نقيب الزراعيين يهنيء البابا تواضروس الثاني والأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أرسل د.سيد خليفة نقيب الزراعيين برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قائل:ا بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جموع الزراعيون نهنأكم بمناسبة عيد الميلاد المجيد، الذي يجسد أجمل معاني المحبه والإخاء في الوطن، راجيا من الله عز وجل دوام الأعياد بالخير والبركة، وأن يكون العام الجديد هو عام التقدم والرقي والازدهار لمصرنا العزيزه .
وقدم نقيب الزراعيين التهنئة لكل الزملاء الأقباط المهندسون الزراعيون في كافه أنحاء الجمهورية، داعياً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الشعب المصري العظيم بالخير والتقدم تحت قياده الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وان يحفظ الله بلدنا الغالية وشعبها ومؤسساتها وقيادتها من كل سوء .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس عن المثليين: «مَن أنا لأحكم عليهم؟»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سُئل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عن مقابلة أجراها أندريا تورنييلِّي وهو صحفي في الفاتيكان ومراسل صحفي لـLa Stampa ومدير موقع Vatican Insides هل أستطيع أن أسألك عن تجاربك كمُعرِّف للمثليّين؟ إذا اشتهرت عبارتك: "مَن أنا لأحكم عليهم؟" التي قلتها خلال المؤتمر الصحفيّ في الطائرة وأنت عائد من ريو دي جيانيرو.
فأجابه البابا: «في تلك المناسبة قُلتُ: إن كان شخص مثليًّا، ويبحث عن الله وصاحب إرادة صالحة، من أكون أنا لأحكم عليه؟ كنت أعيد عن ظهر قلب تعليم الكنيسة الكاثوليكية الذي يُعلّم أن هؤلاء الناس يجب أن يُعاملوا بلطف، ويجب ألّا يكونوا من المهمَّشين. وقبل كلّ شيء، إنّه جيد أن نتحدّث عن المثليين. أوّلًا ننظر إلى الإنسان بكماله وكرامته. ولا يُعرّف الإنسان بميوله الجنسيّة فقط. لا ننسى أنّنا كلّنا خليقة الله وأن الله يحبّنا. نحن موضوع حبّ الله اللامتناهي. أنا أُفضّل أن يأتي المثليّون إلى كرسيّ الاعتراف وأن يبقوا قريبين من الله. ويمكن أن نُصلّي معًا. وأن ننصحهم بالصلاة، بالنيّة الصالحة. يمكن أن ندلّهم على الطريق، وأن نرافقهم»