افتتاح معرض “العلا: واحة العجائب في الجزيرة العربية” في بكين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
افتتحت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في العاصمة الصينية بكين، معرض “العلا: واحة العجائب في الجزيرة العربية” وذلك في القصر الإمبراطوري، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والثقافية من المملكة والصين.
وحضر حفل الافتتاح الرسمي، معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية عبدالرحمن الحربي، وممثل الهيئة الملكية لمحافظة العلا رئيس قطاع التواصل والعلاقات العامة عبدالرحمن الطريري، وعدد من المسؤولين الصينيين، والسفراء من الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى الصين.
ويفتتح معرض “العلا: واحة العجائب في الجزيرة العربية” أبوابه للجمهور العام ابتداء من يوم غد وحتى 22 مارس المقبل، متضمنًا كل موقع جوانب فريدة من تاريخ العلا الغني، ويضم معالم بارزة، مثل تماثيل دادان التي كانت موطنًا للمملكتين الدادانية واللحيانية، وأفلامًا عن المقابر المنحوتة في الجبال الحجرية في الحجر، وبعض المستكشفات الأثرية البرونزية من الموقع، الذي يعد المدينة الجنوبية الرئيسية للمملكة النبطية، وأول موقع مسجل في قائمة التراث العالمي لليونسكو في المملكة.
ويقام المعرض، في القصر الإمبراطوري والمسمى “المدينة المحرمة” المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، ويحوي عددًا من الأجنحة والمعروضات والقطع الأثرية والتراثية التي تحويها المواقع التاريخية في العلا، وكذلك عدد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تحقيقها رؤية العلا المتماشية مع رؤية السعودية 2030.
اقرأ أيضاًالمنوعاتبلغت قوته 7.6 درجة.. ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال اليابان إلى 24 شخصًا مع أضرار مادية كبيرة
ويحوي المعرض أكثر من 235 قطعة من المنحوتات والفخاريات والنقوش، منها 50 قطعة تُعرض للمرة الأولى، حيث يصطحب زواره في رحلة زمنية عبر التاريخ، من خلال أربع محطات أساسية، من دادان إلى الحجر ثم مدينة القرح الأثرية وصولا إلى البلدة القديمة في العلا، كما يضم المعرض أعمالاً للمصور يان أرثر بيرتراند، تجسد جمال الطبيعة في العلا وغناها الثقافي.
ويعد معرض “العلا: واحة العجائب في الجزيرة العربية”، هو الثاني بعد نجاح الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في تنظيم نسخته الأولى في العاصمة الفرنسية باريس خلال العام 2019، حيث تهدف الهيئة الملكية إلى مشاركة إرث العلا مع العالم، وفتح قنوات التواصل الثقافي وإثراء تاريخ الإرث الإنساني وذلك وفقًا للتوجهات الوطنية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الهیئة الملکیة
إقرأ أيضاً:
M42 تعقد شراكة استراتيجية مع “الخدمات الطبية الملكية” في البحرين
أعلنت” M42″،الطبية العالمية عن شراكة استراتيجية مع “الخدمات الطبية الملكية” في مملكة البحرين، تجسد رؤيتهما المشتركة لتطوير الرعاية الصحية، والارتقاء بجودتها في المنطقة.
تأتي هذه الشراكة تعزيزاً لجهود دائرة الصحة – أبوظبي لترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة في مجال الرعاية الصحية والتبرع وزراعة الأعضاء واستنادا إلى الإمكانات المتميزة التي تتمتع بها الإمارة في هذا المجال.
وستساهم هذه الشراكة في تعزيز فرص الوصول إلى خدمات الرعاية الطبية المعقدة، وتعزيز آفاق التبادل المعرفي بين البلدين، لتمثل بذلك خطوة هامة ورئيسية في مسيرة الجهود الرامية لصياغة مستقبل القطاع الصحي في المنطقة، إذ تيسر سبل الوصول للرعاية الطبية المعقدة وتعزز من تبادل المعارف بين البلدين.
