شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن نسيان تنظيف الأسنان قد يؤدي للإصابة بمرض في الدماغ، يدرك الجميع أهمية تنظيف الأسنان للحفاظ على شكلها وصحة الفم، إلا أن دراسة حديثة أشارت إلى سبب آخر مهم جدا لتنظيف الأسنان، وهو تجنب الإصابة بمرض .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نسيان تنظيف الأسنان قد يؤدي للإصابة بمرض في الدماغ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نسيان تنظيف الأسنان قد يؤدي للإصابة بمرض في الدماغ

يدرك الجميع أهمية تنظيف الأسنان للحفاظ على شكلها وصحة الفم، إلا أن دراسة حديثة أشارت إلى سبب آخر مهم جدا لتنظيف الأسنان، وهو تجنب الإصابة بمرض في الدماغ.ووجدت دراسة أن فقدان أحد الأسنان لدى المصابين بأمراض اللثة، كان له تأثير على الحصين، وهي المنطقة المتعلقة بالذاكرة، وتقع في الجزء الصدغي الوسطي على جانبي المخ البشري.ويعتبر عدم “تفريش” (تنظيف) الأسنان، أحد أكثر أسباب أمراض اللثة شيوعا.

وقال ساتوشي ياماغوتشي من جامعة توهوكو في سينداي باليابان: “تشير النتائج إلى أن الاحتفاظ بالأسنان المصابة بأمراض اللثة الشديدة، يرتبط بضمور الدماغ”.وأضاف: “هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية الحفاظ على صحة الأسنان، وليس مجرد الاحتفاظ بالأسنان نفسها”.واستطرد ياماغوتشي: “فقدان الأسنان وأمراض اللثة، وهو التهاب الأنسجة حول الأسنان الذي يمكن أن يتسبب في انكماش اللثة وتراخي الأسنان، أمر شائع جدا، لذا فإن تقييم الصلة المحتملة بالخرف أمر مهم للغاية”.

و وفقا لسكاي نيوز وجد العلماء اليابانيون أن عدد الأسنان وحجم أمراض اللثة مرتبطان بالتغيرات في الحصين الأيسر من الدماغ، وهي المنطقة المرتبطة بمرض الزهايمر.

ويؤثر مرض الزهايمر، وهو أكثر أشكال الخرف شيوعا، على الوظيفة الإدراكية والذاكرة والسلوك، ويمكن أن يجعل من الصعب أداء الأنشطة اليومية والحفاظ على استقلال الفرد، مما يؤدي إلى الإحباط والارتباك والقلق وفقدان تقدير الذات.وفي هذا الصدد، قال ياماغوتشي: “التحكم في تطور أمراض اللثة من خلال زيارات طبيب الأسنان المنتظمة أمر بالغ الأهمية، وقد يلزم خلع الأسنان المصابة بأمراض اللثة الشديدة واستبدالها بأجهزة تعويضية مناسبة”،حسب ما ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية.وارتبط الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة الخفيفة والذين لديهم سن أقل، بمعدل أسرع لتقلص الحُصين الأيسر، بما يعادل عاما تقريبا من شيخوخة الدماغ.أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة الشديدة، فقد ارتبط وجود سن إضافي بانكماش دماغ أسرع في نفس المنطقة من الدماغ، أي ما يعادل 1.3 سنة من شيخوخة الدماغ.

البيان

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أمراض اللثة

إقرأ أيضاً:

كشف سر مثير في معجون الأسنان

بغداد اليوم- متابعة

كشفت دراسة جديدة، اليوم السبت ( 6 تموز 2024) أن حقن مركّب موجود في معاجين الأسنان يمكن أن يعالج كسور العظام الناجمة عن هشاشة العظام، وهي حالة تجعل العظام عرضة للكسر.

ويشير الباحثون من السويد إلى أن معدن الهيدروكسيباتيت الذي يستخدم في بعض معاجين الأسنان لمنع تسوس الأسنان، يمكن أن يساعد في تحفيز نمو العظام الجديد. والمرضى الذين يعانون من هشاشة العظام الذين تم حقنهم في موضع الكسر لديهم كثافة عظام أعلى وخطر أقل للحاجة إلى مزيد من الجراحة.

