شهادات لجنود إسرائيليين أسرى قال الاحتلال إنه قتلهم خطأ بالشجاعية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
بثت قناة الجزيرة مشاهد حصلت عليها للجنود الإسرائلييين الذين قال جيش الاحتلال إنهم قتلهم خطأ في الشجاعية شرق مدينة غزة.
وظهر في الفيديو -الذي عرضته المقاومة الفلسطينية في غزة- 4 أسرى هم: آلون شمريز، وهو جندي احتياط في وحدة بهلوم لمكافحة الأنفاق، و توم حييم، وهم جندي احتياط، وساخي إدن، وهو ضابط احتياط، وسامر طلالقة، وهو جندي احتياط.
وجاء في الفيديو أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة والعنصرية قتلتهم.. الوقت يمضي ويتلاشى"، وأن "أمنيتهم الأخيرة كانت العودة أحياء لكن شيء ما تغير".
وعبّر الأسرى عن شوقهم لأسرهم وعن أملهم في العودة قريبا إلى أهاليهم، وقال شمريز: " كلي أمل جدا جدا بأقرب وقت أن أخرج من هنا.. وأنا مشتاق جدا لعائلتي وأصدقائي" .
وخاطب حييم عائلته قائلا: " أنتم حياتي أنا مشتاق لكم حتى النهاية.. سوف أراكم قريبا أنا قوي كلنا بخير"، وأعرب عن أمنيته أن يحل السلام ويعود قريبا.
كما أشاد هؤلاء الأسرى بطريقة تعامل المقاومة االفلسطينية معهم، وقال ساخي: " في فترة وجودي هنا رجال القسام -(كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قدموا لي كل شيء أطلبه منهم من الأكل والشرب".
ونوّه سامر طلالقة -بحسب الفيديو الذي عرضته قناة الجزيرة- بما قال إنه تعامل رجال القسام معه وباحترام، مضيفا: "حافظوا علي حتى أنهم خاطروا بأنفسهم من أجل أن أبقى على قيد الحياة من الصواريخ والقصف".
وتطرقوا في الفيديو إلى القصف الإسرائيلي الذي كانم يستهدف أماكن تواجهم في غزة، وهو ما أشار إليه سامر طلالقة بقوله: " كل يوم قصف حتى البيت الذي كنا بداخله قاموا بقصفه ".
كما ناشدوا حكومتهم بوقف الحرب على غزة، وقال أحدهم: "أريد أن أرسل لرئيس الوزراء أن يوقف الحرب والقصف بالصواريخ ولا يمسنى وكل المخطوفين الموجودين هنا بغزة.. ونحن نريد العودة إلى البيت بسلام".
وأضاف آخر: " أنا أطلب منكم.. لو سمحتكم أوقفوا الحرب في قطاع غزة".
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي كان نشر قبل أيام نتائج التحقيق في مقتل ثلاثة من جنوده الأسرى في غزة بنيران قواته.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مغردون عن عملية القسام ببيت لاهيا: هكذا يكون تحرير الأسرى يا نتنياهو
فاجأت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وتمكنت من طعن وقتل 3 جنود إسرائيليين، بعد اقتحامه والإجهاز على أفراد القوة من مسافة الصفر وغنم أسلحتهم.
ولم تكن هذه العملية مثل سابقاتها، بعد 445 يوما من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، فبين تفاصيل إعلان القسام -في بيانها العسكري- أمس الاثنين، برزت إشارة الكتائب إلى أن مقاتليها أخرجوا عددا من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل المستهدف.
لأول مره في تاريخ النضال الفلسطيني و بعد عام من الحرب والحصار والتجويع والإبادة ، نجح مجاهدي كتائب القسام في تحرير عدد من الأسرى الفلسطينيين المدنيين ، بعد قتل القوة التي اعتقلتهم في بيت لاهيا شمالي غزة . https://t.co/Yp9P63qEbv
— نجلاء فقط ! (@Gredtoo) December 23, 2024
ولاقى هذا النبأ تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما وأن إعلان القسام يسجل أول عملية تحرير أسرى فلسطينيين بالقوة في تاريخ الصراع مع الاحتلال.
