تقدم النائب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الاول لرئيس حزب حماة الوطن، بخالص التهنئة القلبية، لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والاخوة لأقباط، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، سائلا المولي عز وجل أن يعيد تلك الأيام والأعياد المباركة بكل الصحة والسعادة والرخاء علي مصرنا الغالية، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في تهنئته للاخوة الاقباط ،  إن يوم الـ 7  من يناير هو عيد لكل المصريين جميعاً وليس للاقباط فقط، فلا يوجد في وطننا الحبيب فرق بين مسلم ومسيحي ، فجميعنا أخوة وأشقاء وشركاء في الوطن والعمل والبناء والتنمية، حفظ الله مصر وشعبها ووقاها من كل مكروه وسوء وكل عام وانتم بخير.

وأضاف إن مشاركة المسلمين الأخوة الأقباط أعيادهم، تأكيداً علي  أن المصريين سيظلون نسيجاً واحد مهما حاولوا أعداء الوطن والسلام التفريق بينهم وروح المحبة والإخاء ستظل موجودة بين الشعب بعضهم بعضاً،  قائلا: التاريخ العسكري  خير شاهد على ملاحم الوحدة الوطنية والمحبة، التي كانت ولا تزال عقيدة هذه الأمة، وفي حرب أكتوبر كان الجندي المسيحي درعا للجندي المسلم، الذي كان سيفًا لأخيه المسيحي، دامت وحدتنا صمام أمان لوطننا الحبيب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب حماة الوطن

إقرأ أيضاً:

في ذكرى القرضابية الـ110.. مجلس النواب: تضحيات الأبطال وقود لوحدة الوطن

أصدر النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة أوحيدة، بيانًا بمناسبة الذكرى الـ110 لمعركة القرضابية، أكد فيه أن هذه المعركة تمثل رمزًا للفخر والعزة في التاريخ الوطني، وملحمة بطولية سطّر فيها أبطال ليبيا صفحات من المجد والفداء في مواجهة الاستعمار الإيطالي، وسجل فيها التاريخ وحدة الصف الوطني وبسالة المجاهدين.

وأوضح البيان، أن تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن ستظل خالدة في الذاكرة الوطنية، داعيًا إلى الوفاء لتلك التضحيات من خلال تجديد العهد بالوحدة والتضامن والعمل المشترك لبناء مستقبل يليق بما قدمه الأبطال.

وأكد أن إحياء ذكرى معركة القرضابية لا يُعد مجرد احتفال بالماضي، بل هو دعوة لاستلهام القوة والعزيمة من إرث الأجداد لمواصلة الطريق نحو تحقيق الأهداف التي ناضلوا وضحوا من أجلها.

وفي ختام بيانه، ترحّم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب على شهداء الوطن، داعيًا الله أن يحفظ ليبيا وشعبها.

هذا وتُعد معركة القرضابية، التي وقعت في 29 أبريل 1915، واحدة من أعظم المعارك في تاريخ الجهاد الليبي ضد الاستعمار الإيطالي. وقد دارت رحاها قرب مدينة سرت، وشهدت توحدًا نادرًا بين مختلف القبائل الليبية، في تجسيد حي للوحدة الوطنية، تحت قيادة المجاهد رمضان السويحلي وآخرين من رموز المقاومة.

وشكّلت المعركة نقطة تحول بارزة في مسيرة النضال الليبي، حيث تمكن المجاهدون من إلحاق هزيمة كبيرة بالقوات الإيطالية، رغم تفوقها في العتاد والعدد، وأسفرت المعركة عن مقتل المئات من الجنود الإيطاليين، وكان لها صدى واسع في الصحافة العالمية آنذاك، إذ أظهرت صلابة المقاومة الليبية وعزيمتها.

وتُحيى الذكرى سنويًا باعتبارها رمزًا للبطولة والوحدة، وتذكيرًا بتضحيات الليبيين في سبيل نيل الحرية والسيادة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • «برلماني»: عيد العمال تأكيد لدور القوى العاملة في تحقيق أهداف الوطن
  • دفاع رئيس الحكومة التونسية السابق يحذر من حملة تحريض قٌبيل البت بملف التسفير
  • رئيس مجلس الشورى يهنئ عمّال وعاملات اليمن بعيد العمال العالمي
  • رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط وعمّال وعاملات اليمن بعيد العمال العالمي
  • محافظ الإسكندرية يهنئ رئيس الجمهورية والشعب المصري بمناسبة الاحتفال بعيد العمال
  • خالد أبو الوفا يهنئ الرئيس السيسي بعيد العمال ويشيد بدور العمال في بناء الجمهورية الجديدة
  • المصريين الأحرار يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر بعيد العمال
  • في ذكرى القرضابية الـ110.. مجلس النواب: تضحيات الأبطال وقود لوحدة الوطن
  • علاقات تاريخية بين البلدين.. قداسة البابا يلتقي رئيس وزراء رومانيا | صور
  • رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسي بعيد العمال