وكجزء من هذه الشراكة الاستراتيجية، وقعت “M42” مذكرة التفاهم الأولى مع “الخدمات الطبية الملكية” بهدف توفير عمليات زراعة القلب والرئة للمرضى من البحرين وفق أرقى مستويات الجودة العالمية، وذلك في إطار البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية “حياة” والذي يعكس الإمكانات الرائدة التي يتمتع بها قطاع الرعاية الصحية في أبوظبي في زراعة الأعضاء مستنداً إلى بنيته التحتية المتطورة والكفاءات الصحية التي تتحلى بالخبرة والمعرفة، وكذلك المنشآت الصحية الرائدة والمتقدمة عالمياً التي تحتضنها بما يرسخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً.
وقع مذكرة التفاهم سعادة العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة، قائد “الخدمات الطبية الملكية”، وحسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة” M42 “رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وذلك ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي” أراب هيلث 2025 ” الذي اختتم أعماله الخميس الماضي بدبي.
وبموجب المذكرة ، سيقوم مستشفى “كليفلاند كلينك أبوظبي”، وهو جزء من مجموعة” M42″ ،بدور حيوي في تقديم الخدمات المتخصصة من خلال مركز زراعة الأعضاء في “كليفلاند كلينك أبوظبي” الذي يقدم أفضل خدمات زراعة الأعضاء والرعاية المبتكرة والمتخصصة للمرضى في المنطقة وخارجها.
وقد نجح المركز الذي يعد الأول والوحيد لزراعة الأعضاء المتعددة في دولة الإمارات ، في إجراء أكثر من 774 عملية زراعة أعضاء منذ تأسيسه عام 2017، منها 241 عملية أجريت خلال 2024 ، كما حصل “كليفلاند كلينك أبوظبي” على اعتماد دائرة الصحة – أبوظبي كمركز للتميز في جراحة القلب للبالغين.
ويمكن الآن للمرضى في البحرين الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والخبرات العالمية لزراعة القلب والرئة التي يتمتع بها مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، بالإضافة إلى الامكانيات المتطورة للخدمات الطبية الملكية، حيث ستسهم هذه الشراكة في تزويد المرضى برعاية صحية متخصصة ومتقدمة، بدءاً من التقييم ما قبل الجراحة وصولاً إلى المتابعة ما بعد العملية الجراحية.
وقال الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة إن هذه الشراكة ستسهم بدور هام في تعزيز آفاق التعاون بين حكومة أبوظبي والبحرين، حيث نعمل معاً على تحسين إمكانيات الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية المتطورة والارتقاء بجودة مخرجاتها. فخورون بهذا التعاون الاستراتيجي مع “M42″، الذي يجسد التزامنا المتبادل بتحقيق التميز والابتكار في المجال الطبي ويعود بالفائدة على أعداد كبيرة من المرضى، وتعزيز إمكانية الوصول إلى أفضل خدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء المنطقة.
من جانبه، أكد حسن جاسم النويس، على أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية التي تهدف إلى صياغة مستقبل الرعاية الصحية، وتسريع وتيرة التغيير الإيجابي العالمي، لافتاً إلى أنه من خلال الشراكة مع “الخدمات الطبية الملكية ” في البحرين ، سيتم تزويد المرضى في الدولة بعمليات زراعة أعضاء منقذة للحياة وأفضل خدمات الرعاية الصحية الشخصية، وإرساء معايير جديدة للتميز في الرعاية الصحية المتخصصة في المنطقة بالمجمل.
وسترسي الجهود التعاونية بين” M42″ و”الخدمات الطبية الملكية” في البحرين نهجاً شاملاً لتحقيق التميز في المجال الطبي حيث سيشهد هذا التحالف الاستراتيجي خلال الأشهر والسنوات المقبلة، تقديم أرقى معايير التعليم الطبي والتبادل المعرفي وبرامج الزمالة للموظفين، إلى جانب توفير خدمات التشخيص المختبري المتقدمة بما يشمل علم الجينوم، والبحوث المشتركة والبرامج الأكاديمية التي تركز على تطوير الرعاية الكلينكية في المجالات الطبية المعقدة، فضلاً عن تطوير ونشر تقنيات جديدة لتعزيز خدمات الرعاية الصحية المتخصصة.وام