ورغم ادعاءات الجيش الإسرائيلي بتدمير قدرات المقاومة الفلسطينية شمال غزة، فإن عملية طعن وقتل أفراد القوة الصهيونية وتحرير المواطنين من المبنى، تؤكد أن مشاريع الاحتلال لن تمر بصمود وعزيمة المقاومة التي تسجل أول عملية تحرير أسرى بالقوة في تاريخها، كما قال الناشط أحمد المغربي.
إعلانبدوره، قال الناشط يوسف الدموكي إن المقاومة أجهزت على 3 جنود في مبنى محصن من المسافة صفر، بالسكاكين، ثم غنموا أسلحتهم وأجهزوا على أفراد القوة كافة، وبعدها حرروا مواطنين غزيين كانوا أسرى لدى العدو، مضيفا "هكذا تكون عمليات تحرير الأسرى يا نتنياهو".
ورأى الناشط أسيد ربابة أنه رغم مرور 444 يوما على الحرب وتدمير غزة بالكامل، فإن المقاومة ما تزال صامدة وتدافع عن أرضها وعن كرامة الأمة، مشيرا إلى عملية تحرير الأسرى من المبنى الذي تحصنت به القوة، وباستخدام السكاكين.
بينما أثنى الناشط معتز عواد على تحرير الأسرى الفلسطينيين "بعملية عسكرية لا بصفقة"، مضيفا أنها "عملية استثنائية لم يستخدم فيها الطيران ولا البنادق الآلية ولا القنابل اليدوية ولا المناظير الليلية، وإنما نُفذت بقلوب حديدية وسكاكين حادة فقط".
وجرت عملية تحرير الأسرى الفلسطينيين شمال غزة، في محيط محاصر من جيش الاحتلال المتوغل في مشروع بيت لاهيا، والأحياء الجنوبية من مخيم جباليا، تحت كثافة نيران "تشبه أهوال قيامة صغرى"، ومن "مسافة تعد الصفر إلى مسافات تحت الصفر" فحملت معها بطولة قلّ نظيرها في العالمين، كما قال الناشط حسن.
المقاومة تعلن عن تحرير أسرى فلسطينيين باستخدام السكين لأول مرة، والإعلام العبري يتحدث عن مقتل ثلاثة جنود من لواء كفير في نشر أولي في حدث أمني شمال قطاع غزة
وفي بيان المقاومة
تمكن المقاومون من طعن وقتل الجنود الثلاثة أثناء وجودهم في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة إسرائيلية خاصة.… pic.twitter.com/3Ll3VvAejw
— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 23, 2024
ورفعت العملية المعقدة التي أعلنت عنها كتائب القسام، معنويات الفلسطينيين وغيرهم من المتضامنين حول العالم، بعد نحو 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل بكامل قواها وعتادها العسكري لتدمير قطاع غزة.
إعلانومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال عملية عسكرية في شمال غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وفي حين تقول هيئة البث الإسرائيلية إن 38 جنديا قتلوا في شمال القطاع منذ بداية العملية العسكرية الثالثة على مخيم جباليا، خلال هذه الحرب، تؤكد المقاومة الفلسطينية أن خسائر قوات الاحتلال أكبر بكثير.
لاول مرة منذ ١٤ شهر، شبابنا في بيت لاهيا-غزة يُحررون أسرى فلسطينيون من قبضة جنود الإحتلال كان العدو يحتجزهم في منزل و يُكَتِّفون ٣ من تشلابهم. بترفعوا معنوياتي و معنويات الشعب الفلسطيني كله و أنصارهم pic.twitter.com/oprl7f94rm
— Khaled Salaymeh (@kalsal) December 23, 2024
وأكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أن "بطولات مجاهدينا وأداءهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم"، مشيرا إلى أن "العدو يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظا على صورة جيشه".