الصحفيين الفلسطينيين: الاحتلال يحتجز مجموعة من الزملاء في غلاف غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد بكر عبدالحق، عضو مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في المجازر ضد الصحفيين في قطاع غزة، مشددًا على أن ليس بحاجة إلى رواية أو مبرر ليواصل ما يمارسه اليوم من اعتداءات وعدوان على الصحفيين الفلسطينيين.
اعتداءات وعدوان على الصحفيين الفلسطينيينوأشار إلى أن آخر هذه الاعتداءات هو احتجاز مجموعة من الزملاء والزميلات في غلاف غزة، وجاء ذلك خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية".
وشدد على أن أن الاحتلال الإسرائيلي يسوّق المبررات لتنفيذ جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين، ويعتمدن قصف الصحفيين بشكل خاصة الذين يرتبطون بشكل أساسي بتغطية الأحداث وجرائم الإبادة الجماعية بقطاع غزة، ومن بين هذه المبررات التي يسوقها الاحتلال التواجد في مناطق عسكرية وفق تصنيف الاحتلال.
وأشار إلى أن الاحتلال يمارس كل هذا القمع بصمت وتواطؤ دولي على كل هذه الجرائم، ليس بحاجة لرواية أو مبررات لم نشهد مواقف حقيقية حتى هذه اللحظة بمستوى الجرائم التي ارتكبت، متابعًا: "نتحدث عن أكثر من 100 من الصحفيين ارتقوا شهداء خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح أن هذا الرقم ضعف عدد الشهداء الذين فقدناهم منذ عام 2022 وحتى عام 2022، حيث يوجد 8.5% من عدد الشهداء الصحفيين من قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحفيين الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال الاحتلال الإسرائيلى غزة قطاع غزة الصحفیین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
عرضت قناة “إكسترا نيوز”، تقريرًا تلفزيوني بعنوان، :"النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال"، يسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد العودة إلى منازلهم المحطمة.
معاناة الشعب الفلسطيني في جباليا: الآليات الإسرائيلية تبدأ الانسحاب من جباليا شمال قطاع غزة (فيديو) إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة في جبالياوقال التقرير التلفزيوني الذي عرضته قناة “إكسترا نيوز”، إنه في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائما ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه.
وأضاف: “أمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال”.
وتابع: “حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه”.