يحتفل الأقباط داخل الكنائس في محافظات مصر كافة، مساء اليوم السبت، بصلوات قداس عيد الميلاد المجيد، وهو الذي يشهد مردًا مخصصًا لقراءة الإنجيل، ويعد أحد المردات الاحتفالية في العيد، ويحتار البعض في كلمة واحدة «رؤياه أو بشراه»، ويتساءل أيهما أدق.

مرد إنجيل قداس عيد الميلاد المجيد 

وحسمت لجنة الشمامسة في الكنائس على مستوى المحافظات، الكلمة الأدق في مردات إنجيل قداس عيد الميلاد، إذ تكون «في بشراه» وليس «في رؤياه»، بحسب بيان لها.

وأوضحت «الشمامسة» أنّ ذلك بحسب ما جاء في بشارة يوحنا البشير: «الكلمة صار جسدًا وحل بيننا ورأينا مجده كما لوحيد من الأب مملوءًا نعمة وحقًا (يو 1 : 14)».

صلوات قداس عيد الميلاد المجيد 

وأكدت أنّه ستتم صلاة التسبحة والألحان والأبصاليات والذكصولوجيات الخاصة بالبرامون وبالطقس والنغمة السنوية، وتتكرر قراءات البراموني يوم 26 و27 كيهك، مع قراءة السنكسار (كل يوم بيومه)، وإضافة معلومة البرامون المذكورة في سنكسار يوم 28 كيهك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قداس عيد الميلاد قداس عيد الميلاد المجيد قداس عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

الأقباط يبدأون غدا الصوم الكبير استعدادا لعيد القيامة المجيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد غدًا الاثنين، بداية الصوم الكبير لدى الأقباط الأرثوذكس، والذي يعد أحد أهم وأقدس أصوام الكنيسة، حيث يستمر لمدة 55 يومًا، استعدادًا للاحتفال بعيد القيامة المجيد.

ويتميز الصوم الكبير بأنه فترة روحية مكثفة يسعى خلالها المؤمنون إلى التوبة والتقرب من الله من خلال الصوم والصلاة وأعمال الرحمة، مع الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والالتزام بالأطعمة النباتية وفق تعاليم الكنيسة. وينقسم الصوم إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا التي صامها المسيح، وأسبوع الآلام الذي يسبق عيد القيامة.

وتستعد الكنائس لاستقبال الصائمين ببرنامج روحي مكثف، حيث تقام القداسات اليومية في الصباح الباكر لتتناسب مع نظام الصوم الانقطاعي، كما يتم التركيز على الصلوات الروحية، والتسابيح، وقراءات الكتاب المقدس، لمساعدة المؤمنين على الاستعداد الروحي لهذه الفترة المقدسة.

 

ويعتبر الصوم الكبير أقدم وأقدس أصوام الكنيسة، حيث يعود تاريخه إلى العصر الرسولي، وينظر إليه على أنه رحلة روحية يتدرب فيها المؤمنون على الجهاد الروحي، وضبط النفس، والاقتراب أكثر إلى الله. كما تشجع الكنيسة خلال هذه الفترة على التوبة، والمصالحة، وعمل الخير، باعتبارها جوانب أساسية في حياة الصوم.

ومع بداية الصوم، يترقب الأقباط هذه الفترة باعتبارها فرصة جديدة لتجديد الإيمان، والسمو الروحي، والاستعداد لاستقبال عيد القيامة بقلوب نقية. وخلال الأسابيع المقبلة، ستشهد الكنائس زيادة في الصلوات والاجتماعات الروحية، وصولًا إلى أسبوع الآلام، الذي يُعد أقدس فترات السنة الكنسية، لينتهي الصوم فجر أحد القيامة بفرحة الخلاص والانتصار.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل عظة البابا فرنسيس بمناسبة يوبيل الشمامسة
  • الأقباط يبدأون غدا الصوم الكبير استعدادا لعيد القيامة المجيد
  • بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس يدينون الحجز الجائر على ممتلكات البطريركية الأرمنية
  • ما هو الحكم الشرعي للتدخين في نهار رمضان؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
  • قطرة العين والأذن هل تؤثران على صحة الصيام؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
  • لجنة رئاسية فلسطينية: إسرائيل تصعّد حربها ضد الكنائس في القدس
  • الشركة اليمنية للغاز تحسم الجدل بشأن تهريب الغاز!
  • نتيجة اجتماع البنك المركزي تحسم الجدل.. مصرفي يوضح أسباب تثبيت سعر الفائدة
  • الصحفيين تحسم الجدل بشأن موعد انتخابات النقابة 2025
  • اللجنة المشرفة على انتخابات «الصحفيين» تحسم الجدل حول تغيير موعد الانعقاد