حدثٌ مخيف تترقبه إسرائيل الآن قرب لبنان.. ما هو وماذا سيحصل؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة أن "حزب الله هاجم هدفاً إستراتيجياً عند الحدود بين لبنان وإسرائيل صباح اليوم بواسطة الصواريخ"، وذلك في إشارة إلى قاعدة ميرون الجوية الإسرائيلية.
بدورها، قالت القناة الـ"14" الإسرائيلية إنّ إستهداف القاعدة الإسرائيلية من قِبل "حزب الله" كان دقيقاً.
وكان الحزب أعلن صباحاً أن قصف القاعدة جاء في إطار الرد الأوليّ على إغتيال إسرائيل القياديّ في حركة "حماس" صالح العاروري، الثلاثاء الماضي، بقصفٍ طال الضاحية الجنوبية لبيروت.
من جهتها، تحدّث وسائل إعلامٍ إسرائيلية عن وجود حالة إستنفار عالية عند الحدود مع لبنان خوفاً من ردّ جديد من "حزب الله".
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية، إنه على "إسرائيل الاعتراف صراحةً بأنّ حزب الله حقّق إنجازاً، من خلال تهجير سكان الشمال من مستوطناتهم".
بدوره، رأى موقع "معاريف" الإسرائيلي، أنّ احتمالات التصعيد مع حزب الله "تزداد إذا لم يتمّ التوصّل إلى حلٍ سياسي".
وقال الموقع إنّ "المعضلة الآن، هي أنّ حزب الله أكّد أنّ الردّ كان أوّلياً، وهذا الرد يتجاوز ظاهرياً حدود القطاع، التي تمّ تشكيلها على طول الحدود الشمالية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة".
وعقب الردّ، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "حزب الله قدّم عرضاً ترويجياً، متعدّد الجوانب، لما سيحدث إذا اتسع التهديد".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إليكم أبرز المقربين من نظام الأسد.. أين هم الآن؟
بينما اختفى العديد من رموز نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وأبرز المقربين منه، بعد سقوط النظام ودخول الفصائل المعارضة للعاصمة دمشق في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، لا يزال من غير المعروف أماكن بعض من كان في هذه الدائرة المقربة وكيف تحركوا منذ ذلك الوقت.
اقرأ ايضاًتفاصيل جديدة مثيرة.. الأسد لم يهرب من مطار دمشقيقول ناشطون إن بعضهم تمكنوا من الفرار من البلاد بينما ذهب آخرون للاختباء في مدنهم الأصلية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الأميركية أسوشيتد برس في تقرير لها. بينما أصبح من المعروف بعيد أيام قليلة من سقوط النظام تواجد بشار الأسد في روسيا.
وفي الأيام القليلة التالية لسقوط نظام الأسد وحتى يوم 13 ديسمبر، كانون الأول، تاريخ تقرير الوكالة، دخل نحو ثمانية آلاف مواطن سوري إلى لبنان عبر معبر المصنع الحدودي، وفقاً لمسؤولين أمنيين لبنانيين ومسؤول قضائي، كما غادر نحو خمسة آلاف سوري لبنان عبر مطار بيروت الدولي.
وقال وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، في ذلك الوقت، إنه لم يدخل أي مسؤول سوري إلى لبنان عبر معبر حدودي قانوني. لكن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، ذكر أن العديد من كبار الضباط تمكنوا مع ذلك من الوصول إلى لبنان باستخدام وثائق سفر بأسماء مزيفة.
من هم أبرز الأشخاص في الدائرة المقربة للأسد؟
1- ماهر الأسد
ماهر هو الأخ الأصغر للرئيس السوري السابق، وقائد الفرقة المدرعة الرابعة، التي اتهمتها الفصائل المعارضة السورية بالقتل والتعذيب والابتزاز والاتجار بالمخدرات، بالإضافة إلى إدارة مراكز الاحتجاز الخاصة بتلك العمليات. وهو يخضع لعقوبات أميركية وأوروبية.
في العام الماضي، أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة اعتقال دولية بحق ماهر الأسد، إلى جانب شقيقه بشار واثنين من قادة الجيش، بتهمة التواطؤ في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الهجوم الكيميائي خلال العام 2013 على ضواحي دمشق.
واختفى ماهر الأسد خلال عطلة نهاية الأسبوع قبل الماضي، وقال رئيس المرصد السوري إنه وصل إلى روسيا. وذكرت وكالة رويترز أن ماهر سافر بطائرة هليكوبتر إلى العراق ثم إلى روسيا.
2- علي مملوك
كان علي مملوك مستشاراً أمنياً للأسد ورئيساً سابقاً لأجهزة المخابرات فيما يعتبر الصندوق الأسود للنظام السابق. مملوك مطلوب في لبنان بتهم ضمن أحداث وقوع انفجارين في مدينة طرابلس في شمال البلاد في العام 2012 أسفرا عن مقتل وإصابة العشرات.
