اللواء الدويري: العملية البرية كانت الخيار الأسوأ لإسرائيل والمناطق الرخوة هي الأشد مقاومة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن العلمية البرية على قطاع غزة كانت السيناريو الأسوأ بالنسبة لإسرائيل، مؤكدا أن المناطق الرخوة هي الأشرس مقاومة بعد 92 يوما من الحرب.
وأضاف الدويري أن القوات الإسرائيلية بدأت عمليتها البرية بدخول المناطق التي كانت تعتقد أن المقاومة ليست متواجدة بها، لكن صدمت بحجم الضربات التي تلقتها في هذه الأماكن.
وعندما لم تحقق إسرائيل أي إنجاز حقيقي في الشمال، اتجهت إلى المرحلة الثانية بعد الهدنة والتي جاءت أكثر توغلا وعنفا حيث هاجمت القوات كافة مناطق القطاع باستثناء دير البلح في الوسط ورفح في الجنوب.
واستغلت إسرائيل الهدنة في إعادة تموضع قواتها، حيث سحبت 3 فرق وأبقت على 4 ألوية هاجمت بها جنوب القطاع الذي توقعت أن يكون أقل مقاومة -بسبب الأرض المفتوحة نوعا ما- فيه، على عكس الشمال الذي يتسم بالكثافة العمرانية، وفق الدويري.
لكن عملية الجنوب لم تقد الكثير لإسرائيل مما دفعها للزج بمزيد من القوات من أجل الدخول إلى عمق مدينة خان يونس، غير أن المقاومة تصدت لهذه القوات بضراوة أيضا وأجبرتها على التراجع، حسب الدويري.
وحاليا -يضيف الدويري- تخوض إسرائيل معارك جانبية في مناطق مثل القرارة لعلها تساعدها على تسهيل عملية اقتحام خان يونس، التي بدأت التعامل معها برا وبحرا وجوا على غرار ما فعلته القوات الأميركية في مدينة الموصل العراقية.
وختم الخبير العسكري بالقول إن القوات الإسرائيلية حاولت منذ اللحظة الأولى الدخول إلى المناطق الفارغة والزراعية، لكنها تلقت وما تزال تتلقى ضربات موجعة في هذه المناطق التي كانت تعتبرها رخوة، مثل جحر الديك في الشمال والقرارة في الجنوب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لبنان: لم يبلغنا أي طرف بعدم انسحاب إسرائيل من الجنوب بعد الهدنة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في غزة «لبنان 2024».. حرب ودمار من دون رئيسنفت الحكومة اللبنانية، أمس، ما ورد في وسائل إعلام إسرائيلية بأن وسطاء أبلغوا لبنان أن إسرائيل لن تنسحب من جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة الستين يوماً من الهدنة، ووصفت التقارير بأنها غير صحيحة على الإطلاق.
وجاء في بيان للحكومة أن الموقف الثابت للبنان ينص على ضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية، ووقف خروقها وأعمالها العدائية، وهو ما كرَّره رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال الاتصالات الدبلوماسية والعسكرية المكثفة التي أجراها من أجل انسحاب إسرائيل من «القنطرة، وعدشيت، والقصير ووادي الحجير» في الجنوب.
وشدد البيان على أن الجيش اللبناني يقوم بواجبه في مناطق انتشاره، وباشر بتعزيز وجوده في الجنوب طبقاً للتفاهم.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأول، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال البقاء في جنوب لبنان لمدة أطول من فترة الشهرين المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ أواخر نوفمبر الماضي.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه قصف معبراً حدودياً بين لبنان وسوريا كانت تستخدمه عناصر من «حزب الله».
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن «حزب الله اللبناني استغل البنية التحتية المدنية بغية تنفيذ أعمال إرهابية وتهريب أسلحة مخصصة لتنفيذ اعتداءات ضد إسرائيل».
وأضاف البيان «قصف سلاح الجو بنية تحتية في معبر جنتا على الحدود السورية اللبنانية تم استخدامها لتهريب أسلحة عبر سوريا إلى حزب الله».