أفادت دراسة أن لدى كل من قطر والسعودية والكويت احتياطيات من الوقود تغطي احتياجاتها لما يزيد على 134 عاماً، على أساس معدل الاستهلاك الحالي للنفط والغاز للبلدان الخليجية الثلاثة. 

وبحسب الدراسة التي أصدرها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي فإن قطر والسعودية والكويت لديها احتياطيات من الوقود الأحفوري أكبر من بقية دول الخليج الإمارات وسلطنة عمان والبحرين.

 

وأوضحت الدارسة أن هذه الاحتياطيات تعزز من مؤشر أمن الطاقة بالنسبة للدول الخليجية الثلاثة. 

اقرأ أيضاً

وزارة الطاقة العُمانية: ارتفاع احتياطات النفط 1% والغاز 7% في 2022

أما بالنسبة لعُمان والبحرين فإن أمن الطاقة بالنسبة إليهما أقل من الدول الخليجية الأخرى، حيث إن احتياطيات الغاز لديهما تكفي لحوالي 30 سنة و4 سنوات على التوالي. 

وحول نسب استخدام الوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء على مستوى دول الخليج، أوضحت الدراسة أن قطر جاءت في المرتبة الأولى التي تستخدم الغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء بنسبة 91%، مُقابل 9% نسبة استخدام النفط بمشتقاته في إنتاج الكهرباء. 

وأوضحت أن معدل الإنتاج السنوي في قطر وسلطنة عمان يغطي الاستهلاك السنوي فيهما، في حين هناك تعادل بين معدلي الإنتاج والاستهلاك في البحرين والسعودية، أما الكويت والإمارات فتحتاجان إلى استيراد الغاز الطبيعي. 

اقرأ أيضاً

وسط تحسن عوائد النفط.. احتياطات الكويت الأجنبية ترتفع 9% في يوليو

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: دول الخليج الغاز والنفط

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يحذر: صيف ساخن ينتظر العراق إذا شملت عقوبات أمريكا الغاز الإيراني

بغداد اليوم- بغداد

كشف وزير الكهرباء، زياد علي فاضل، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، أن العقود المرتبطة مع استيراد الطاقة تنقسم إلى شقين أحدهما يتعلق بالكهرباء والآخر بالغاز.

وقال فاضل في تصريح صحفي، أن "العقوبات الأمريكية شملت المرحلة الأولى المتعلقة باستيراد العراق للكهرباء من إيران ولم تتضح الصورة بخصوص الغاز حتى الآن.

كما أوضح أن خطوط الطاقة المشمولة بالعقوبات تزود العراق بـ"800" ميغاواط تغذي ديالى وجزءا من ميسان والبصرة.

صيف ساخن

فيما أكد أن العراق سيعاني من صيف ساخن في حال شملت العقوبات الأمريكية استيراد العراق للغاز من إيران.

إلى ذلك قال وزير الكهرباء، ان العراق يعمل من خلال وزارة الخارجية على تقديم مقترحات تهدف لتجاوز المشاكل التي قد تسببها العقوبات.

وأشار إلى أن العراق يعتمد على الغاز منذ توقيع الوزارة عقود إنشاء محطات غازية في 2014 وحتى الآن.

في حين لفت الى أن عجز الغاز المحلي عن سد حاجة المحطات دفع العراق لإبرام عقود استيراد الغاز من إيران.

وبيّن أن عددا كبيرا من محطات الوسط وخصوصا بغداد تعتمد على الغاز الإيراني المستورد.

وأكد وزير الكهرباء، أن ملف الغاز تُرك لسنوات طويلة من دون معالجة، وأن الوزارة ذهبت باتجاه إبرام عقود إنشاء محطات غازية مع عدم توفر الغاز.

إلى ذلك هاجم فاضل عقود الوزارة السابقة، مؤكدا أنها ألزمت العراق بدفع أموال المستثمر كاملة في حال انقطاع الغاز.

وأضاف أن العقود التي أبرمتها وزارة الكهرباء سابقا دلت على وجود تخبط واضح.

وذكر أن الحكومة ألزمت وزارة النفط الاتحادية بإنشاء المحطة العائمة لاستيراد الغاز بهدف تجاوز أزمة انقطاع الغاز.

كما أوضح أن المناقشات لا تزال جارية داخل واشنطن بشأن شمول الغاز الإيراني بالعقوبات من عدمه.

وأوضح أن وزارة الكهرباء لم تتسلم أي توجيه رسمي بشمول الغاز الإيراني المورد للعراق بالعقوبات الأمريكية، لافتا إلى أن واشنطن أخطرت البنك المركزي و الـ"TBI" بإيقاف خطوط الربط مع إيران بالكامل والغاز لا يزال قيد المناقشة.

يذكر أن الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب لم تمدد الإعفاء الممنوح للعراق منذ العام 2018 لشراء الكهرباء من طهران رغم العقوبات الأمريكية على إيران.

ويمثّل استيراد الغاز الطبيعي والكهرباء من إيران ثلث احتياجات العراق من الطاقة.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف علاقة الرجفان الأذيني بالخرف
  • بتروتشاينا تسجل ربحًا قياسيًا في 2024 رغم تراجع أسعار النفط
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • العراق ينوي لأول مرة في تاريخه استثمار الغاز المصاحب لإنتاج الوقود الخام
  • من النفط إلى الكهرباء: خطة لاستثمار الغاز المصاحب
  • العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟
  • «XRG» تستثمر في مشروعات للغاز الطبيعي المسال بموزمبيق
  • العراق يستعد لأكبر قفزة في إنتاج الكهرباء: خطط لتعويض نقص الغاز
  • وزير الكهرباء يحذر: صيف ساخن ينتظر العراق إذا شملت عقوبات أمريكا الغاز الإيراني
  • العراق: صيف ساخن ينتظرنا إذا شملت عقوبات أميركا الغاز الإيراني