البابا تواضروس يترأس قداس عيد الميلاد المجيد بالعاصمة الإدارية (بث مباشر)
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية صلوات قداس عيد الميلاد المجيد من كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة مساء اليوم السبت، بحضور كبار رجال الدولة وعدد من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة والدبلوماسيين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات العامة، وعدد من الأساقفة والكهنة وأبناء الكنيسة الذين يحملون دعوات الحضور.
ودخل موكب قداسة البابا تواضروس إلى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة محاطا بالأباء الأساقفة والكهنة والشمامسة وسط ترتيل الألحان الخاصة بعيد الميلاد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البابا تواضروس العاصمة الإدارية عيد الميلاد عيد الميلاد المجيد كاتدرائية ميلاد المسيح
إقرأ أيضاً:
البابا شنودة الثالث وتأثيره على الأجيال الجديدة.. كيف شكلت تعاليمه وعي الشباب؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت تعاليم البابا شنودة الثالث التأثير في الأجيال الجديدة، حيث لم تكن مجرد كلمات تُقال في عظات أو تكتب في كتب، بل أصبحت منهج حياة لكثير من الشباب القبطي، الذين وجدوا فيها مزيجًا بين الإيمان العميق والفكر المستنير.
حرص البابا شنودة على مخاطبة الشباب بلغتهم، مستخدمًا أسلوبًا بسيطًا لكنه يحمل معاني عميقة، وكان دائم التأكيد على أهمية التوازن بين الروحانية والعقلانية، مشددًا على أن “العقل السليم لا يتعارض مع الإيمان، بل يساعد في فهمه والتمسك به”. وقد انعكست هذه الرؤية على أجيال كثيرة، جعلت من تعاليمه مرجعًا في مواجهة التحديات الحياتية بروح مليئة بالإيمان والوعي.
لم يقتصر تأثير البابا شنودة على الجانب الروحي فقط، بل امتد إلى تعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب، حيث كان يؤكد دائمًا على أن “المسيحي الحقيقي هو مواطن صالح، يحب بلاده ويدافع عنها”، وهو ما جعل الكثيرين يتبنون فكره الداعم للوحدة الوطنية والعيش المشترك.
استمرت كلماته محفورة في أذهان الشباب، الذين لا يزالون يستشهدون بها في حياتهم اليومية، سواء في مواجهة الأزمات أو عند اتخاذ القرارات المصيرية.
وحتى اليوم، بعد مرور 12 عامًا على رحيله في 17 مارس 2012، لا تزال كتبه وعظاته تُدرّس في الكنائس، وتُستخدم كمصدر إلهام في الاجتماعات الروحية، لتؤكد أن إرثه الفكري لا يزال حيًا، يُنير درب الأجيال القادمة.