دراسة: احتياطات الوقود الأحفوري بقطر والسعودية والكويت تغطي احتياجاتها لـ 134 عاماً
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أفادت دراسة أن لدى كل من قطر والسعودية والكويت احتياطيات من الوقود تغطي احتياجاتها لما يزيد على 134 عاماً، على أساس معدل الاستهلاك الحالي للنفط والغاز للبلدان الخليجية الثلاثة.
وبحسب الدراسة التي أصدرها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي فإن قطر والسعودية والكويت لديها احتياطيات من الوقود الأحفوري أكبر من بقية دول الخليج الإمارات وسلطنة عمان والبحرين.
وأوضحت الدارسة أن هذه الاحتياطيات تعزز من مؤشر أمن الطاقة بالنسبة للدول الخليجية الثلاثة.
اقرأ أيضاً
وزارة الطاقة العُمانية: ارتفاع احتياطات النفط 1% والغاز 7% في 2022
أما بالنسبة لعُمان والبحرين فإن أمن الطاقة بالنسبة إليهما أقل من الدول الخليجية الأخرى، حيث إن احتياطيات الغاز لديهما تكفي لحوالي 30 سنة و4 سنوات على التوالي.
وحول نسب استخدام الوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء على مستوى دول الخليج، أوضحت الدراسة أن قطر جاءت في المرتبة الأولى التي تستخدم الغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء بنسبة 91%، مُقابل 9% نسبة استخدام النفط بمشتقاته في إنتاج الكهرباء.
وأوضحت أن معدل الإنتاج السنوي في قطر وسلطنة عمان يغطي الاستهلاك السنوي فيهما، في حين هناك تعادل بين معدلي الإنتاج والاستهلاك في البحرين والسعودية، أما الكويت والإمارات فتحتاجان إلى استيراد الغاز الطبيعي.
اقرأ أيضاً
وسط تحسن عوائد النفط.. احتياطات الكويت الأجنبية ترتفع 9% في يوليو
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: دول الخليج الغاز والنفط
إقرأ أيضاً:
إنتاج الطاقة المتجددة في ألمانيا ينخفض في الربع الأول من 2025
برلين "العُمانية": انخفض إنتاج الطاقة المتجددة في ألمانيا في الربع الأول من عام 2025، حيث أدت الأشهر التي اتسمت بقلة الرياح وقلة هطول الأمطار إلى انخفاض إنتاج محطات طاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وفقًا لأرقام أولية للقطاع.
وأنتجت توربينات الرياح ومزارع الطاقة الشمسية وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة خلال الفترة من يناير إلى مارس الماضيين 5ر63 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء، بتراجع قدره نحو 16 بالمائة عن الربع الأول من عام 2024، وذلك بحسب تقرير مركز أبحاث الطاقة الشمسية والهيدروجين والاتحاد الألماني لقطاعي الطاقة والمياه.
وأشار التقرير إلى ارتفاع إنتاج الكهرباء من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم الحجري والليجنيت والغاز. كما ارتفعت واردات الكهرباء من الخارج للمساعدة في تغطية الطلب.
وأظهر التقرير، أن طاقة الرياح البحرية انخفضت بنسبة 31 بالمائة، والبرية بنسبة 22 بالمائة، حيث شهد شهرا فبراير ومارس انخفاضًا في طاقة الرياح.
وأسهم انخفاض هطول الأمطار في انخفاض إنتاج الطاقة الكهرومائية. وفي المقابل، ارتفع إنتاج الطاقة الشمسية بنحو 32 بالمائة على أساس سنوي.
وشكلت مصادر الطاقة المتجددة 47 بالمائة من استهلاك الكهرباء في الربع الأول بوجه عام. ولا تزال هذه المصادر تشكل ركيزة لتحقيق أهداف ألمانيا المناخية.
وقالت كريستين أندريا رئيسة مجلس إدارة الاتحاد الألماني لقطاعي الطاقة والمياه: إن إنتاج الطاقة المتجددة يتقلب تبعًا للظروف الجوية، مضيفة أن هناك حاجة إلى مزيد من سعة التخزين لتأمين الإمدادات.