محافظ الإسكندرية لـ الإخوة الأقباط الأرثوذكس: الأعياد تجدد روح الإخاء والمحبة بين المصريين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
وجه اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، كلمة خلال حفل الاستقبال الذي أقامته الكنيسة القبطية المرقسية بالإسكندرية، لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، وقال: "إن هذه الأعياد تجدد كل عام روح الإخاء والمحبة بين جموع المصريين، فوحدتهم هي صمام الأمان لهذا الوطن الغالي".
جاء ذلك في حضور نيافة الأنبا باڤلي مساعد قداسة البابا تواضروس وأسقف قطاع المنتزه بالإسكندرية، ونيافة الأنبا هرمينا أسقف قطاع شرق بالإسكندرية، و القمص إبرام أميل وكيل قداسة البابا تواضروس ، وعدد من الآباء الكهنة.
أشار محافظ الإسكندرية: "استمرارنا جميعًا بالعمل على دفع عجلة التنمية من أجل النهوض بهذا البلد العظيم في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية".
وأكد أن كافة القيادات السكندرية جاءت ليس لتقديم التهنئة فقط بل لنحتفل سويًا ككيان واحد في وطن واحد إخوة متحابين ومتماسكين.
شارك في تقديم التهنئة، اللواء أ ح هشام حسني حسن قائد المنطقة الشمالية العسكرية، واللواء خالد البروي مدير أمن الإسكندرية، والأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور أحمد جمال، والدكتورة جاكلين عازر نائبي محافظ الإسكندرية، وممثلي المخابرات الحربية والعامة والأمن الوطني، وممثلي الأوقاف والأزهر الشريف وبيت العائلة، والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاخوة الاقباط الإسكندرية الاقباط الارثوذكس البابا تواضروس اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية محافظ الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الأقباط يحتفلون بأحد الشعانين في دير الأنبا متاؤس الفاخورى بإسنا جنوب الأقصر
شهد دير القديس العظيم الأنبا متاؤس الفاخوري بجبل أصفون في مركز إسنا جنوب محافظة الأقصر، اليوم الأحد، احتفالات حاشدة بأحد الشعانين والمعروف أيضًا بـ"أحد السعف" والذي يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم.
وترأس صلوات باكر والقداس الإلهي وصلاة الجناز العام، الآباء الرهبان من القمامصة والقساوسة، بمشاركة مجمع رهبان الدير، وعدد من طالبي الرهبنة والشمامسة، وسط حضور شعبي كبير من الأقباط من مختلف المناطق.
وتوافد المئات من الأقباط منذ الساعات الأولى لحضور قداس أحد السعف في الكاتدرائية الرئيسية بالدير، وسط أجواء روحانية ومظاهر احتفالية مميزة، حرصًا على إحياء هذه المناسبة الهامة في التقويم الكنسي.
وتخللت الصلوات "دورة السعف" الشهيرة، حيث حمل المشاركون سعف النخيل المضفر بأشكال رمزية مثل الصليب وسنبلة القمح والقلب المزين بالورود، فيما عكست الزفة أجواء الفرح الروحي التي تميز هذا اليوم.
ومن أبرز الطقوس التي تميز أحد الشعانين، قراءة فصول من الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربع، رمزًا لانتشار البشارة في أرجاء العالم، كما تُرتل الألحان الخاصة بهذا اليوم بنغمة الفرح المعروفة بلحن الشعانين.
ويُعد أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد، ويُقبل الأقباط في هذا اليوم على شراء السعف المضفر لتزيين الكنائس والمنازل، وسط فرحة الأطفال وهم يحملون الزعف على هيئة تيجان وقلوب وصلبان وشموع.
وتختتم الكنيسة احتفالات هذا اليوم بصلاة الجناز العام، لتبدأ مباشرة صلوات "البصخة المقدسة"، إيذانًا ببداية أسبوع الآلام، حيث تتشح الكنائس باللون الأسود تعبيرًا عن الحزن والتأمل في آلام المسيح.