أكد بكر عبدالحق، عضو مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في المجازر ضد الصحفيين في قطاع غزة، مشددًا على أن ليس بحاجة إلى رواية أو مبرر ليواصل ما يمارسه اليوم من اعتداءات وعدوان على الصحفيين الفلسطينيين.

اعتداءات وعدوان على الصحفيين الفلسطينيين

وأشار إلى أن آخر هذه الاعتداءات هو احتجاز مجموعة من الزملاء والزميلات في غلاف غزة، وجاء ذلك خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية".

 

وشدد على أن أن الاحتلال الإسرائيلي يسوّق المبررات لتنفيذ جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين، ويعتمدن قصف الصحفيين بشكل خاصة الذين يرتبطون بشكل أساسي بتغطية الأحداث وجرائم الإبادة الجماعية بقطاع غزة، ومن بين هذه المبررات التي يسوقها الاحتلال التواجد في مناطق عسكرية وفق تصنيف الاحتلال.

 

وأشار إلى أن الاحتلال يمارس كل هذا القمع بصمت وتواطؤ دولي على كل هذه الجرائم، ليس بحاجة لرواية أو مبررات لم نشهد مواقف حقيقية حتى هذه اللحظة بمستوى الجرائم التي ارتكبت، متابعًا: "نتحدث عن أكثر من 100 من الصحفيين ارتقوا شهداء خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

وأوضح أن هذا الرقم ضعف عدد الشهداء الذين فقدناهم منذ عام 2022 وحتى عام 2022، حيث يوجد 8.5% من عدد الشهداء الصحفيين من قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحفيين الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال الاحتلال الإسرائيلى غزة قطاع غزة الصحفیین الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

غزة تستقبل عيد الفطر بالقصف.. شهداء وجرحى في غارات الاحتلال الإسرائيلي

يستيقظ العالم أجمع في يوم عيد الفطر على تكبيرات العيد والتهليلات والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويصحو الجميع بكل حماس وقلوبهم مليئة بالفرحة والبهجة التي يخرجون بها من بيوتهم وينشرونها في كل مكان يذهبون إليه، ولكن في غزة اختلف الأمر كثيرا، فقد فتح أهل غزة أعينهم وقت الفجر على أصوات الانفجارات وعلى صرخات الأطفال الخائفين، وعلى دماء أقربائهم وأهلهم.. استيقظوا ليجدوا قلوبهم تتمزق حزنا بدلا من أن تنبت فرحا، وليجدوا روحهم تتعذب بدلا من أن تداوى بفرحة العيد، فلم يعد عيدهم عيدا بل صار جحيما، وانكسرت نفوسهم يوم مداواة النفوس، وتاهت عقولهم في جحيم اليوم الذي كان يفترض أن ترتاح وتسعد فيه.

غزة ترى الجحيم في أول أيام عيد الفطر

ارتقى 4 شهداء، منذ قليل، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بحي التفاح شرقي مدينة غزة.

واستشهد 20 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم، جراء سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

غزة ترى الجحيم في أول أيام عيد الفطر

ووفقا لـ الدفاع المدني في غزة، فإن 8 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال وسيدة، استُشهدوا جراء غارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين ومنزلًا في خان يونس جنوب القطاع، فيما وصف بـ«جريمة جديدة في أول أيام عيد الفطر»، بالإضافة إلى أن القصف أسفر عن تدمير المنزل المكون من طابق واحد، وسقوط عدد من الضحايا جراء قصف مدفعي وجوي متزامن طال المناطق الشرقية لخان يونس ورفح خلال صلاة العيد.

ويأتي ذلك بعد إعلان حركة «حماس» موافقتها على مقترح هدنة جديد قدمه الوسطاء،

من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تلقيه المقترح، دون تقديم أي تعليق رسمي بشأن موقف إسرائيل منه.

ورغم القصف، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة العيد في خيام وفوق أنقاض منازل ومساجد مدمرة.

وتحاول بعض العائلات الحفاظ على طقوس العيد، مثل تحضير كعك العيد في المنزل، لإضفاء القليل من الفرح على قلوب الأطفال، لكن هذه المحاولات تصطدم بالواقع الأليم، حيث فقد الكثيرون أحباءهم أو منازلهم، ما جعل العيد يمر عليهم كأي يوم آخر مليء بالقلق والخوف.

اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء

وزير الخارجية يتابع مع نظيره الكويتي استعدادات «مؤتمر القاهرة» لإعادة إعمار غزة

الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعترض صاروخًا بغلاف غزة.. وانطلاق صفارات الإنذار في سديروت
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نزوح آلاف الفلسطينيين من رفح هو الأخطر والأصعب حاليا
  • 6 شهداء بينهم أطفال وإصابات اثر قصف الاحتلال مجموعة مواطنين في خان يونس
  • 5 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط وشمالي قطاع غزة
  • إسرائيل تمعن في الإبادة وترتكب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين
  • غزة تستقبل عيد الفطر بالقصف.. شهداء وجرحى في غارات الاحتلال الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • 50 ألفًا و277 شهيدًا وأكثر من 114 ألف مصاب منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة