الرئيس المشاط يطالب بتسليم قتلة «شهداء البحرية»
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
موضحا أن منع ملاحة العدو الصهيوني خيار يمني لفرض السلام والحياة الكريمة لأهلنا في غزة.. مضيفا أن دماء شهداء القوات البحرية دشنت معركة جديدة مع العدو الأمريكي والرد عليه آت لا محالة
جاء ذلك في كلمة للرئيس المشاط خلال ترأسه ، اجتماعا ضم وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، وقادة القوى والمناطق العسكرية وعددا من القيادات الأمنية.
وفي الاجتماع بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي، ومحافظ الحديدة محمد قحيم، أشاد الرئيس المشاط بالجهوزية القتالية والروح المعنوية العالية للمقاتلين الأبطال.. معبرا عن اعتزازه بالمجاهدين وما ينفذونه من عمليات عسكرية نوعية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة لإخواننا في غزة.
وقال” أمامنا مسئوليات عظيمة خلال هذه المرحلة ونحن معنيون بتنفيذ توجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله” وأضاف ” نحن شعب عربي مسلم نرفض الظلم والضيم ولا يمكن أن نسكت أمام هذه الجرائم بحق إخواننا في فلسطين، ولقد حددنا موقفنا في مواجهة الغطرسة الصهيونية والأمريكية ومعركة غزة معركة مقدسة”.
وأكد الرئيس المشاط أن “قواتنا المسلحة هي حارس البحر الأحمر وخلفها ٤٠ مليون مقاتل من أبناء شعبنا جاهزون وحاضرون للمواجهة”.
وقال ” نحن مستمرون في موقفنا وفي منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ الكيان الصهيوني ولن نتوقف حتى يتوقف العدوان والحصار عن غزة”.
مضيفا” نؤكد أنه لن تمر أي سفينة إسرائيلية أو مرتبطة به أو متجهة إلى موانئه ونحن جادون في ذلك والله معنا وسينصرنا وسيمكننا في هذه المعركة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشاد فخامة الرئيس بمستوى التنسيق والتناغم بين القوات البحرية والدفاع الساحلي والقوة الصاروخية والطيران المسير، والذي كان له نتائج إيجابية في تنفيذ العمليات بكفاءة وفاعلية.
وأضاف” إذا كانت أمريكا ملتزمة بحماية إسرائيل فنحن نؤكد أننا ملتزمون بحماية ونصرة إخواننا في غزة وجاهزون لكل الاحتمالات، والخيارات مفتوحة”.
وقال ” أمريكا التي تدعي السلام ها هي اليوم انكشفت وتعرت أمام العالم في تحديها للقانون الدولي، وما يحصل في غزة من عدوان وقتل وتدمير وحصار ومنع للغذاء والدواء وصمة عار على جبين الأمريكي”.
وأردف قائلا” نقول للأمريكي أن جريمته بحق أبطالنا من القوات البحرية لن تمر دون رد قوي وسيدفعون الثمن بشكل غير مسبوق وسيتحملون العواقب جراء حماقتهم”.
وأكد الرئيس المشاط أن أمام الأمريكيين فرصة لتدارك الموقف وتسليم قتلة أبطالنا لمحاكمتهم في الجمهورية اليمنية مالم فعليهم انتظار الرد وهو قادم لامحالة.
كما تطرق الأخ الرئيس إلى أن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس أتت نصرة لإخواننا في غزة وهي واجب إنساني وأخلاقي وديني وقومي كما أتت تنفيذا لتوجيهات السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي واستجابة لتطلعات شعبنا.. مؤكدا أن قواتنا المسلحة هي رهان شعبنا في تحقيق تطلعاته للاستمرار في معركة غزة وأن عملياتها ستتوسع وتتنامى بخيارات مفتوحة ولن تتوقف إلا بوقف العدوان والحصار على غزة.
