أعيد افتتاح مدينة "إيجاي" القديمة، إحدى أهم العواصم الملكية القديمة في اليونان، أمام الجمهور بعد سنوات من الترميم.

وكانت مدينة إيجاي، الواقعة بالقرب من فيرجينا، في شمال اليونان، العاصمة الأولى القديمة لمملكة مقدونيا، وموطن سلالة تيمينيد، التي حكمت مقدونيا لأكثر من ثلاثة قرون، وانجبت زعماء مثل فيليب الثاني المقدوني وابنه الإسكندر الأكبر.

وتضم مدينة إيجاي قصرا فخما، وهو الأكبر في اليونان الكلاسيكية وحجمه ثلاثة أضعاف حجم معبد البارثينون، ومسرحا وقاعات احتفالات وفسيفساء مزخرفة ومقبرة تضم أكثر من 300 تلة دفن، بها آثار ملكية. ويعتقد أن قبر والد الإسكندر، فيليب الثاني، من بينها.

وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في حفل افتتاح الموقع رسميا أمس، إنه بعد سنوات عديدة من العمل المضني، يمكننا الكشف عن القصر، وأن ما نقوم به اليوم هو حدث ذو أهمية عالمية.

ويعود تاريخ بناء القصر إلى أكثر من 2300 عام، وتبلغ مساحته حوالي 15000 متر مربع.

واستغرقت عملية التجديد 16 عاما وتكلفت أكثر من 20 مليون يورو، بما في ذلك الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي.

وكانت مدينة إيجاي قد دمرت بعد هزيمة الرومان عام 168 قبل الميلاد ودخلت في طي النسيان، حتى تم التنقيب عنها عام 1977 على يد عالم الآثار اليوناني مانوليس أندرونيكوس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسكندر الأكبر اليونان قبل الميلاد

إقرأ أيضاً:

متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يحتفل بـ يوم التراث

نظم متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل احتفالية كبري في ضوء احتفال المجلس الأعلى للآثار وقطاع المتاحف باليوم العالمي للتراث.


أفادت إدارة متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل، أن الاحتفالية تمت بالتعاون مع وزارة الثقافة لتعزيز الهوية الثقافية والتعريف بالتراث المصري،  بالاشتراك مع مكتبة الدقي الثقافية ، ليكون يومًا ثقافيًا فنيًا احتفالًا بـ" يوم التراث العالمي" .

متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل


وأوضحت إدارة المتحف، أن الاحتفالية شملت فعاليات متنوعة وشاملة، تضمنت ورشة فنية للتلوين، ورشة رسم على السيراميك، ورشة حكي عن التراث.


وتابعت إدارة المتحف قائلة: أن قُدمت خلال اليوم عدة عروض فنية مميزة عبّرت عن روح التراث المصري، منها عرض التنورة، رقصة باليه،رقصة التحطيب.


وأشارت إلى أنه تم تنفيذ الفاعليات بحضور شخصيات بارزة من المعنيين بالثقافة والتعليم، وذلك تحت إشراف آمال صديق مدير عام المتاحف التاريخية ومدير عام المتحف و محمد  البرديني مدير المتحف ،و مسئولى مسئول القسم التعليمي، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من مدارس إدارة الدقي التعليمية .


يذكر أن بني القصر على طراز إسلامي حديث مقتبس من المدارس الفنية الفارسية والمملوكية، وبه بعض الزخارف السورية والمغربية والأندلسية، بالإضافة إلى اكتسابه الروح العثمانية، مما جعله مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة .


صاحب القصر هو الأمير محمد علي توفيق نجل الخديو توفيق وشقيق الخديو عباس حلمي الثاني وكان وصيا على العرش بعد وفاة الملك فؤاد الأول لحين وصول الملك فاروق للسن القانونية في 28 أبريل 1936، ثم أصبح وليا للعهد إلى أن أنجب فاروق ابنه الأمير أحمد فؤاد الثاني.


ومن أهم معالم القصر سراي الاستقبال الذي يطلق عليه "السلاملك"؛ وهو يتكون من طابقين؛ يضم الأرضي قاعتين للاستقبال يفصل بينهما باب، خُصصت الأولى لاستقبال الضيوف الرسميين وكبار رجال الدولة وغيرهم القادمين لتهنئة الأمير محمد علي توفيق في الاحتفالات الرسمية، بينما خُصصت القاعة الأخرى لاستقبال كبار المصلين القادمين لأداء صلاة الجمعة بالمسجد المقام داخل القصر.

مقالات مشابهة

  • تعود لعصر الإسكندر الأكبر.. ضبط عملات أثرية مهربة بمطار شرم الشيخ
  • اليونان تعلن عن مساعدات بقيمة مليار يورو للأسر ذات الدخل المنخفض
  • اليونان تنشر عددا قياسيا من رجال الإطفاءاستعدادا لحرائق الغابات
  • 150 عاما من الحياة: تكنولوجيا خارقة تعيد تشكيل مصير الإنسان
  • مدينة رفح.. هكذا تعيد إسرائيل رسم خريطة غزة
  • نفاذ جميع تذاكر معرض قمة الهرم...حضارة مصر القديمة في الصين
  • تابوت موسى.. عين إسرائيل على الهرم الأكبر في مصر
  • متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يحتفل بـ يوم التراث
  • قرابين الآلهة في مصر القديمة.. ندوة بـ متحف الأقصر للفن المصرى
  • ???? انقلاب حميدتي