شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن هل تستطيع إيران الموازنة بين الاعتماد على الصين والانفتاح على الهند؟، هل تستطيع إيران الموازنة بين الاعتماد على الصين والانفتاح الاقتصادي على الهند؟ كتبت الصحفية الباكستانية سابينا صديقي في موقع المونيتور ، .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل تستطيع إيران الموازنة بين الاعتماد على الصين والانفتاح على الهند؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل تستطيع إيران الموازنة بين الاعتماد على الصين...

"هل تستطيع إيران الموازنة بين الاعتماد على الصين والانفتاح الاقتصادي على الهند؟".. كتبت الصحفية الباكستانية سابينا صديقي في موقع "المونيتور"، محاولة سبر أغوار تعقيدات هذه العلاقات المتداخلة، والمرتكزة في الأساس على الاقتصاد، رغم التباينات السياسية، لا سيما بين الهند والصين.

وتقول الكاتبة إنه عندما خطت طهران خطوة أخرى نحو بكين، هذا الشهر، بإضفاء الطابع الرسمي على عضويتها في منظمة شنغهاي للتعاون التي تقودها الصين، فإن مشاريعها مع روسيا والهند تمضي قدمًا أيضًا.

وتضيف: نظرًا لأن طهران ستعمل عن كثب مع الهند وكذلك الصين وروسيا ، فقد لا يكون تحقيق التوازن في العلاقات بهذه البساطة بعد الآن.

وفي 3 يوليو/تموز الجاري، عقد اجتماع ثلاثي بين إيران وروسيا والهند في طهران حول تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب، وهو المشروع الذي تم إنشاؤه عام 2000 من قبل موسكو ونيودلهي وطهران، ويمكنه ربط المحيط الهندي والخليج العربي ببحر قزوين عبر إيران بمجرد اكتماله.

ومنذ أن زادت التجارة بين روسيا وإيران بنسبة 20% في عام 2022 ، لتصل إلى حوالي 4.9 مليار دولار، اكتسب تنفيذ هذا المشروع بعض الإلحاح.

لكن خط سكة حديد "رشت – أستارا"، الذي يمر عبر أذربيجان، وهو أمر حاسم لربط الأجزاء غير الساحلية من ممر شمال – جنوب، لا يزال حلقة مفقودة.

وفي محاولة لتسريع خط السكة الحديد هذا، وقعت موسكو وطهران اتفاقية في وقت مبكر من هذا العام، حيث ستستثمر روسيا 1.6 مليار يورو (1.75 مليار دولار) من أجل بنائه في غضون 48 شهرًا.

وستظل العقبة الرئيسية أمام المشروع هي استدامة تمويل الاستثمارات واسعة النطاق اللازمة لبناء البنية التحتية المتعلقة به.

ووسط هذه التفاعلات، لا يعد الحفاظ على علاقات متساوية مع روسيا والصين مشكلة بالنسبة لإيران، لأن المصالح الصينية والروسية تتماشى بشكل أو بآخر مع مصالح طهران.

وحتى بعد الصراع في أوكرانيا، لم تتعطل استثمارات مبادرة الحزام والطريق الصينية في روسيا، حيث وصلت إلى 1.6 مليار دولار في عام 2022.

وفي الواقع، أجرت الصين وروسيا وإيران مناورات بحرية مشتركة قبل أشهر فقط.

ومع ذلك، فيما يتعلق بالهند، فإن التعامل مع بكين ونيودلهي على نفس المستوى قد لا يكون ممكناً لطهران بعد الآن، لأن الصين لديها الكثير لتقدمه لإيران اقتصاديا أكثر من الهند.

ولأن نيودلهي قريبة أكثر من الغرب، لا يمكن للعلاقات الإيرانية الهندية أن تزدهر حقًا، إلا إذا كانت إيران على علاقة ودية مع الغرب مرة أخرى، تقول الكاتبة

ومن المثير للاهتمام، أن الهند توازن بين الشرق والغرب مع عضويتها في منظمة شنغهاي للتعاون ومشاركتها في "الرباعي"، وهو تكتل صغير يضم الولايات المتحدة واليابان وأستراليا لمواجهة نفوذ بكين.

وفي الواقع، قد يكون وجود نيودلهي في منظمة شنغهاي للتعاون أمرًا محرجًا إذا أصبح التجمع مناهضًا للغرب بشكل واضح.

وتخلص الكاتبة إلى أن إيران على دراية بالفرص الاقتصادية والدبلوماسية التي يمكن أن تقدمها كل من الهند والصين.

ويُنظر إلى اتفاقية التعاون الإيرانية الصينية التي مدتها 25 عامًا والتعاون الهندي الإيراني في ميناء تشابهار في طهران على أنها أصول استراتيجية.

وفي هذا السياق، ليس من السهل على طهران أن توازن علاقاتها مع كل من نيودلهي وبكين.

