضاء على مرض مثل فيروس سي ليس حلمًا، بل هدف يمكن تحقيقه، ونحن نتطلع إلى بناء استراتيجيات مستدامة تساعد دول العالم على محاكاة هذه التجربة الملهمة".
IMG-20241126-WA0034 IMG-20241126-WA0035 IMG-20241126-WA0036 IMG-20241126-WA0032 IMG-20241126-WA0033 IMG-20241126-WA0029 IMG-20241126-WA0030 IMG-20241126-WA0031