دراسة صادمة: الكوليسترول "الجيد" يصيب كبار السن بالخرف
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن الكوليسترول من النوع الجيد يمكن أن يكون له مخاطر صحية أخرى، ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن، وذلك لأن الكوليسترول يصنف إلى نوعين أحدهما جيد والآخر سيئ، يبدو أن الجيد الذي يمنع إصابة الفرد بأمراض القلب، حيث يعمل على طرد النوع السيئ من الدم ويمنعه من التراكم داخل الشرايين ليس "جيداً"
بحسب ماجاء في مجلة "لانسيت" العلمية أن حتى "الجيد" وهو مهم لصحة القلب والأوعية الدموية يرفع خطر الخرف لمن تزيد أعمارهم عن 75 عاما، وذلك بنسبة 42%.
كما حلل البحث، الذي قاده فريق من جامعة موناش الأسترالية، بيانات 18,668 بالغا تزيد أعمارهم عن 65 عاما من أستراليا والولايات المتحدة، وتوصل الفريق إلى أن من سجلت لديهم نسبة مرتفعة من الكوليسترول زاد لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 27% في المتوسط، ويقول الباحثون إن الخطر يرتفع مع التقدم في العمر.
ويعتبر المستوى الطبيعي للكوليسترول في الدم 40-50 ملليجرام للرجال، و50-60 ملليجرام للنساء، ووجد فريق الدراسة أن ما يقرب من 15% من المشاركين (2,709 أشخاص) كان لديهم 80 ملليجرام، وهو مستوى عالٍ من الكوليسترول.
وخلص الباحثون إلى أن ارتباط الكوليسترول بالخرف ظل كبيرا حتى مع تعديل عوامل أخرى مثل العمر والجنس والتعليم وممارسة الرياضة اليومية، لكن فريق البحث قال إن هذا لا يثبت أن الكوليسترول يسبب زيادة الخرف، لكن هناك دليلا على وجود صلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإصابة بالخرف الأوعية الدموية التقدم في العمر الكوليسترول الجيد أمراض القلب صحة القلب كبار السن
إقرأ أيضاً:
نتيجة صادمة: هل تقتل السجائر الإلكترونية رئتيك كما تفعل السجائر العادية؟
صورة تعبيرية (مواقع)
بحسب دراسة أجرتها جامعة مانشستر متروبوليتان في إنجلترا، تم التوصل إلى أن السجائر الإلكترونية تضر الرئتين بقدر السجائر العادية.
ومؤخرا، أصبحت السجائر الإلكترونية البديل الأكثر تفضيلاً للأشخاص الذين لا يرغبون في تدخين السجائر.
اقرأ أيضاً إبعاد يمني من السعودية وعدم السماح له بالعودة للعمل.. لهذا السبب 18 نوفمبر، 2024 عاش في السعودية.. معلومات جديدة عن مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله محمد عفيف 18 نوفمبر، 2024هذا وكانت السجائر الإلكترونية موضوعًا كبيرًا للنقاش، حيث كان يُعتقد أنها أقل ضررًا من السجائر التقليدية.
وقد أراد الباحثون في جامعة مانشستر متروبوليتان توضيح هذا الأمر من خلال دراسة. وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية يلحقون الضرر برئتيهم على الأقل بقدر الضرر الذي يصيب مستخدمي السجائر العادية.
كما تم تقسيم المشاركين في الدراسة إلى مجموعتين: مستخدمو السجائر الإلكترونية ومستخدمو السجائر العادية. حيث طُلب من 60 شخصًا في العشرينيات من العمر استخدام دراجة التمرين، وتم تسجيل سعة رئاتهم أثناء التمرين.
وجرى إجراء تحاليل على استجابة القلب والرئتين والعضلات للمشاركين حتى الوصول إلى الحد الأقصى لمستوياتهم. أظهرت الاختبارات أن كلًا من المدخنين ومستخدمي السجائر الإلكترونية يعانون من ضعف في عمل الأوعية الدموية مقارنةً بغير المدخنين.
كما لوحظ أن المجموعتين كانتا أكثر لهاثًا وشعرتا بإرهاق في الساقين، وكان لديهما مستويات أعلى من حمض اللاكتيك في الدم.
وبين الباحث عزمي فيصل، وهو أحد ناشري الدراسة، أن الدراسة أظهرت أن السجائر الإلكترونية ليست بديلًا أفضل للسجائر العادية، وأن مستخدميها يعانون من تأثيرات سلبية مشابهة أثناء التمرين.