قبل التفكير في الطلاق.. أخصائية نفسية تكشف لـ"الوفد" دليل المرأة لتجديد الشغف بقلب شريك حياتها
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قد يفقد الرجل الشغف تجاه شريكة حياته بعد مرور فترة على علاقتهما العاطفية، الأمر الذي يتسبب في خلق نوعًا من الفتور في العواطف، وبالتالي تشعر المرأة بانتهاء الحب من جانب الرجل، وتبدأ تبحث عن حيل ذكية تجذب بها انتباه الرجل لها مرة أخرى.
نصائح مهمة لتحسين العلاقة بين الأهل والأبناء (فيديو) نصائح فعالة لتجديد الشغف في العلاقات العاطفيةوفي هذا الصدد، قدمت الأخصائية النفسية سمر المزاهرة خلال حوارها مع بوابة "الوفد" الإلكترونية، حلولًا سحرية للمرأة تُمكنها من إثارة اهتمام الرجل والإحتفاظ بقلبه لها وحدها إلى الأبد، وفيما يلي نستعرض أبرزها:
الأخصائية النفسية سمر المزاهرة1- التحديات
عندما يواجه الرجل التحديات ويجد مفاجآت جديدة في العلاقة العاطفية فإنه يستعيد شغفه تجاه المرأة التي يحبها.
2- التجديد والتطوير من الذات
يمكن للمرأة أن تطور من نفسها، من خلال تعلم أشياء جديدة، ما يساعدها في لفت انتباه الرجل لها مرة أخرى.
نصائح لتجديد الشغف في العلاقات العاطفية3- الشغف والتشويق والإثارة
قد يعزز الشغف من الرومانسية بين المرأة والرجل، وبالتالي ينجذب الشريك لشريكة حياته مجددًا.
4- بناء الثقة
يجب الاستمرار في بناء الثقة والأمان بين الرجل وشريكة حياته، خاصًة بعد الزواج، لتكون المرأة مصدرًا للراحة والدعم.
نصائح فعالة لتجديد الشغف في العلاقات العاطفية5- الإحتواء
على المرأة أن تحتوي مشاعر شريك حياتها وتتفهمها جيدًا، كما يجب أن تمنحه المساحة الكافية ليعبّر عن نفسه من دون قلق.
6- الشعور بالأمان
كما تريد المرأة أن يكون الرجل مصدر أمان لها، فإن الرجل يحتاج أيضًا إلى أن يشعر بأن شريكة حياته بمثابة مأوى ومكانًا آمنًا يجد لديه الدفء والتقدير.
نصائح فعالة لتجديد الشغف في العلاقات العاطفية7- خلق أجواء دافئة في المنزل
يجب أن يشعر الرجل بأن المنزل هو ملجأه الوحيد للهروب من مصاعب الحياة التي يواجهها خارج المنزل.
8- حفظ الأسرار
على المرأة أن تكون سندًا للرجل في الأوقات الصعبة وكاتمة لأسراره، بالإضافة إلى ضرورة احترام خصوصيته.
نصائح فعالة لتجديد الشغف في العلاقات العاطفيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشغف الرجل المرأة الحب الزواج بناء الثقة الاحتواء الشعور بالأمان طلاق أسباب الطلاق نصائح للمتزوجين طبيبة نفسية اخصائية نفسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تكشف نتائج اجتماع وفدها مع مسؤولين روس بإسطنبول
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اجتماع الوفدين الأمريكي والروسي في مدينة إسطنبول بتركيا، خلص عبر حوار بناء إلى تحديد خطوات أولية ملموسة لتحقيق الاستقرار في عمليات البعثات الدبلوماسية.
واجتمع وفدين أمريكي وروسي في مقر السفار الأمريكي بإسطنبول، الخميس، بهدف مناقشة إعادة عمل سفارتي البلدين في إطار تطبيع العلاقات.
وقالت الوزارة في بيان صادر عن مكتب المتحدث باسمها، إن وفدي البلدين اجتمعا في إطار الاتفاق الذي توصل إليه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف لبدء محادثات حول القضايا التي تؤثر على عمل البعثات الدبلوماسية المتبادلة.
وترأست الوفد الأمريكي نائبة مستشار وزارة الخارجية لشؤون روسيا وأوروبا الوسطى سوناتا كولتر، فيما ترأس الوفد الروسي مدير قسم شمال الأطلسي في وزارة الخارجية ألكسندر دارشييف، بحسب البيان.
ولفت البيان إلى أن الوفد الأمريكي أعرب عن قلقه بشأن إمكانية الوصول إلى الخدمات المصرفية والخدمات المقدمة بموجب التعاقدات، والحاجة إلى مستوى مستمر ومستدام من الموظفين للتواجد في الخدمة في السفارة الأمريكية بموسكو.
وقال "من خلال حوار بناء، حددت الأطراف خطوات أولية ملموسة نحو استقرار عمل بعثاتنا الدبلوماسية في المناطق ذات الصلة، واتفقت كولتر ودارتشييف على عقد اجتماع في المستقبل القريب سيتم تحديد موعده ومكانه لاحقًا لمناقشة القضايا ذاتها مع ممثلي الوفد الذين سيتم تحديدهم".
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 12 شباط /فبراير الجاري توصله إلى اتفاق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أجل بدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي الـ18 من الشهر ذاته، عقد مسؤولون روس وأمريكيون كبار مباحثات مشتركة في العاصمة السعودية الرياض من أجل بحث العديد من الملفات بما في ذلك إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا وتحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وعقب المحادثات التي استمرت 4 ساعات متواصلة، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستسمي مع روسيا فريقي تفاوض رفيعي المستوى من أجل رسم مسار لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
ولقي الاجتماع انتقاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي طالب خلال زيارته تركيا بمحادثات "عادلة" تشمل أطرافا آخرين، مشيرا إلى أنه من الممكن إشراك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول من خارج الاتحاد الأوروبي في هذه العملية.
وأكدت تركيا مرارا استعدادها لتقديم كل الدعم لجهود السلام، بما في ذلك استضافة هذه المحادثات.
يأتي ذلك في وقت يخشى فيه قادة دول في الاتحاد الأوروبي من أن تؤدي إعادة رسم السياسة الأمريكية حيال روسيا في عهد ترامب إلى تقديم تنازلات كبيرة لموسكو وإعادة صياغة الترتيبات الأمنية في القارة.