ممثل الحوثيين يعلن بدء معركة جديدة ضد “العدو الأمريكي”|
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلن المشير مهدي المشاط ممثل قوات الحوثيين في اليمن، في بيان رسمي، بدء معركة جديدة ضد "العدو الأمريكي" ردا على تصرفات مزعومة للقوات البحرية الأمريكية.
شدد المشاط على عزيمة الشعب اليمني البالغ عدده أربعين مليونا، ووصفهم بالمقاتلين المستعدين للمعركة. لقد وضع الجيش اليمني في طليعة هذا الشعب، مما يشير إلى جبهة موحدة في مواجهة التهديدات المتصورة.
ربط المشير المعركة الجديدة بتداعيات وطنية وإقليمية أوسع، مؤكدا أن الدفاع عن شعب غزة من الظلم يعتبر جهادا كبيرا في سبيل الله.
وتعبيرا عن المسؤولية الأخلاقية والسياسية لدعم الفلسطينيين، نقل المشاط موقفا قاطعا ضد أي سفينة مرتبطة بـ "الكيان الصهيوني"، متعهدا بعدم مرور مثل هذه السفن في البحر الأحمر مهما كلف ذلك.
وضع القيادي الحوثي منع الملاحة الصهيونية عبر البحر الأحمر كمبادرة يمنية تهدف إلى إحلال السلام وضمان الحياة الكريمة لأهالي غزة.
علاوة على ذلك، اتهم المشاط الولايات المتحدة بالنفاق في الدعوة إلى السلام بينما زعم أنها تروج للحرب وعرقلة القرارات التي تدين الصراع في غزة. وشدد على أن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال وقف الجرائم اليومية في غزة، ووضع حد للعدوان الصهيوني، والحد من ما وصفه بالإرهاب الأمريكي الداعم لمثل هذه الأعمال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تعتبر جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية بحق الشعب اليمني من أكثر الانتهاكات الوحشية التي شهدها العالم خلال العقد الأخير، وتسببت في كوارث إنسانية وتدمير للبنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني، ما يجعل المليشيا تتساوى مع الكيان الصهيوني أو تفوق عليه في حجم الإجرام.
فمنذ انقلابها، ارتكبت المليشيات الحوثية الإرهابية العديد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، والتعذيب المميت في السجون والتي أدت إلى مئات الحالات من الوفاة بينهم نساء وأطفال، وفرض الإتاوات، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام في المنازل والمدارس والأسواق، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وترك الكثير منهم بإعاقات دائمة.
كما سعت مليشيات الحوثي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتغذية النزاعات الطائفية والمناطقية، مستهدفة الأقليات الدينية بشكل خاص.
وقامت المليشيا الحوثية باعتقال الآلاف من المدنيين بشكل تعسفي، بما في ذلك ناشطون وصحفيون وأكاديميون، وتعرض الكثير منهم للتعذيب في السجون.
كما اختطفت مليشيا الحوثي النساء والأطفال واستخدمتهم كأدوات للضغط والتفاوض، تعرض المختطفون لسوء المعاملة وأحياناً للتعذيب الجسدي والنفسي.
وزرعت مليشيا الحوثي آلاف الألغام في المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والأسواق، وتسببت هذه الألغام في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتركت الكثير منهم بإعاقات دائمة.
ومن بين أكثر الانتهاكات فتكاً نفذ الحوثيون هجمات عشوائية بالصواريخ والقذائف على المدن والمناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية.
وجندت المليشيا الحوثية الأطفال بشكل ممنهج للزج بهم في جبهات القتال، حيث تعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر كبيرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وحرمانهم من التعليم والطفولة الطبيعية.
كما استخدمت المليشيات الحوثية سياسة التجويع والإفقار ضد المدنيين من خلال قطع الرواتب وفرض الضرائب والجبايات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأدت هذه الانتهاكات إلى أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، حيث اضطر ملايين اليمنيين إلى الهروب من منازلهم والعيش في ظروف معيشية مروعة في مخيمات النزوح أو في الخارج.