حكاية مرد إنجيل قداس عيد الميلاد.. لجنة «الشمامسة» تحسم الجدل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يحتفل الأقباط داخل الكنائس في محافظات مصر كافة، مساء اليوم السبت، بصلوات قداس عيد الميلاد المجيد، وهو الذي يشهد مردًا مخصصًا لقراءة الإنجيل، ويعد أحد المردات الاحتفالية في العيد، ويحتار البعض في كلمة واحدة «رؤياه أو بشراه»، ويتساءل أيهما أدق.
مرد إنجيل قداس عيد الميلاد المجيدوحسمت لجنة الشمامسة في الكنائس على مستوى المحافظات، الكلمة الأدق في مردات إنجيل قداس عيد الميلاد، إذ تكون «في بشراه» وليس «في رؤياه»، بحسب بيان لها.
وأوضحت «الشمامسة» أنّ ذلك بحسب ما جاء في بشارة يوحنا البشير: «الكلمة صار جسدًا وحل بيننا ورأينا مجده كما لوحيد من الأب مملوءًا نعمة وحقًا (يو 1 : 14)».
صلوات قداس عيد الميلاد المجيدوأكدت أنّه ستتم صلاة التسبحة والألحان والأبصاليات والذكصولوجيات الخاصة بالبرامون وبالطقس والنغمة السنوية، وتتكرر قراءات البراموني يوم 26 و27 كيهك، مع قراءة السنكسار (كل يوم بيومه)، وإضافة معلومة البرامون المذكورة في سنكسار يوم 28 كيهك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قداس عيد الميلاد قداس عيد الميلاد المجيد قداس عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
اليمن يستعيد قطعة أثرية قتبانية نادرة يعود تاريخها إلى 100 عام قبل الميلاد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تم اليوم الأربعاء الموافق 16 أبريل 2025م استعادة قطعة أثرية يمنية نادرة تعود إلى الحضارة القتبانية (100 عام قبل الميلاد).
جاء ذلك خلال لقاء جمع السيد “كريج جريفتس” بقيادة سفارة اليمن، لدى المملكة المتحدة في مقر السفارة بالعاصمة لندن.
وجاءت عملية الاستعادة بعد جهود دبلوماسية ومتابعة مكثفة من السفارة اليمنية، حيث تم التواصل مع السيد “هيفن جريفتس” – المقيم في أستراليا ووالد السيد كريج – والذي أفاد بامتلاك أسرته للقطعة الأثرية.
ووفقاً للمراسلات المتبادلة، فإن القطعة كانت بحوزة والد السيد هيفن، الدكتور “جاريث جريفتس”، الذي عمل ضابطاً في القوات الجوية البريطانية بإمارة بيحان اليمنية سابقاً، وحصل عليها كهدية من أحد أقارب حاكم بيحان بعد أن عالجه من مرض ألمّ به.
وأعرب السيد كريج جريفتس عن استعداده لتسليم القطعة الأثرية إلى اليمن، حيث قام بتسليمها اليوم رسمياً إلى سفارة الجمهورية اليمنية في لندن.
من جانبها، رحبت السفارة اليمنية بهذه المبادرة الإنسانية، وقامت بإشعار وزارتي الخارجية والإعلام والثقافة باليمن، وتمت الترتيبات اللازمة لاستلام القطعة وإعادتها إلى الوطن.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها سفارة اليمن في المملكة المتحدة لتعقب واستعادة الآثار والتراث اليمني المفقود حول العالم، حيث نجحت في الفترة الأخيرة في استعادة عدة قطع أثرية نادرة.