وعلى طوال الحياة، تقوم الخلايا التي تسمى الخلايا المحطة للعظام أو هادمة العظم (Osteoclasts) بتكسير العظام القديمة بينما يتكون العظم الجديد بواسطة خلايا تسمى الخلايا البانية للعظم (Osteoblasts).

ويكون نشاط هذه الخلايا ثابتا بشكل عام، ولكن بعد سن 50 عاما أو نحو ذلك، يكون عدد الخلايا المحطة للعظام  أقل تدريجيا من الخلايا البانية للعظم.

وتتطور هشاشة العظام عندما يميل التوازن كثيرا لصالح الخلايا المحطمة للعظم. وغالبا ما لا يتم اكتشاف الحالة حتى يحدث الكسر.

وهناك أدوية لعلاج هذه الحالة، مثل البايفوسفونيت التي تقلل من خطر الكسور ولكنها لا تعكس فقدان العظام.

وغالبا ما يخضع المرضى إلى الجراحة التقليدية باستخدام البراغي والألواح المعدنية لإصلاح هذه الكسور، لكن ضعف العظام يمكن أن يجعل هذا الأمر صعبا. وغالبا ما تكون هناك حاجة لعملية جراحية متكررة حيث يكون العظم غير قادر على تثبيت المسامير.

ولذلك، بالإضافة إلى هذه الإجراءات التقليدية يمكن الآن تلقي حقنة الأدوية الأحدث المعروفة باسم الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، لتقوية العظام.

واستخدم الأطباء في جامعة لوند في السويد شكلا اصطناعيا من هيدروكسيباتيت لتعزيز قوة العظام أثناء الجراحة.

والهيدروكسيباتيت هو معدن طبيعي موجود في العظام والأسنان البشرية، والذي يوفر القوة للعظام ويساعد على التجدد. ويتم إضافته أيضا إلى بعض معاجين الأسنان، حيث يُعتقد أنه يساعد على إعادة تمعدن مينا الأسنان ومنع التسوس.

وفي الدراسة الجديدة، تم حقن الهيدروكسيباتيت في العظم المحيط بالكسر بعد أن تم إصلاحه بالمسامير والصفائح. وتم ترسيخ الهيدروكسيباتيت في دقائق لتعزيز عملية الإصلاح.

وبعد مرور سبعة إلى 14 يوما، تلقى المرضى حقنا وريدية لحمض البايفوسفونيت، وهو دواء يستخدم في شكل أقراص لإبطاء معدل تحلل العظام.

وذكرت مجلة Acta Biomaterialia أن مزيج البايفوسفونيت والهيدروكسيباتيت أدى إلى نمو خلايا عظمية جديدة لتعزيز عملية الإصلاح.

وبعد شهرين، وجد الباحثون أن المنطقة المعالجة تحولت إلى عظم حول المسامير، وبعد ستة أشهر زادت كثافة العظام بنسبة تصل إلى 17%. زاد الثبات حول البراغي والألواح بمقدار أربعة أضعاف، ما يعني أن المرضى لن يحتاجوا إلى تكرار الجراحة.

وقال مايك ماكنيكولاس، استشاري الصدمات وجراحة العظام في مستشفيات جامعة ليفربول، إن النتائج "مهمة للغاية وستحدث فرقا حقيقيا بالنسبة لأولئك الذين يعانون من سوء الحظ بما يكفي للإصابة بكسر الهشاشة".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • كشف سر مثير في معجون الأسنان
  • استشاري يحذر: أمراض القلب تهدد صحة الدماغ وتصيب بالخرف
  • استشاري: صحة القلب والأوعية لها تأثير كبير على الذاكرة والمخ
  • طبيب يحذر من أمراض القلب.. تهدد صحة الدماغ وتصيب بالخرف
  • تسجيل أول إصابة بمرض الملاريا في العراق لوافدة أجنبية
  • 10 محفزات للإصابة بالصداع النصفي
  • تصفح الهاتف قبل النوم يعرضك للإصابة بمرض مزمن
  • أفضل شركة تنظيف بالرياض
  • انفجار علبة تنظيف في سيارة أحد الأشخاص بفعل الحرارة .. فيديو
  • لاعب وسط النمسا يتعرض للإصابة من الجماهير خلال مباراة تركيا