«الطيران المدني»: «آير كايرو» سيرت رحلات إلى 72 مدينة حول العالم خلال 2023
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قالت وزارة الطيران المدني، إن شركة آير كايرو إحدى شركات الطيران الحكومية، يبلغ أسطولها من الطائرات حاليا نحو 31 طائرة، موضحة أن رحلات الشركة تصل حاليا إلى نحو 72 نقطة دولية حول العالم قابلة للزيادة خلال العام الجديد، فضلا عن الرحلات الداخلية التي تسيرها الشركة حاليا لربط المدن والمقاصد السياحية المصرية بعضها ببعض.
وأضافت الوزارة في حصادها السنوي لأعمال جميع الشركات التابعة لها، أن شركة أير كايرو تسير رحلات طيران إلى دول أوروبا ووسط آسيا ومنطقة الأورال وغرب أفريقيا فضلا عن رحلاتها إلى الدول العربية وروسيا إذ تسير الشركة نحو 21 رحلة أسبوعية من المدن الروسية إلى مصر، لافتة إلى أن تنفيذ خطة زيادة أسطول الشركة من الطائرات بدأت عام 2017.
نسبة خسائر الشركة ستصل إلى مرحلة صفر خسائرومن جهته، قال حسين الشريف رئيس مجلس إدارة شركة آير كايرو، التي تمتلك شركة مصر للطيران الحكومية غالبية أسهمها، إن أسطول آير كايرو من الطائرات سيصل إلى نحو 60 طائرة بحلول عام 2027، موضحا أن الشركة تحقق حاليا أرباحا جيدة استطاعت من خلالها تعويض الخسائر المرحلة لها خلال الأعوام الماضية، موضحا أنه خلال عامين على الأكثر ستصل نسبة خسائر الشركة المرحلة إلى صفر خسائر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رحلات الطيران المدني الطيران رحلات الطيران آیر کایرو
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة بأشعة الليزر.. هل تغير الصين قواعد الحرب؟
نجحت الصين في تطوير طائرات مسيّرة قادرة على استخدام أشعة الليزر كأسلحة فتاكة، ويعد ما وُصف بـ"الإنجاز التقني" الذي كان يومًا جزءًا من روايات الخيال العلمي وبات حقيقة ملموسة، فاتحًا أبوابًا جديدة أمام سباق التسلح العالمي.
وتشير التقارير إلى أن الصين ابتكرت نظام ليزر مصغّر يمكن تثبيته على طائرات مسيرة صغيرة الحجم، بخلاف الأنظمة السابقة التي كانت تتطلب منصات ضخمة ومصادر طاقة عالية؛ يأتي هذا النظام الجديد بمرونة وسهولة ما جعل انتشاره سريعا ومثيرا للإعجاب.
وأشعة الليزر ليست تقنية جديدة في المجال العسكري، لكنها لم تُستخدم من قبل على هذا النحو، إذ أن النظام الجديد يمنح الطائرات المسيرة قدرة فائقة على استهداف الأهداف بدقة متناهية، بل ويمتد تأثيره إلى إذابة المعادن، ما يجعلها فعّالة ضد المركبات المدرعة والطائرات الأخرى وحتى أنظمة الدفاع الجوي.
التطبيقات المتعددة
الصين لم تتوقف عند حدود الاستخدام التقليدي لهذه التقنية، حيث إنها عملت أيضا على: الطائرات المسيرة المزودة بالليزر التي تُستخدم لتدمير الصواريخ أثناء تحليقها؛ تعطيل أنظمة المراقبة والاتصالات، وحتّى تنفيذ هجمات دقيقة ضد مواقع حساسة دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.
رغم الإمكانيات الهائلة التي تقدمها هذه الطائرات، فإنها تثير عدد من التساؤلات الأخلاقية والقانونية، واستخدام أشعة الليزر كأسلحة تفتح المجال لمخاطر جسيمة، بما في ذلك إصابات مباشرة للبشر وتدمير بنى تحتية مدنية.
إلى ذلك، مع دخول هذا النوع من الأسلحة إلى الخدمة، قد تجد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية نفسها مضطرة لوضع قيود صارمة تحكم استخدامها، لضمان عدم انزلاق العالم إلى حقبة جديدة من الدمار العشوائي.
ولا تقتصر التكنولوجيا الصينية الجديدة على كونها إنجازًا تقنيًا بل هي رسالة واضحة إلى العالم بأن سباق التسلح قد دخل مرحلة جديدة. كيف سترد القوى العالمية الأخرى؟ وهل سنشهد تحولات كبرى في ميزان القوى الدولية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.