قالت إدارة الطيران المدني الصينية اليوم السبت إنها ستعمل على تحقيق زيادة كبيرة في الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والولايات المتحدة العام الجاري.

 

وأظهرت بيانات رسمية أن عدد رحلات الركاب المنتظمة والمباشرة بين أكبر اقتصادين في العالم ارتفع إلى 63 رحلة أسبوعيا- وفق ما نقلته وكالة أنباء شينخوا الصينية.

 

وقالت إدارة الطيران المدني الصينية إنه في عام 2024 أيضا، ستوسع الصين بنشاط ترتيبات حقوق الحركة الجوية مع دول مبادرة الحزام والطريق، وستعمل على تعميق التعاون مع آسيا الوسطى والشرق الأوسط وإفريقيا.

 

وستعمل الإدارة أيضا على تحسين سياسات التأشيرات ومراقبة الحدود، وتسهيل عمليات التخليص الجمركي بشكل أكبر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اقتصادي الرحلات الجوية اليوم السبت عام الشرق الأوسط الولايات المتحدة أون مراقبة الحدود حدو التخليص الجمركي وكالة أنباء شينخوا

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء الأنشطة الصينية في بحر الصين الجنوبي (شاهد)

أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، يوم الاثنين، عن قلق بلاده إزاء ما وصفه بالأنشطة "الخطيرة والمزعزعة للاستقرار" التي تمارسها الصين في بحر الصين الجنوبي.

وقال لامي، في منشور على منصة "إكس"، إن "اقتصاد المملكة المتحدة والعالم يعتمد على سلامة وأمن طرق التجارة في هذه المنطقة"، مشيرًا إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها الفلبين بسبب هذه الأنشطة. كما أكد، في مقطع فيديو مرفق بمنشوره، أن الفلبين تتعرض لتحديات متكررة تتعلق بحرية الملاحة والقانون الدولي.

We are concerned by dangerous and destabilising activities by China in the South China Sea.

The UK and world economy depends on these trade routes being safe and secure. pic.twitter.com/YUg2m88hHl

— David Lammy (@DavidLammy) March 10, 2025

وتأتي هذه التصريحات عقب زيارة لامي إلى الفلبين، التي تسعى إلى تعزيز شراكاتها الأمنية مع عدد من الدول، بما فيها بريطانيا، وسط تصاعد التوترات في المنطقة. وخلال الزيارة، وقّعت لندن ومانيلا اتفاقية إطارية لتعزيز التعاون في مجالات الدفاع والأمن الإقليمي والعمل المناخي.

يُذكر أن التوترات في بحر الصين الجنوبي تصاعدت مؤخرًا، إذ أدانت الولايات المتحدة الشهر الماضي مناورات "خطيرة" قامت بها مروحية تابعة للبحرية الصينية، معتبرة أنها عرضت سلامة طائرة حكومية فلبينية للخطر أثناء دورية في منطقة متنازع عليها.

وتتميز العلاقات بين بريطانيا والصين بتاريخ طويل ومعقد، شهد مراحل من التعاون الاقتصادي والدبلوماسي، إلى جانب فترات من التوترات السياسية والتجارية.

وتعد الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتشكل شريكًا تجاريًا مهمًا لبريطانيا. وفي السنوات الأخيرة، سعت بريطانيا إلى تعزيز الاستثمارات الصينية، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا.
مع ذلك، فرضت لندن قيودًا على بعض الاستثمارات الصينية، لا سيما في مجالات حساسة مثل شبكات الجيل الخامس، بسبب مخاوف أمنية.

إلا أن توترات تصاعدت بين البلدين بسبب قضايا مثل هونغ كونغ، حيث انتقدت بريطانيا سياسات الصين التي حدّت من الحريات هناك، معتبرة أنها تنتهك الاتفاقيات الدولية.

ويشكل ملف حقوق الإنسان في شينجيانغ نقطة خلاف أخرى، حيث أعربت بريطانيا عن قلقها إزاء معاملة الصين للأقلية الأويغورية.

كما أن قضية بحر الصين الجنوبي وتزايد النفوذ العسكري الصيني في المنطقة أثارت أيضًا مخاوف بريطانية، كما عبر عنها وزير الخارجية ديفيد لامي مؤخرًا.

ورغم الخلافات، تواصل بريطانيا والصين التعاون في قضايا عالمية مثل التغير المناخي والتجارة الدولية. وتحاول لندن تحقيق توازن بين الحفاظ على علاقات اقتصادية قوية مع بكين وحماية مصالحها الأمنية والاستراتيجية.

إقرأ أيضا: الصين ترد على اتهام لندن لها بشن هجمات إلكترونية على مشرعين بريطانيين

مقالات مشابهة

  • ترامب: التعليم في الولايات المتحدة هو الأسوأ في العالم
  • بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء الأنشطة الصينية في بحر الصين الجنوبي (شاهد)
  • إضرابات واسعة في ألمانيا تعطل حركة الطيران في 11 مطارا رئيسيا
  • متجاوزا الفائز العالمي.. "الطيران العماني" الأول بالشرق الأوسط في "الالتزام بالمواعيد"
  • كندا تعلق استيراد لحوم الخنزير من أكبر مصنع في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تمنع العراق من سد الأموال لإيران مقابل الكهرباء
  • بعد انفجار ستارشيب.. مئات الرحلات الجوية تتعطل في الولايات المتحدة
  • رئيس الطيران المدني يرفع الشكر للقيادة الرشيدة على التبرع السخي عبر منصة “إحسان”
  • ترامب يدرس خطوة من شأنها زيادة توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا
  • اليابان تطلب زيادة رحلات الطيران مع مصر قبل افتتاح المتحف المصري الكبير