بحضور مدحت العدل وعمرو مصطفى.. جمعية المؤلفين والملحنين تعقد مؤتمر صحفيًا (صور)
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
عقدت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية مؤتمرا صحفيا، بقاعة محمد حسنين هكيل بنقاية الصحفيين، حول حقوق الملكية الفكرية وتراث أم كلثوم ورموز الفن، بحضور الدكتور مدحت العدل رئيس الجمعية الإذاعية نادية مبروك رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، والدكتور حسام لطفي المستشار القانوني للجمعية.
مدحت العدل يوضح أسباب انعقاد المؤتمر
وقال الدكتور مدحت العدل إن سبب عقد المؤتمر هو اللغط والجدل الذي أثير ومازال، حول حقوق ملكية تراث كوكب الشرق ورموز الفن، وادعاء إحدى شركات الإنتاج بامتلاكها لحقوق الملكية الفكرية لهذا التراث، دون وجه حق أو سند قانون
وأضاف ‘العدل’، أن هناك مستندات هامة وأحكام قضائية تؤكد عكس ما تدعيه هذه الشركة.
ومن جانبها أكدت الإذاعة نادية مبروك، رئيسة شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات أن تراث رموز الفن هو ثروة قومية يملكها الجمهور، والدولة ممثلة في شركة صوت القاهرة، وإنها ليست ملكا خاصة لشركة أو أشخاص.
أما الدكتور حسام لطفي المستشار القانوني للجمعية، أوضح أن حق الأداء العلني لكبار المطربين، هو مملوك لجمعية المؤلفين والملحنين، ولا يجوز لأي شخص أو جهة أن تتنازل عنه لأحد مهما كان.
وأشار 'لطفي' إلى أن الشركة التي تدعي ملكية محتوى أم كلثوم الفني، قد تعهدت كتابيا بأنها لن تمس المحتوى دون الرجوع إلى الجهة صاحبة الحق الوحيد والأصيل في هذا الشأن.
ما هي مطالب عمرو مصطفى خلال المؤتمر؟
وطالب الفنان عمرو مصطفي، مجلس النواب بضرورة التدخل لحسم الجدل حول ملكية تراث رموز الفن وتوضيح أن جمعية المؤلفين والملحنين هي الوحيدة صاحبة الحق في التصريح لاستخدام هذا التراث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيان جمعية المؤلفين والملحنين أبرز تصريحات عمرو مصطفى اخبار مدحت العدل المؤلفین والملحنین مدحت العدل
إقرأ أيضاً:
مصر تُعلن عن اكتشاف مقبرة ملكية وورشة فخار من العصر الروماني
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اكتشاف مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني، وورشة كاملة من العصر الروماني لصناعة الفخار في محافظة سوهاج جنوب البلاد.
وجاء في بيان الوزارة على "فيسبوك" أن بعثة أثرية مصرية أمريكية عثرت على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني بجبانة جبل "أنوبيس" بأبيدوس، فيما عثرت البعثة الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار على ورشة كاملة من العصر الروماني لصناعة الفخار بقرية بناويط.
View this post on InstagramA post shared by Ministry Tourism & Antiquities (@ministry_tourism_antiquities)
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، محمد إسماعيل خالد إلى أهمية هذين الاكتشافين.
ويقدم اكتشاف المقبرة الملكية في جبانة جبل أنوبيس بأبيدوس أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية خلال عصر أسرة أبيدوس التي تخص سلسلة من الملوك الذين حكموا في صعيد مصر بين عامي 1700- 1600 قبل الميلاد.
كما يوفر معلومات جديدة لملوك هذه الأسرة وفهم أعمق للتاريخ السياسي المعقد لعصر الانتقال الثاني في مصر.
ولفت خالد إلى أن ورشة الفخار ببناويط، كانت واحدة من أكبر المصانع التي كانت تمد الإقليم التاسع بالفخار والزجاج، حيث تضم مجموعة كبيرة من الأفران، والمخازن الواسعة لتخزين الأواني، ومجموعة من 32 اوستراكا بالخط الديموطيقي واللغة اليونانية توضح المعاملات التجارية في ذلك الوقت وطريقة دفع الضرائب.
أوضحت الدراسات التي أجريت على المقبرة الملكية بأبيدوس أنها تنتمي إلى أحد الملوك السابقين للملك سنب كاي، الذي تم اكتشاف مقبرته في أبيدوس بواسطة البعثة في عام 2014، وتعد أكبر بكثير من المقابر الأخرى المعروفة والمنسوبة إلى "أسرة أبيدوس"، وفقا لما ذكره محمد عبد البديع وهو رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار المصرية.
وأكد عبد البديع أنه لم يتم التعرف إلى اسم صاحب المقبرة حتى الآن.
وعُثر على المقبرة الملكية على عمق يصل إلى حوالي 7 أمتار تحت سطع الأرض، وتتكون من غرفة للدفن من الحجر الجيري مغطاة بأقبية من الطوب اللبن يصل ارتفاعها في الأصل إلى حوالي 5 أمتار.
تضم المقبرة بقايا نقوش على جانبي المدخل المؤدي إلى غرفة الدفن للمعبودتين "إيزيس" و"نفتيس"، مع أشرطة كتابية صفراء كانت تحمل ذات يوم اسم الملك بالهيروغليفية، ويشبه أسلوب الزخارف والنصوص في طرازه تلك التي اكتشفت في مقبرة الملك "سنب كاي".
تُعد جبانة جبل أنوبيس إحدى أهم الجبانات في منطقة أبيدوس، إذ يتخذ الجبل عندها شكل الهرم، لذا اختارها الملك "سنوسرت الثالث" (1874- 1855 قبل الميلاد) لتشييد مقبرته الضخمة أسفل تلك القمة الهرمية الطبيعية بسابقة هي الأولي من نوعها في الحضارة المصرية.
واختارها كذلك عدد من ملوك الأسرة الثالثة عشر، ومن بعدهم ملوك "أسرة أبيدوس" الذين شيدوا مقابرهم في باطن الصحراء بالقرب من الجبل، ومن أشهرها مقبرة الملك "سنب كاي"، التي تُعد أقدم مقبرة ملكية مزينة في مصر القديمة.
أما ورشة الفخار بقرية بناويط، فأشارت الدراسات والدلائل الأولية التي أجريت بالموقع إلى أنها استخدمت خلال العصر البيزنطيّ، وأعيد استخدامها كجبانة في القرن السابع الميلادي، وربما امتدت إلى القرن الرابع عشر الميلادي، حيث عُثر بالموقع على مجموعة من الدفنات، والمقابر المشيدة بالطوب اللبن بها بعض الهياكل العظمية والمومياوات التي تمثل على الأرجح مقابر عائلية لرجال ونساء وغالبية هذه الدفنات للأطفال.
تتمثل أبرز هذه الدفنات بمومياء طفل في وضعية النوم وعلى رأسه قبعة من النسيج الملون، ورأس جمجمة لامرأة في العقد الثالث من العمر، فضلا عن الكشف على بعض من جذور نبات القمح وبقايا من بذور نباتات قديمة منها نخيل الدوم، والشعير، وغيرها.