وقال فخامة الرئيس” نحن نعرف كيف نتخاطب مع من يدعون أنهم أقوياء ونعرف اللغة التي يفهمونها جيدا”. وعبر عن الشكر والتقدير للجهود التي تبذل من أجل تعزيز الجاهزية.. حاثا الجميع على مضاعفة الجهود حتى تحقيق النصر ووقف العدوان والحصار على غزة.
وكان وزير الدفاع ومحافظ الحديدة وقائد القوات البحرية اللواء الركن فضل عبدالنبي، ورئيس أركان القوات البحرية والدفاع الساحلي العميد منصور السعادي، وقائد الدفاع الساحلي اللواء محمد القادري، قد ألقوا كلمات رحبوا خلالها بالأخ الرئيس، معبرين عن تقديرهم وامتنانهم لقائد الثورة والقيادة السياسية والعسكرية العليا على موقفهم الأخوي المناصر والمساند لإخواننا في غزة.
وأكد اللواء فضل والعميد السعادي، أن منتسبي القوات البحرية والدفاع الساحلي في أتم الجاهزية والاستعداد القتالي لمواصلة مهامهم الدينية والقومية والوطنية وهم رهن إشارة السيد القائد والقيادة والشعب اليمني العظيم
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات البحریة الرئیس المشاط فی غزة
إقرأ أيضاً:
في جنوب السودان..19 قتيلاً بعد غارة جوية للجيش
أكد سكان سقوط 19 قتيلاً على الأقل، بعد ضربة نفذها سلاح الجو في جنوب السودان في شرق البلاد، بعد أقل من أسبوعين من انسحاب القوات الحكومية من المنطقة بسبب قتال عنيف مع ميليشيا عرقية.
وظهر شبح الحرب أهلية، على غرار تلك التي اندلعت بين 2013 و2018 وحصدت أرواح الآلاف، بعد اشتباكات في بلدة الناصر، قرب الحدود الإثيوبية، بين القوات الحكومية والجيش الأبيض، الجماعة التي تضم في الغالب مسلحين من قبيلة النوير.وتتهم الحكومة حزب النائب الأول للرئيس ريك مشار، من قبيلة النوير، بالتعاون مع الجيش الأبيض الذي قاتل إلى جانبمشار في الحرب الأهلية ضد قوات أغلبيتها من قبيلة الدنكا الموالية للرئيس سلفا كير. ونفى حزب مشار هذا التعاون.
وكان ضابط برتبة جنرال من جنوب السودان بين 27 جندياً قتلوا في 7 مارس (آذار) حين استهدف هجوم على مروحية للأمم المتحدة كانت تحاول إجلاءهم من بلدة الناصر.
وقال وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل ماكوي للصحافيين إن القوات الجوية قصفت مدينة الناصر صباح اليوم الإثنين.
وقال كانغ وان، أحد الزعماء المحليين في الناصر، إن الهجوم كان في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، وقال وان لرويترز عبر الهاتف: "احترقوا جميعاً، احترق كل شيء".
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن مستشفاها في أولانج القريبة استقبل 3 جرحى من الناصر صباح الإثنين.
وقال بيان للمنظمة: "أعلنت وفاة اثنين منهم لدى وصولهما بسبب ما أصيبا به من حروق شديدة".
وقال جيمس جاتلواك ليو، مفوض مقاطعة الناصر، المتحالف مع مشار، إن القوات المسلحة لجنوب السودان أرادت على الأرجح الرد على الهجوم على المروحية.
وقالت أوغندا في الأسبوع الماضي إنها نشرت قوات خاصة في جوبا، عاصمة جنوب السودان، "لتأمينها". ونفت حكومة جنوب السودان آنذاك وجود قوات أوغندية في البلاد، لكن ماكوي قال في بيان إن بعض وحدات الجيش الأوغندي موجودة في البلاد "لمساندة ودعم الجيش حسب احتياجاته".