الأونروا: نحو 90% من سكان غزة مهجرون قسرياً ويفتقرون إلى كل شيء
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أصدرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تقريرا مؤلما، كشف أن ما يقرب من 90% من سكان غزة، أي ما مجموعه 2.4 مليون شخص، قد "تشردوا قسراً ويفتقرون إلى كل شيء" في أعقاب القصف الإسرائيلي المميت .
أدت آثار الهجوم الإسرائيلي إلى تدمير قطاع غزة، حيث فقد أكثر من 22,700 فلسطيني حياتهم.
وفقا للأونروا، فقد تم تهجير 1.9 مليون فلسطيني في جميع أنحاء غزة. ومن بين هذا العدد، لجأ 1.88 مليون فرد إلى 155 منشأة تابعة للأونروا أو بالقرب منها. وهذه المرافق، المصممة لتوفير الملاذ، تعاني من ضغوط تفوق طاقتها، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية أن 131 منشأة تابعة للأونروا تعرضت لأضرار بسبب الضربات الإسرائيلية، مما أدى إلى تفاقم الوضع المزري لأولئك الذين يبحثون عن الأمان والمساعدة.
قام شركاء الأونروا، وهم لاعب رئيسي في جهود الإغاثة، بمشاركة الوضع الحرج على الأرض على تويتر. وذكروا في منشور أن "1.4 مليون شخص تم إيواؤهم في مرافق الأونروا، مع وجود مئات الآلاف الآخرين في المنطقة المجاورة". ومن المأساوي أن هذه التغريدة تسلط الضوء على الحقيقة القاتمة المتمثلة في أن ما لا يقل عن 319 فردا لجأوا إلى مرافق الأونروا قد فقدوا حياتهم، بالإضافة إلى إصابة 1,135 آخرين بجروح نتيجة الضربات المباشرة أو الأضرار الجانبية التي لحقت بمباني الأونروا منذ بداية الصراع.
وبينما يتصارع المجتمع الدولي مع حجم الأزمة، يتردد صدى الدعوات العاجلة لزيادة المساعدات الإنسانية والتدخلات الدبلوماسية. وتتطلب الظروف الصعبة في غزة اهتماما فوريا للتخفيف من معاناة السكان ومعالجة الحاجة الملحة للموارد الأساسية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
الثورة نت/
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب” ضد قطاع غزة، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعي .
وقال مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، في منشور على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.
وأضاف: “مر 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمد ومن صنع الإنسان. تحولت غزة إلى أرض يأس”.
وتابع: “مليونا إنسان أغلبيتهم من النساء والأطفال يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.
ولفت لازاريني، إلى أن المنظمات الدولية لديها مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة التابعة لـ”الأونروا”.
وحذر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبين أن “المساعدات الإنسانية تستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب”.
وشدد على أنه “يجب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، واستئناف وقف إطلاق النار”.