خبير بريطاني: روسيا لم تضرب كييف حتى الآن بأقوى صواريخها
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
صرح المحلل البريطاني ألكسندر ميركوريس بأن روسيا لم تضرب بعد أهدافا استراتيجية للقوات الأوكرانية بواحد من أكثر الصواريخ تدميرا وتطورا "تسيركون".
لا حماية لحاملات الطائرات من صواريخ "تسيركون" الروسيةوقال المحلل في مقابلة على قناة داني هايفونغ على موقع يوتيوب: "لم يستخدم الروس بعد صاروخهم الأكثر تقدما تسيركون، والذي كما نعلم بدأ بالفعل إنتاجه بكميات كبيرة، لا نعرف عدد هذه الصواريخ الموجودة في الخدمة، ولكن هذا صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، من المستحيل التنبؤ بمساره، لا يمكن إلا أن نتخيل ما سيحدث إذا أطلقوه".
وبحسب ميركوريس، فإن الهجمات المدمرة على قوات الأمن في كييف ستستمر في المستقبل، وأشار إلى أنه ربما سيتم استخدام أسلحة موسكو الأكثر تقدما من أجلهم.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت في وقت سابق أنه خلال الأسبوع الماضي، تم تنفيذ 50 هجمة واسعة النطاق على أراضي أوكرانيا بأسلحة دقيقة وطائرات مسيرة، وكانت الأهداف هي منشآت المجمع الصناعي العسكري والمطارات العسكرية والترسانات والمواقع العسكرية.
وفي فبراير الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن عمليات التسليم الجماعي لصواريخ "تسيركون" التي تطلق من البحر والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت إلى القوات المسلحة ستبدأ في عام 2023.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ كييف لندن موسكو
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: ترامب سيعمل على وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
قال ماهر عبد القادر، المحلل السياسي، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سيفي بما وعد به تجاه الشرق الأوسط، سواء في غزة أو لبنان، لكن بشكل أبعد عن كل ما صرح به أو طرحه خلال فترة الانتخابات الأمريكية.
أستاذ علوم سياسية يوضح معايير تعيين الفريق المعاون لدونالد ترامب إسقاط النظام الإيراني.. ما هي خطط ترامب للتعامل مع طهران؟وأضاف «عبدالقادر»، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب سيسعى لوقف إطلاق النار، لكنه أشار إلى أنه يريد النصر الكامل لإسرائيل قبل أن يفرض أي شروط عليها.
وأكد أن ترامب يظهر نفسه كرجل السلام الحازم الذي سيضع حدًا لهذه الحرب في غضون أيام، متابعا: "السياسيون بطرق تتناقض تمامًا مع أقوالهم، يتضح أن بعض تصريحاتهم أحيانا تكون مجرد كلمات".
وأوضح أن السفير الأمريكي الذي عينه ترامب في إسرائيل فاجأنا بتصريحاته، حيث قال إنه لا يوجد شيء يسمى فلسطين، ولا يوجد شيء يسمى الضفة الغربية، بل هي يهودا والسامرة، فإسرائيل لها اليد العليا وستظل كذلك وستزيد من مساحتها.
ولفت إلى أن السفيرة التي عينها ترامب في الأمم المتحدة صرحت بأن أي حركة تضامن مع الفلسطينيين تعتبر دعمًا للإرهاب، ويجب منعها وتنظيف شوارع أمريكا من هؤلاء الذين يدعمون الإرهاب.
وتابع المحلل السياسي: إن وزير الدفاع الأمريكي يدافع عن إسرائيل أكثر مما يدافع عن أمريكا، وأنه لا يجب العداء مع إسرائيل.