مصطفى الفقي: مساعي مصر الدبلوماسية تجاه فلسطين تأتي من دورها لتعزيز السلام
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أشاد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي بالمساعي الدبلوماسية التي بذلتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية لدعم القضية الفلسطينية والأشقاء في قطاع غزة لا سميا بعد أن تمادي الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه.
إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقيةوقال مصطفى الفقي خلال تصريحاته لـ«الوطن»، إن الدولة المصرية كانت ولازالت السند الأكبر لللشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية يحيا فيها الشعب الفلسطيني بشكل آمن ومطمئن، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية استطاعت أن تتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار برؤية دبلوماسية رشيدة قضت فيها على مخطط الاحتلال وداعميه.
وتابع المفكرالسياسي: وسعت الدول المصرية لتعزيز عملية السلام بالمنطقة ووضع حلول جذرية للأزمة الحالية وظهر ذلك من خلال المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة التي لازالت حيز التنفيذ إذ تضمنت المبادرة بنودًا عادلة من شأنها أن تدعم السلام لكافة الأطراف وذلك فضلا عن جهودها في تحرير الأسرى وعودتهم لأهاليهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الحرب على غزة الحرب في غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول التصنيع الغذائي بشمال الشرقية لتعزيز الشراكة المجتمعية
في إطار سعي وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لتعزيز الشراكة المجتمعية وتنمية المهارات المحلية، نظمت دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه ورشة عمل متخصصة حول التصنيع الغذائي في قرية بعد، بإشراف المديرية العامة للزراعة بمحافظة شمال الشرقية. شهدت الورشة مشاركة واسعة من نساء القرية، ربات البيوت، والباحثات عن عمل، ما يعكس الاهتمام المتزايد بتطوير المهارات في هذا المجال.
افتتحت الورشة أخصائية التنسيق والمتابعة ثريا بنت محمد النعمانية، التي قدّمت عرضًا تناولت فيه أهمية الجانب الإرشادي والتدريبي في نشر التقنيات الحديثة والأفكار الابتكارية بين أفراد المجتمع. وأكدت النعمانية أن التدريب العملي يشكل حجر الزاوية في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، حيث يمتد تأثيره ليشمل المجتمع ككل، ويعد استثمارًا أساسيًا في تطوير رأس المال البشري.
بدورها، قدمت المهندسة عائشة الفارسية رئيس قسم سلامة وجودة الغذاء، شرحًا حول التصنيع الغذائي وأثره في استغلال الفائض من المنتجات الزراعية والحيوانية. وأوضحت الفارسية أن مواسم وفرة المنتجات الزراعية تشكل فرصة مثالية لصناعة المخللات والمربيات والصوصات، مما يسهم في تعزيز التسويق وزيادة العائد الاقتصادي للأسر المنتجة.
تضمن البرنامج أيضًا تدريبًا عمليًا قدمته نجاة المحرزية من قرية بعد، حيث تعلم المشاركون كيفية صناعة مخلل الباذنجان والخضار باستخدام مواد بسيطة. كما قدّمت كاملة البطاشية من قرية حدا تدريبًا على صناعة عصير المانجو، صوص الكباب، والمشاكيك، بالإضافة إلى مخلل الجزر والفلفل.
اختتمت الورشة بإقامة معرض مصغر للمنتجات الغذائية التي أعدتها الأسر المنتجة، ما أتاح للمشاركين عرض جهودهم وإبداعاتهم في هذا المجال.
وعبّرت المشاركات عن آرائهن الإيجابية بشأن الورشة، حيث قالت ميمونة الجلندانية من ولاية دماء والطائيين إنها استفادت من تعلم طرق حديثة لصناعة المخللات والبهارات. من جانبها، أشارت مياء بنت محمد النعمانية، رئيس مجلس أولياء الأمور بمدرسة العلياء للتعليم الأساسي، إلى أهمية نقل التجارب العملية إلى الأمهات وطالبات المدارس في القرى المجاورة من خلال تنظيم ورش عمل مماثلة، الأمر الذي يسهم في توفير مصادر دخل إضافية وتحقيق التنمية المستدامة.