ما مبادئ «ماعت» إلهة الحق والعدل عند القدماء المصريين؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كان للحضارة المصرية القديمة عدد من الضوابط لتنظيم شكل الحياة بين المواطنين داخل المجتمع، وكانت قواعد «ماعت» إلهة الحق والعدل عند القدماء المصريين، من أهم القواعد التي يلتزم بها أفراد الشعب.
مبادئ السلاموقال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن هناك 15 مبدأ كانت تتبع في الحضارة المصرية القديمة، وهي مبادئ ماعت للسلام.
وأوضح أن أول هذه المبادئ «لم أسلب الآخرين ممتلكاتهم بالإكراه»، والمبدأ الثاني «لم أسرق» وهذه المبادئ تجرم أفعال السرقة والنهب والاعتداء على ممتلكات الآخرين، أما عن باقي مبادئ ماعت فجاءت على النحو التالي:
مبادئ ماعت إلهة الحق والعدل- «لم أقتل»: أي النهي عن جريمة القتل لكونها اعتداء على الأرواح وهو أمر مفروض.
- «لم أتنصت على أحد»: وهو تعزيز للحق في الخصوصية وأهمية احترامها.
- «لم ألفق تهمة لأحد»: وذلك رفض لاتهام الآخرين بشيء لم يقوموا به
- «لم أدنس جسدي»
- «لم أخالف القانون»:تشير إلى أهمية الالتزام بالقانون
- «لم أستخدم العنف ضد أحد»: وذلك تأكيدا على أهمية أن يسود السلام في المجتمع
- «لم أهدد السلام»
- «لم ألوث ماء النيل»
- «لم أتحدث بغضب أو استعلاء»: وتشير إلى أهمية احترام الأخريين
- «لم ألعن أحد بكلمة أو فعل»
- «لم أتعامل بكبر أو بغطرسة»: تدل على أهمية التواضع
- «لم أخرب المباني الدينية»: تدل على ضرورة احترام الأديان
- «لم يصدر مني أفكار أو كلمات أو أفعال شريرة»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماعت الحق والعدل
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية» تثمن قرار العفو عن 54 من أبناء سيناء: يتسق مع مبادئ الجمهورية الجديدة
ثمّنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، والذي جاء إعمالًا لصلاحيات الرئيس الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية والاستقرار.
تعزيز حقوق الإنسانوأكدت التنسيقية أنّها إذ تشيد بالقرار الإنساني، فإنّها توضح أنّه يعكس حرص الرئيس السيسي على دعم وتعزيز حقوق الإنسان والانحياز للمواطن، والحرص على استقرار أوضاع المواطنين وتفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على أرض الواقع، واتساقا مع مبادئ الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع.
وأوضحت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أنّ القرار يعكس تقدير القيادة السياسية لأهالي سيناء الحبيبة ودورهم التاريخي في مساندة ودعم الدولة المصرية وأمنها واستقرارها وفي دعم جهود الدولة في مكافحة ومحاربة الإرهاب، كما يأتي القرار استمرارا لقرارات العفو الرئاسي والإفراج عن بعض المسجونين سواء المحكوم عليهم في قضايا أو المحبوسين احتياطيا، والحرص على إعادة دمجهم في المجتمع والحياة العامة، كما يعكس القرار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.