وتشير التوقعات إلى أن طهران ستحاول إدارة عضويتها الجديدة في منظمة شنغهاي للتعاون دون الحاجة إلى الاقتراب كثيرًا من الصين أو  الهند، خاصة إذا كان الإحياء النهائي للمحادثات النووية مع الغرب يوفر بدائل اقتصادية مثيرة للاهتمام للقيادة الإيرانية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی منظمة شنغهای للتعاون على الهند

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 86.80 دولار للبرميل

سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 2-7-2024، ليظل قرب أعلى مستوياتها في شهرين مدفوعة بتوقعات بزيادة الطلب على الوقود في موسم السفر الصيفي واحتمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية.

ارتفاع أسعار النفط وتوقعات بتراجع المعروض.. تفاصيل

 

وسجلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعا طفيفا بواقع 20 سنتا عند 86.80 دولار للبرميل بعد أن ارتفعت 1.9 % في الجلسة السابقة مسجلة أعلى مستوى إغلاق منذ 30 أبريل الماضي، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنتا مسجلا 83.51 دولار للبرميل، بعد ارتفاعه 2.3 % إلى أعلى مستوياته منذ 26 أبريل الماضي وذلك وفقا لوكالة الأنباء العمانية. ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على البنزين في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع بدء موسم السفر الصيفي.

كما تترقب الأسواق اضطرابات محتملة في نشاط التكرير والإنتاج البحري بالولايات المتحدة جراء الإعصار بيريل، وتشير التوقعات إلى أن العاصفة ستتحرك إلى خليج كامبيشي في المكسيك وستتسبب في مشاكل لإنتاج النفط هناك.

وضرب بيريل منطقة البحر الكاريبي كعاصفة من الفئة الرابعة يوم الاثنين مع تحذيرات من المركز الوطني الأمريكي للأعاصير من "وضع خطير للغاية" بعد أن قفز من عاصفة من الفئة الأولى في غضون 10 ساعات.

أظهرت بيانات لمجموعة بورصات لندن أن الهند وتركيا تصدرتا المشترين لشحنات نفط الأورال القادمة من الموانئ البحرية الروسية في يونيو لكن مشتريات الصين من هذا الخام تراجعت بسبب ضعف هوامش أرباح التكرير وارتفاع كلفة الشحن.

واشترت الهند التي تتصدر قائمة مشتري شحنات النفط الروسية المنقولة بحرا منذ 2022 أكثر من 65 بالمئة من شحنات الأورال الشهر الماضي، وفقا لحسابات وكالة رويترز استنادا إلى بيانات مجموعة بورصات لندن. وتستورد الهند أيضا أنواعا أخرى من النفط الروسي غير خام الأورال.

والموانئ الهندية الرئيسية لاستقبال شحنات خام الأورال هي سيكا وفادينار وموندرا وكوشين، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن. وتستوعب الموانئ واردات النفط لمصافي النفط الهندية الرئيسية وهي ريلاينس إندستريز ونايارا إنيرجي وإنديان أويل وبي.بي.سي.إل. وأظهرت حسابات لوكالة رويترز مستندة على بيانات مجموعة بورصات لندن أن تركيا التي عززت مشترياتها من نفط الأورال في مايو إلى مستوى قياسي استوردت كميات أقل قليلا في يونيو لتمثل مشترياتها نحو 20 بالمئة من صادرات خام الأورال الشهر الماضي.

أظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن ضعف شحنات خام الأورال إلى الصين في يونيو مع ورود شحنتين من خام الأورال فقط إلى هناك.

وقال تجار إن إمدادات خام الأورال إلى الصين انخفضت نتيجة ضعف الطلب من المصافي المحلية التي تراجعت لديها هوامش الربح. وقال التجار إن المصافي قالت أيضا إن الشحن المكلف من الموانئ الغربية الروسية إلى الصين أثر أيضا على ربحية الإمدادات.

وما زالت الصين مشتريا رئيسيا لمزيج خام إسبو القادم من الشرق الأقصى الروسي وزادت في الآونة الأخيرة من مشترياتها من الشحنات تحميل شهر يوليو.

وجاء في بيانات مجموعة بورصات لندن أنه لا يوجد مقصد نهائي لنحو 15 بالمئة من شحنات خام الأورال التي تم تحميلها في يونيو. وقال التجار إن معظمها سيقصد الهند على الأرجح.

وما زال طلب الهند على خام الأورال الروسي مرتفعا، مما يبقي الأسعار في الموانئ الهندية عند مستوى قوي.

مقالات مشابهة

  • مستشار خامنئي: إيران قد تغير عقيدتها النووية حال تعرضت لخطر وجودي
  • مستشار خامنئي: إيران قد تغير عقيدتها النووية حال تعرض لخطر وجودي
  • أسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 86.80 دولار للبرميل
  • مسؤول إيراني: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا عليه
  • مستشار خامنئي: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا شاملة
  • مستشار خامنئي لا يستبعد تغيير إيران لعقيدتها النووية عند وجود تهديد جدي
  • وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا
  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
  • WSJ: كيف تحدت إيران أمريكا لتصبح قوة دولية؟
  • وول ستريت جورنال: كيف تحدت إيران الولايات المتحدة لتصبح قوة دولية؟