بلماضي وفيتوريا الأعلى أجرا بين مدربي أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن إنطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا في نسختها الـ34 والتي تستضيفها كوت ديفوار على أراضيها.
بطولة كأس أمم أفريقيا تقام للمرة الثالثة بنظامها الجديد، بمشاركة 24 منتخبا بعدما قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم زيادة عدد المنتخبات، والتي كانت تقام بـ16 منتخبا.
يعتبر جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر الأعلى أجرا بين المدربين المشاركين في بطولة كأس أمم أفريقيا ويأتي خلفه البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للفراعنة.
يتقاضى بلماضي المتوج بكأس أمم أفريقيا في نسخة 2019، راتبا شهريا مقابل 208 ألف يورو ، خلفه المدرب فيتوريا يحصل على 200 ألف يورو، يأتي خلفهم الفرنسي جون لويس جاسي مدرب كوت ديفوار 108 ألف يورو.
ترتيب المدربين الأعلى أجرا في بطولة أمم أفريقيا:
- بلماضي 208 ألف يورو شهريا
- فيتوريا 200 ألف يورو شهريا
- الفرنسي جون لويس جاسي مدرب كوت ديفوار 108 ألف يورو
- البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني لنيجيريا 70 ألف يورو
- وليد الركراكي مدرب المغرب 60 ألف يورو
- البلجيكي هوجو بروس مدرب جنوب أفريقيا 50 ألف يورو
- آليو سيسيه مدرب السنغال 46 ألف يورو
- الإيرلندي كريس هوتيون مدرب غانا 46 ألف يورو
- ريجوبيرت سونج مدرب الكاميرون 29 ألف يورو
- جلال القادري مدرب تونس 11 ألف يورو
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يورو امم افريقيا الوفد مصر فيتوريا بلماضي أمم أفریقیا ألف یورو
إقرأ أيضاً:
ديون العراق ترتفع بوتيرة تريليون دينار شهرياً… هل ينجو الاقتصاد؟
4 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في خضم التداعيات المالية المتواصلة التي تواجهها الحكومة العراقية، كشف المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، عن أن الديون الداخلية المترتبة على الحكومة بلغت 80 تريليون دينار، ما يعادل تقريباً 61 مليار دولار.
وأوضح صالح أن هذه الديون ترتكز بشكل كامل على القطاع المصرفي الحكومي، مشيراً إلى أنها جاءت نتيجة إصدارات متتالية من أدوات الدين، تتراوح بين السندات الحكومية وحوالات الخزينة بأجل سنة واحدة، بفوائد لا تتعدى 3% سنوياً، باستثناء بعض الإصدارات التي تتجاوز نسبة الفائدة فيها إلى 8.5%.
وافادت تحليلات متخصصة أن هذه الزيادة الكبيرة في الدين العام الداخلي تكشف عن أزمة هيكلية متجذرة في المالية العامة للدولة، حيث قال الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي في منشور له على صفحته في الفيسبوك: “ارتفاع الدين الداخلي بمعدل يتجاوز التريليون دينار شهرياً يعكس فشل الحكومة في السيطرة على عجز الموازنة”.
وأشار إلى أن بيانات البنك المركزي العراقي تؤكد على استمرار التدهور، مما يعزز القلق بين المحللين والمواطنين على حد سواء.
ووفق معلومات من مصادر مصرفية، فإن الضغوط الاقتصادية المستمرة قد تدفع الحكومة إلى اتخاذ تدابير إضافية لتعزيز الإيرادات غير النفطية، بما في ذلك زيادة الضرائب وإعادة هيكلة الإنفاق العام. وأضاف مختص في الشؤون المالية أن “أي إجراءات قاسية قد تؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وسط الارتفاع المستمر في تكاليف المعيشة”.
تحدثت سارة الربيعي، وهي ناشطة على فيسبوك عن مخاوفها من التأثيرات المحتملة لزيادة الديون على مدفوعات الرواتب والخدمات العامة. وفي تغريدة كتبها أحد الناشطين: “العراق يسير نحو طريق مجهول، مع ديون تتراكم ومشاريع اقتصادية غائبة، المواطن هو من يدفع الثمن في النهاية”.
وأشار أحد المعلقين في مجموعة على تطبيق واتساب: “الحكومة تتحدث عن خطط لتسديد الديون، لكن هل يمكن أن نثق حقاً في تنفيذها وسط كل هذه الصعوبات المالية والسياسية؟”.
وافادت تحليلات إضافية أن الاستمرار في الاستدانة دون حلول هيكلية سيعزز التوقعات السلبية بشأن الاقتصاد العراقي، مع تزايد الضغوط الدولية والمحلية لتقليل الاعتماد على القطاع النفطي المتقلب. وأوضح مختص آخر: “ما نراه الآن هو نتيجة سنوات من السياسات المالية غير المدروسة والإفراط في الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للإيرادات”.
يرى مراقبون أن هذه الأزمة قد تؤدي إلى تحركات مفاجئة في المشهد السياسي، مع تزايد التوتر بين الأحزاب التي قد تستغل الوضع الاقتصادي للتصعيد. وقد ذكر في تعليق على منصة تويتر: “إذا لم تتخذ الحكومة خطوات جريئة، فسنرى المزيد من الاحتجاجات والغضب الشعبي في شوارع بغداد”.
من جانب آخر، يؤكد بعض الخبراء أن هناك إمكانية للحد من تفاقم الأزمة من خلال مبادرات تتعلق بالاستثمار في البنية التحتية وتبني سياسات اقتصادية طويلة الأمد تعزز من الاستدامة الاقتصادية بعيداً عن الاعتماد على النفط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts