المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف القوات الأميركية في التنف والشدادي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها هاجمت بالطائرات المسيرة قاعدتين أميركيتين في سوريا ردا على المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقالت -في بيان نشر اليوم السبت- إنها استهدفت "قاعدة التنف وقاعدة الشدادي بالعمق السوري"، مؤكدة استمرارها "في دك معاقل العدو"، وفقا للبيان.
يأتي هذا وسط مخاوف أميركية من اندلاع صراع إقليمي واسع جراء الحرب الإسرائيلية على غزة، وقد صرح مسؤول أميركي أول أمس الخميس بأن القوات الأميركية في الشرق الأوسط تعرضت لنحو 115 هجوما منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأدى هجوم أميركي بطائرة مسيرة -الخميس- إلى مقتل طالب علي السعيدي، القيادي في حركة النجباء المنضوية تحت فصائل الحشد الشعبي.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون إن السعيدي قتل في غارة على بغداد، لأنه كان "يشكل تهديدا وخطط لهجمات ضد عسكريين أميركيين في العراق وسوريا".
في المقابل، ندد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بالهجوم واعتبره "تصعيدا خطيرا واعتداء على العراق"، محملا التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مسؤولية هذا الاستهداف "غير المبرر" لجهة أمنية عراقية.
كما أعلن السوداني -أمس الجمعة- تشكيل لجنة لترتيب إنهاء وجود قوات التحالف الدولي في البلاد، مؤكدا موقف بغداد "الثابت والمبدئي" لتحقيق ذلك.
وينتشر حوالي 2500 جندي أميركي في العراق و900 آخرين في سوريا في إطار ما تقول الولايات المتحدة إنها مهمة لتقديم المشورة والدعم للقوات المحلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تستهدف قاعدة صاروخية ومطار بن غوريون وهدفا حيويا للعدو الإسرائيلي
الثورة نت/.
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى قاعدة “سودت ميخا” ومطار بن غوريون، فيما استهدفت الثانية هدفا حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية، بصاروخينِ بالستيين أحدهما فرط صوتي نوع “فلسطين 2” استهدف قاعدة “سودت ميخا” في منطقة شرق اسدود المحتلة، وهي قاعدة صاروخية لإطلاق صواريخِ “اريحا” وبطاريات صواريخ حيتس، فيما استهدف الآخر نوع “ذو الفقار” مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة.
وأشارت إلى أن سلاح الجو المسير استهدف في العملية الثانية هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة.
وأكدت القوات المسلحة أن العمليتين حققت أهدافهما بنجاح بفضل الله وتسببت بإغلاق مطار بن غوريون قرابة الساعة، وأحدثت حالة من الهلع والإرباك في صفوف المستوطنين وأجبرت الملايين منهم على دخول الملاجئ.
كما أكدت أن على العدوِّ الإسرائيليِّ ومعه الأمريكيِّ أن يدركا أنَّ اليمن العزيز قيادةً وشعباً وجيشاً لن يتراجع عن موقفه الثابت في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم، ولن يتخلى عن واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية مهما كانت التداعيات ومهما كانت النتائج.
وأضافت” نعتمد في هذا الموقف على الله عزَّ وجلَّ ونتوكل عليه ونثق بوعده ومعونته ونصره، وإنَّ هذا الدعم والإسناد لن يتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيمُ
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورداً على استمرارِ حربِ الإبادةِ الجماعيةِ بحقِّ إخوانِنا في غزة.
نفذَتِ القوة الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعية، وذلك بصاروخينِ بالستيينِ أحدُهما فرطُ صوتيٍّ نوعُ فلسطين2، استهدفَ قاعدةَ “سودت ميخا” في منطقة شرق اسدود المحتلةِ وهي قاعدةٌ صاروخيةٌ لإطلاقِ صواريخِ “اريحا” وبطارياتِ صواريخِ حيتس.
والصاروخُ الآخرُ نوعُ “ذو الفقار” استهدفَ مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلة.
ونفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرة.
وقد حققتِ العمليتانِ أهدافَهما بنجاحٍ بفضلِ اللهِ وتسببتْ بإغلاقِ مطارِ بن غوريون قرابةَ الساعةِ وأحدثتْ حالةً من الهلعِ والإرباكِ في صفوفِ المستوطنينَ وأجبرتِ الملايينَ منهم على دخولِ الملاجئ.
على العدوِّ الإسرائيليِّ ومعه الأمريكيِّ أن يُدركا أنَّ اليمنَ العزيزَ قيادةً وشعباً وجيشاً لن يتراجعَ عن موقفِه الثابتِ في دعمِ وإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ ولن يتخلى عن واجباتِه الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ مهما كانتِ التداعياتُ ومهما كانتِ النتائج.
نعتمدُ في هذا الموقفِ على اللهِ عزَّ وجلَّ ونتوكلُ عليه ونثقُ بوعدِه ومعونتِه ونصرِه، وإنَّ هذا الدعمَ والإسنادَ لن يتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 15 من شوال 1446للهجرة
الموافق للـ 13 أبريل 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية