شقيق محسن جابر لـ«الوطن»: صوت القاهرة لم تكن سوى موزع لأم كلثوم.. والورثة أوقفوه
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
حضر المنتج مصطفى جابر، شقيق المنتج محسن جابر، للمؤتمر الصحفي لجمعية المؤلفين والملحنين، والمنعقد داخل نقابة الصحفيين، ليرد على بيانات الجمعية بأحقيتها في ملكية تراث أم كلثوم.
وأوضح «جابر»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحكم القضائي لهم بات وقاطع ولديه المستندات التي تثبت ذلك من ورثة أم كلثوم متمثلة في شقيقتها سعدية، والتي كشف مستنداتها لـ«الوطن»، متسائلا أن جميع الأحكام القاضية فى صالحهم، وتم الحكم بمبلغ مليون ونصف تعويض، وقاموا بالفعل بدفعهم.
وأضاف في تصريحاته، أن المؤتمر الصحفي لم يثبت أحقيتهم كما يدعون، ولن يرفع دعوى قضائية جديدة، قائلا: «يا ريتهم قالوا حاجة مفيدة»، لافتا إلى الإعلان الرسمي الذي تم نشره في صحيفة الأهرام بمعرفة شركة صوت القاهرة، والذي ينص على أن كل الحقوق مملوكة ملكية خالصة لورثة أم كلثوم وأن شركة صوت القاهرة لم تكن سوى موزع فقط، وانتهى العقد بعد إيقاف ورثة أم كلثوم له.
وشدد على أن شركة صوت القاهرة واصلت تعديها، ولكن المحكمة ألغت هذه التعاقدات بين صوت القاهرة وورثة أم كلثوم، لافتا إلى أن الورثة منقسمون إلى جزأين الدكتور حسن الحفناوي زوج أم كلثوم، وأولاده الذين مضوا بالتنازل عن الحقوق، بالإضافة إلى شقيقتها سعدية وأبنائها قاموا بالتنازل، مشددا على أنهم ليسوا الجيل الثالث كما تدعي جمعية المؤلفين والملحنين والمستشار القانوني لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محسن جابر أم كلثوم مدحت العدل صوت القاهرة أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
المنتج النقري لـ"اليوم24": دافعنا عن القفطان والزليج المغربي في "مبروك علينا"
كشف المنتج المغربي خالد النقري أن السلسلة الكوميدية « مبروك علينا » التي يتم عرضها خلال الأيام الرمضانية، عبر القناة الثانية، تحمل العديد من الرسائل التي تدافع عن التراث المغربي، كالزليج والقفطان والنقش على الآثاث المنزلي، الشيء الذي سيلاحظه الجمهور من خلال الديكور المعتمد بـ »السيتكوم » ولباس الفنانين المشاركين.
وقال خالد النقري في تصريح لـ « اليوم24 »: « نعلم جيدا أن موروثنا الثقافي المغربي معرض إلى هجمة شرسة، وأن البعض يريد أن ينسبه إليه، لذلك فكرنا في تكريسه هذه السنة من خلال عمل فني، بتسليط الضوء أكثر على القفطان المغربي والزليج، والآثاث كالعود المنقوش أي « السداري » و »زربية تازناخت » الأمازيغية وكذلك بعض الأكلات المغربية ».
وأكد المنتج أن « السيتكومات » تُعطي مساحة أكبر وفرصة أكثر ليتمكن المشاهد من الانتباه إلى الديكورات والأجواء والملابس، عكس الأعمال الدرامية التي تأخذ من المتفرج تركيزه.
وأشار النقري في تصريحه إلى أن « السيتكومات » التي أصبحت تبثُ عبر القنوات المغربية، خلال المواسم الرمضانية، تعمل جاهدة على إظهار مدى أهمية الأسر والعلاقات الأسرية، حيث وضع مقارنة بين سيتكوم « جيب داركم » الذي عُرض السنة الماضية بسيتكوم « مبروك علينا » الذي يتم عرضه هذه السنة، ليؤكد أن الموضوع الأساسي هو العائلة، بغض النظر عن الطبقات الاجتماعية، بما في ذلك الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وعن الانتقادات التي تتعرض إليها « السيتكومات » الرمضانية ووصفها بـ »الحموضة »، أكد خالد النقري أنه يتقبل جميع الانتقادات بصدر رحب، كون العمل يدخل البيوت المغربية دون استئذان، على عكس السينما أو المسرح، وقال: « بما أنك تدخل إلى بيته، فيجب احترامه واحترام آرائه وانتقاداته، وأخذها بعين الاعتبار لتحسينها وتجويدها ».
وأشار النقري إلى أنه لا يحب انتقادات أصحاب الميدان الفني من ممثلين ومخرجين، الذين يخرجون للتحدث دون موضوعية، فقط لأنهم لم يشتغلوا منذ مدة محددة، فيمكن لأي واحد منهم أن يجري اتصالا هاتفيا مع زميل لم يعجبه تشخيصه، ويقدم له الرأي والملاحظات، أفضل من نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كلمات دلالية الزليج المغربي القفطان الغربي ثقافات خالد النقري رمضان فن مبروك علينا