أقوى رسالة من القسام.. فيديو لجنود إسرائيليين أسرى قتلهم جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
بثت كتائب "القسام" فيديو لضابط و3 جنود أسرى قبل مقتلهم قبل أسابيع برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرقي قطاع غزة.
وتضمن الفيديو مفاجأة بإظهار ضابط إضافة إلى الجنود الثلاثة، يبدو أنه قتل معهم برصاص جيش الاحتلال، وزعم أن قتلهم جاء عن طريق الخطأ.
ولم يتحدث جيش الاحتلال سابقا عن وجود ضابط إضافة إلى الجنود الثلاثة، حيث أظهر الفيديو الضابط الاحتياطي ساخي إدن، إضافة إلى الجنود ألون شمريز، وسامر طلالقة، وتوم حييم.
وتحدث الأسرى الأربعة في الفيديو الذي التقط قبل مقتلهم بأيام، عن أمنيتهم بأن يوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب، من أجل تحريرهم.
كما تحدثوا عن معاملة مقاتلي القسام لهم وأنهم قدموا كل ما يطلبونه من طعام وشراب وأن المعاملة كانت طيبة وباحترام، وأنهم كانوا يحافظون على حياتهم من القصف الإسرائيلي.
وجاء بث الفيديو في وقت يخرج فيه آلاف الإسرائيليون إلى شوارع تل أبيب وحيفا، للمطالبة برحيل حكومة نتنياهو، والضغط عليه لوقف الحرب على قطاع غزة من أجل الوصول إلى صفقة تبادل أسرى.
#عاجل|| #كتائب_القسام تكشف: جنود الاحتلال الذين قتلهم جيش الاحتلال في حي الشجاعية بعد أكثر من محاولة سابقة لقتلهم في عدة أماكن بالحي.. الوقت ينفد.
هذه تقريباً أقوى رسالة ينشرها القسام عن الأسرى في وقت تشتعل فيه الخلافات داخلياً لدى العدو وقيادته وجمهوره.. pic.twitter.com/Svl0NoZQiG
المصدر | متابعات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل أسرى غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن 7 أكتوبر
كشف تحقيق الجيش الإسرائيلي، بالفشل الاستخباراتيّ، في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أن هجوما سيبرانيًّا، استهدف هواتف العديد من جنود الجيش الإسرائيليّ، لافتا إلى وجود أوجه قصور، بشأن تأمين معسكرات الجيش، ومسؤولين رفيعي المستوى.
جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 12، في تقرير لها، مشيرة إلى أن التحقيق "فحص كيف عرفت حماس الكثير عن الجيش الإسرائيليّ، والطريقة التي جمعت بها المعلومات الاستخباراتيّة، التي سمحت لها بتنفيذ الهجوم في "غلاف غزة "، وقواعد الجيش الإسرائيلي".
إقرأ أيضاً: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة
ولفت التقرير إلى أن "التحقيق الذي يوصف بأنه حساس للغاية، في معظمه سريّ، ومن انكشفوا على أجزاء منه، يتحدّثون عن أنه تحقيق صعب".
ونقل التقرير عن مصادر لم يسمّها، أن "التحقيق سيؤدي إلى تغيير جذريّ في موضوع أمن المعلومات، وكيفية التعامُل معه في الجيش".
إقرأ أيضاً: إسرائيل تعترض طائرتين وتهاجم 100 هدف بغزة ولبنان
ووفق التحقيق، فإن العديد من الجنود، تعرّضوا لهجوم سيبرانيّ، في حين حاولت حماس في العامين الأخيرين، اللذين سبقا الهجوم، "اختراق هواتف محمولة لجنود، بالإضافة إلى محاولات استدراج عبر شبكات التواصل الاجتماعي".
وذكر التقرير، أنه "في إطار محاولات اختراق أجهزة الجنود، حاولت حماس الحصول على أرقام هواتف، والوصول من خلالها إلى مراسلات الجنود، ما يزوّدها بالمعلومات الاستخباراتية".
إقرأ أيضاً: 3 شهداء إثر قصف إسرائيلي في جنين وطوباس بالضفة
وكشف التحقيق أن حماس، "قامت بجمع معلومات مكشوفة (علنية) قام الجنود بتحميلها عبر شبكات التواصل الاجتماعي"، فيما لفت التقرير إلى أن "الجنود حمّلوا معلومات قيّمة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بدون رقابة؛ من قواعد للجيش، ومن أنشطة عملياتيّة".
كما "كشف الجنود عن العديد من نقاط الضعف، والأهداف لضربها"، بحسب التقرير.
وأظهر التحقيق عيوبا في تأمين مسؤولين رفيعي المستوى، ومعسكرات الجيش الإسرائيلي.
وأكد التحقيق أنه "تم اختراق المعدات التقنية التي تم شراؤها من جهات خارج الجيش الإسرائيلي"، وكجزء من التحقيق، "تم فحص سلسلة التوريد التابعة للجيش الإسرائيلي".
وفي نهاية الشهر الماضي، أظهر استطلاع أجراه "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، أن مجمل المستطلعين وبينهم ناخبو أحزاب اليمين، أفادوا بأن المفاهيم التي كانت لديهم قبل هجوم "طوفان الأقصى"، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قد "تحطمت".
وأشار المستطلعون إلى أن الهجوم في 7 أكتوبر أبقى لديهم "شعورا شديدا بالخيانة" من جانب جهاز الأمن والحكومة الإسرائيلية، وأنه كلما تم الابتعاد عن هذا التاريخ تتراجع مشاعر التهديد الوجودي، لكن بقيت مشاعر انعدام الأمن الشخصي ومشاعر التخلي عن مواطني الدولة وأن الحكومة ليست مهتمة بأمنهم وباحتياجاتهم الشخصية، وفقا لتقرير شمل الاستطلاع صدر، الأسبوع الحالي، عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48