كما أن مملوك مطلوب في فرنسا بعد أن أدانته المحكمة وآخرين غيابياً بالتواطؤ في جرائم حرب وحكمت عليهم بالسجن مدى الحياة. وركزت المحاكمة على دور هؤلاء المسؤولين في اعتقال رجل فرنسي سوري وابنه في دمشق خلال العام 2013 وتعذيبهما وقتلهما في وقت لاحق.
وقال رئيس المرصد السوري إن مملوك فر إلى لبنان، وليس من الواضح ما إذا كان لا يزال في البلاد أم لا، بحسب أسوشيتد برس.
3- سهيل الحسن
كان سهيل الحسن قائد الفرقة 25 لقوات المهام الخاصة وأصبح فيما بعد رئيس القوات الخاصة السورية، التي كانت مفتاحاً للعديد من انتصارات الجيش في مراحل سابقة من الحرب في سوريا، بما في ذلك في حلب والضواحي الشرقية لدمشق، وهو ملقب بالنمر.
ويرتبط الحسن بعلاقات وثيقة مع روسيا وأشاد به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال إحدى زياراته إلى سوريا. ومكان الحسن غير معروف حتى الآن.
4- زهير الأسد
زهير الأسد هو الأخ غير الشقيق للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، ولد في العام 1958، تخرج من الكلية الحربية وكان له دور كبير في الحرب الأخيرة بسوريا مع تولي قيادة اللواء 90 بالجيش السوري في محافظة القنيطرة جنوب البلاد، وفرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات في العام 2020
5- حسام لوقا
حسام لوقا كان رئيس جهاز المخابرات العامة، وليس معروفاً بشكل جيد بين عامة الناس لكنه لعب دوراً رئيسياً في الحرب ضد المعارضة، وخاصة في مدينة حمص بوسط البلاد.
فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات على لوقا بسبب دوره في تلك الحرب. ولا يعرف أين هو في الوقت الحالي.
6- قحطان خليل
قحطان خليل، كان رئيساً لجهاز المخابرات الجوية، وهو معروف على نطاق واسع باسم "جزار داريا" بسبب مزاعم عن قيادته لهجوم حدث خلال العام 2012 على ضاحية دمشق التي تحمل نفس الاسم مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص.
ومكان قطحان خليل غير معروف أيضاً حتى الآن.
7- جميل حسن
جميل حسن، البالغ من العمر 72 عاماً، كان رئيساً سابقاً لجهاز المخابرات الجوية السابق، ويشتبه أيضاً في أنه يتحمل المسؤولية عن الهجوم في داريا. وكان حسن من بين المدانين في فرنسا هذا العام إلى جانب مملوك. ووجهت إليه الولايات المتحدة اتهامات بارتكاب جرائم حرب بحسب NBC News.
8- علي محمود عباس
علي عباس هو وزير الدفاع السوري منذ أبريل/ نيسان 2022 وحتى سقوط نظام بشار الأسد، وهو مواليد العام 1964، من منطقة الزبداني بريف دمشق، وتخرج من الكلية الحربية في العام 1985.
9- بسام مرهج الحسن
بسام الحسن هو رئيس مكتب بشار الأسد والمسؤول عن أمنه، ولد في العام 1961 في ريف حمص، وهو متهم بالتورط في عدد من عمليات استخدام الأسلحة الكيماوية خلال الحرب السورية، بحسب موقع "مع العدالة".
10- بثينة شعبان
بثينة شعبان هي مستشارة سياسية وإعلامية للرئيس السوري السابق منذ العام 2008، وهي من مواليد حمص العام 1953. وقال وزير الداخلية اللبناني في تصريحات إعلامية، إنها دخلت إلى لبنان بطريقة شرعية وسافرت عبر مطار بيروت الدولي.
11- رامي مخلوف
اقرأ ايضاًإليكم انطباع صانعي المحتوى الأردنيين عن لقاء الشرعرامي مخلوف هو رجل أعمال، وابن خال بشار الأسد، من مواليد يوليو/ تموز 1973، ويعتبر الشخصية الاقتصادية الأكثر نفوذاً في عهد الرئيس السابق، وكان له استثمارات في مجالات متنوعة منها الاتصالات، والنفط، وفرضت عليه عقوبات غربية.
وأوردت تقارير صحفية مؤخراً بعد سقوط الأسد أن رامي كان ضمن موكباً يتحرك إلى لبنان من سوريا، والذي أطلق مسلحون عليه النار في الطريق مما أسفر عن مقتل أخيه إيهاب، وإصابة شقيقه إياد، وأن الموكب وصل إلى بيروت رغم ذلك. لكن لم يصدر تأكيد رسمي بذلك.
Via SyndiGate.info
Copyright � CNBC Arabia
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند إليكم أبرز المقربين من نظام "الأسد".. أين هم الآن؟ للمرة الأولى إسرائيل تعترف.. قتلنا هنية عبدالله بالخير يورط راغب علامة.. والأخير يدافع عن نفسه: فبركة بالذكاء الاصطناعي الجيش الأميركي يعلن مقتل اثنين من "داعش" في سوريا كيك الكريسماس بالفواكة المجففة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter