كوريا الشمالية تطلق قذائف مدفعية بالقرب من الحدود البحرية مع كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، اليوم السبت، أن كوريا الشمالية أطلقت أكثر من 60 طلقة مدفعية بالقرب من الحدود البحرية الغربية.
وجاء إطلاق كوريا الشمالية للقذائف بعد يوم من تدريبات مدفعية سابقة أجرتها كوريا الشمالية دفعت جارتها الجنوبية إلى الرد بتدريباتها الخاصة في نفس المنطقة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية في بيان إن كوريا الشمالية أطلقت القذائف بعد ظهر يوم السبت، وأنها رصدتها باستخدام رادارات الدفاع الجوي الكورية الجنوبية.
وأضافت الهيئة أن كوريا الجنوبية تحث كوريا الشمالية بشدة على وقف الأعمال التي تزيد من التوترات.
وأكدت الهيئة أن كوريا الجنوبية ستتخذ خطوات عسكرية مماثلة إذا واصلت كوريا الشمالية تدريباتها المدفعية التي تشكل تهديدا للمواطنين الكوريين الجنوبيين.
وقالت إن كوريا الجنوبية ستتعامل "بقوة كبيرة" مع أي استفزازات من جانب كوريا الشمالية.
وقد أطلقت كوريا الشمالية أمس الجمعة، نحو 200 قذيفة مدفعية بالقرب من المنطقة، ما دفع كوريا الجنوبية إلى إجراء تدريبات إطلاق نار خاصة بها ردا على ذلك.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن القوات في جزيرتين حدوديتين أطلقت قذائف مدفعية جنوب الحدود البحرية. وذكرت وسائل إعلام محلية إن كوريا الجنوبية أطلقت 400 طلقة.
قبل التدريبات الكورية الجنوبية، طلبت السلطات من السكان في 5 جزر رئيسية بالقرب من الحدود البحرية الغربية إخلاءها إلى أماكن آمنة بسبب مخاوف من رد كوريا الشمالية بإطلاق النار، وتم رفع أمر الإخلاء بعد ساعات قليلة.
ويأتي إطلاق كوريا الشمالية للقذائف في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية مدفعية الحدود البحرية الغربية تدريبات القذائف الحدود البحریة کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة بالقرب من
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.