أشاد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي بالمساعي الدبلوماسية التي بذلتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية لدعم القضية الفلسطينية والأشقاء في قطاع غزة لا سميا بعد أن تمادي الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه.

إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية

وقال مصطفى الفقي خلال تصريحاته لـ«الوطن»، إن الدولة المصرية كانت ولازالت السند الأكبر لللشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية يحيا فيها الشعب الفلسطيني بشكل آمن ومطمئن، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية استطاعت أن تتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار برؤية دبلوماسية رشيدة قضت فيها على مخطط الاحتلال وداعميه.

تعزيز عملية السلام

وتابع المفكرالسياسي: وسعت الدول المصرية لتعزيز عملية السلام بالمنطقة ووضع حلول جذرية للأزمة الحالية وظهر ذلك من خلال المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة التي لازالت حيز التنفيذ إذ تضمنت المبادرة بنودًا عادلة من شأنها أن تدعم السلام لكافة الأطراف وذلك فضلا عن جهودها في تحرير الأسرى وعودتهم لأهاليهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الحرب على غزة الحرب في غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إطلاق “معهد إمارة المؤمنين للسلام” لتعزيز الحوار والتسامح العالمي

في خطوة حظيت بإشادة واسعة من المؤسسات والمنظمات الدولية، تم الإعلان عن تأسيس “معهد إمارة المؤمنين للسلام” خلال فعاليات المؤتمر الدولي للسلام والحوار بين الأديان، الذي نظمته جامعة بار-إيلان بشراكة مع المعهد الديني للحوار بين الأديان OHR TORAH INTERFAITH CENTER.

ويأتي هذا الإعلان في سياق حفل الإفطار الدبلوماسي الذي أقيم على شرف المملكة المغربية، تأكيدًا على أهمية تعزيز التنسيق والحوار بين الأديان والثقافات، ونشر ثقافة التعاون بين مختلف الأمم.

ويهدف معهد إمارة المؤمنين للسلام إلى دعم السلام والتعايش والحوار بين الأديان والثقافات، من خلال إشاعة ثقافة التسامح وخلق فضاء للنقاش والتنسيق بين أتباع الديانات الإبراهيمية. كما يسعى المعهد إلى ترسيخ جوهر السلام كعنصر محوري لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.

وشهد المؤتمر مشاركة وفود دبلوماسية من الولايات المتحدة، ألمانيا، بريطانيا، إسرائيل، فرنسا، إسبانيا، وكندا، بالإضافة إلى قيادات دينية، ثقافية، اقتصادية، وسياسية من مختلف المؤسسات والمنظمات الدولية. كما حضر ممثلون عن الديانات الإسلامية، اليهودية، المسيحية، البهائية، والدروز، مما يعكس الطابع العالمي للمبادرة.

ومثّل المغرب في هذا الحدث وفد بارز ضم فيصل مرجاني، الرئيس المؤسس لجمعية مغرب التعايش، وزكرياء بلحرش، الباحث في الدبلوماسية الدينية بجامعة محمد الخامس بالرباط. وأكد الوفد على دور مؤسسة إمارة المؤمنين في تعزيز قيم السلام والتسامح والحوار بين الأديان والثقافات، ومكافحة التطرف والإرهاب من خلال التأطير الديني السليم، والتدريب، والإرشاد، وفق النموذج الديني المغربي المعتدل الذي يرسّخ الأمن الروحي ويكافح خطاب الكراهية.

ولقيت مبادرة تأسيس “معهد إمارة المؤمنين للسلام” ترحيبًا وإشادة واسعة من مختلف الشخصيات والفعاليات الدولية، الذين عبروا عن التزامهم بالتعاون والمشاركة في مشاريع وبرامج مشتركة تدعم السلام، الحوار، والأمن وفق رؤية مؤسسة إمارة المؤمنين.

ويعد تأسيس المعهد خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال الحوار بين الأديان والثقافات، وترسيخ قيم التعايش والتسامح كدعائم أساسية لتحقيق سلام مستدام في العالم.

مقالات مشابهة

  • السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة
  • العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران
  • اليمن.. محورُ ارتكاز فلسطين
  • كيف تأتي النعم من قلب المحن؟.. دروس من قصة يوسف عليه السلام
  • أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
  • إطلاق “معهد إمارة المؤمنين للسلام” لتعزيز الحوار والتسامح العالمي
  • غريك ستي تايمز: تمديد عملية إيريني لتعزيز استقرار ليبيا حتى مارس 2027
  • لأول مرة في التاريخ.. أكثر من نصف الديمقراطيين في أمريكا يؤيدون فلسطين ضد إسرائيل
  • توقيع مذكرة تعاون بين فلسطين وإسبانيا لتعزيز التعاون الثقافي
  • بريطانيا تستضيف قمة افتراضية لتعزيز السلام في أوكرانيا