بث مباشر.. البابا تواضروس يترأس قداس عيد الميلاد بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تنقل “البوابة نيوز” فعاليات البث المباشر لصلوات القداس الإلهي بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية حيث يترأسها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ويقود الشمامسة المعلم إبراهيم عياد المرتل الكنسي، بحضور كبار رجال الدولة والوزراء والدبلوماسيين وسفراء الدول والشخصيات العامة ووسائل الاعلام المختلفة، وسط حضور شعبي.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تفاصيل المشاركة في قداس عيد الميلاد المجيد لعام 2024، قائلة في بيان: «المشاركة في صلوات القداس متاحة لجميع أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فعلى الراغبين في المشاركة بصلوات قداس العيد تقديم بياناتهم الشخصية إلى الكنيسة التابعين لها، لكافة كنائس القاهرة الكبري "القاهرة والجيزة والقليوبية"».
وأكدت أنه سيتم توفير دعوة شخصية لكل من قدم بياناته، على أن يتسلمها من نفس الكنيسة التي قدم لها بياناته، مع مراعاة أن الأطفال بدءًا من سن خمس سنوات يجب أن يكون هناك دعوة لكل واحد منهم، على أن يكون آخر موعد لتقديم البيانات يوم الأربعاء 3 يناير 2024.
وأوضحت أن الذهاب إلى كاتدرائية ميلاد المسيح بالسيارات الخاصة أو بالأتوبيسات التي ستوفرها لكم كنيستكم التابعين لها، مؤكدة أنه سوف يتم تخصيص أماكن خارج كاتدرائية ميلاد المسيح لوقوف السيارات فيها.
وتابعت: إنه سوف تفتح أبواب الكاتدرائية يوم السبت 6 يناير الساعة 5 مساءً، ولن يسمح بالدخول قبل هذا الموعد، على أن يبدأ القداس في تمام الساعة السابعة مساءً، وبالتالى من الضروري عدم التأخر في الوصول إلى الكاتدرائية بعد السادسة مساءً.
وأوضحت أنه من الضروري إحضار أصل بطاقة الرقم القومي، وكذلك أصل الدعوة الخاصة بكم، مع ضرورة التأكد من أن تكون الدعوة مختومة.
وشددت الكنيسة على عدم حضور أي شخص يعاني من أي أعراض مرضية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، ولنصلِّ لكي يبارك الرب أيام العام الجديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الارثوذكسية الارثوذكس الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
ماذا قال شيخ المطارنة في تجليس البابا تواضروس؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترك الأنبا باخوميوس البطريرك بدون رقم الذي حمل الكنيسة علي كتفيه و في قلبه بكل أمانة في أصعب فتراتها حتي عبرت بسلام الفترة الإنتقالية ففي هذا التقرير نستعرض جزءا من كلمته التاريخية في قداس تجليس البابا تواضروس:
ونحن، يا أحبائي، باختصار كامل، نذكر قداسة أبينا البابا شنودة الثالث، الذي لا ننسى أبوّته، وتراثه، وقدوته، وفكره، ومحبته، وغيرته، وكل فضائله، التي سوف نتسلمها ونسلمها من جيل إلى جيل، وإلى دهر الدهور كلها.
قداسة أبينا البابا الأنبا شنودة، الذي رحل عنا، لم يتركنا يتامى، فهو يصلي من أجلنا، وأعطانا هديته، أحد أبنائه، الذي وضع يده الرسولية عليه، قداسة أبينا الحبيب البابا تواضروس الثاني.
إن كنيستنا، يا أحبائي، كنيسة أم، ليست عاقرًا، ولكنها تلد أجيالًا وأجيالًا، وما تسلمناه من أجدادنا وقديسينا، نسلمه للأجيال القادمة بأمانة كاملة. قداسة أبينا الحبيب البابا تواضروس، عرفناه منذ طفولته، ويعجز لساننا أن نتكلم عنه. في طفولته كان طفلًا نقيًا، في شبابه كان شابًا طاهرًا، في رهبانيته كان خادمًا ملتزمًا، ناسكًا، وفي أسقفيته كان غيورًا مجددًا.
لذلك، نحن نرى بعين الرجاء ما سوف يقدمه، ليس لكنيسة مصر والكنيسة القبطية فقط، ولكن للعالم كله. سوف يقدم فكرًا وروحًا وتراثًا ممتلئًا غيرة وحبًا لكنيسة الله ولمصر وشعبها، مسلميها وأقباطها، أمتها وكهنتها. هو سوف يقدم لمصر الكثير، ونحن نرى بعين الرجاء أنه كما استخدمه الرب في السنين الماضية، سوف يستخدمه إلى منتهى الأعوام.
يا سيدنا الحبيب، نحن في هذا اليوم نسلم بفرح الكنيسة لقداسته، وإن كان الرب قد استخدمنا في الفترة الماضية لكي نتحمل مسؤولية العمل، فأقولها من قلبي: سأصير له أدنى، وخادمًا تحت قدميه.
ونحن، كلنا في المجمع المقدس، نؤمن بالقوة الروحية، فليس هناك صراع على السلطة في كنيستنا. نحن أبناء مار مرقس، البطاركة الكثيرين، الذين انتهوا بالبابا شنودة، تعلمنا منهم الاتضاع، وتعلمنا منهم الانسحاق، وتعلمنا منهم خدمة غسل الأرجل، فنحن لا نهدف إلا لمجد المسيح، وخدمة وطننا.